الدوحة تواصل دورها الهدام

الدوحة تواصل دورها الهدام

الدوحة تواصل دورها الهدام

 السعودية اليوم -

الدوحة تواصل دورها الهدام

بقلم : منى بوسمرة

ليس غريباً هذه الهجمة المسمومة من صحف لبنانية، محسوبة على إيران وحزب الله ضد الإمارات، وهي صحف أهم سماتها الكذب بلا حدود وغياب المصداقية.

هذا أمر متوقع تماماً من صحافة تمولها طهران، ولها أهدافها داخل لبنان وفي المنطقة العربية، وما هو الأهم هنا ذلك الشريك الذي قد لا تظهر صورته أحياناً، لكن بصماته واضحة في هذا الانهيار الأخلاقي، وفي صحف ارتضت أن تكون أدوات هدم وافتراء، مهمتها الوحيدة هي بث الشائعات والأوهام، والانخراط في حرب قذرة تستقي قوتها من المال الحرام، المدفوع من أصحاب الأجندات المشبوهة.

هذا الشريك في التوجيه السياسي والإعلامي والتمويل، هو ذاته الذي رأيناه يدفع أكثر من مليار دولار لإيران وميليشياتها في العراق وسوريا ولبنان، وهي شراكة مبكرة بين الطرفين، غايتها تدمير وتقويض أمن واستقرار دول المنطقة لصالح طهران حصراً، وعلى هذا فإن بعض الصحف اللبنانية وتحديداً صحيفة الأخبار التي لا تستحق مجرد ذكرها، تقتات هذه الأيام من القطريين شركاء النظام في طهران، وذلك من خلال الإساءة إلى دول ناجحة ورائدة مثل دولة الإمارات.

ليس غريباً إذاً أن نتهم الدوحة بكونها تمول وسائل إعلامية محسوبة على إيران وحزب الله أساساً، لأكثر من اعتبار أوله أن الإعلام الممول قطرياً مثل الجزيرة، وغيرها من صحف مثل الشرق التي وقعت في شر أعمالها أخيراً بنسب مقابلة كاذبة إلى مسؤولين ألمان، لم يعد مؤثراً وبات مكشوفاً في غاياته، مما يدفع نظام الحمدين للبحث عن بدائل، يظن أنها تملك مصداقية ولا يمكن الشك في نواياها الخبيثة، وعلى هذا فإن المشترك بين الطرفين الإيراني والقطري، هو استهداف دول الخليج العربي، ومحاولة اللعب بطرق لا تنطلي إلا على البسطاء فقط، كما أن غاية نظام الدوحة هنا، العبث في دول الإقليم عبر استعمال صحف لبنانية لبث الشائعات والأكاذيب، وصناعة الوثائق المزورة، والغاية تخريب علاقات لبنان بهذه الدول، مما يجعلنا نسأل عما يمكن أن تفعله بيروت الرسمية، أمام هذا الواقع الذي لا يمكن أن يتغطى بكونه مجرد حرية صحافة، أو ممارسة مفصولة عن أجندات سياسية لأطراف محددة.

الذي يحلل مضمون هذه الوسائل، يكتشف أن الخسة الإعلامية وصلت حد التزوير الكامل في المعلومات والوثائق، وهو أمر تفعله هذه الوسائل إزاء دول عربية عديدة، فكل طرف لا يوالي الشر ينال حصته من هذه الإساءات، مثلما أن كل المعلومات تؤكد أن الدوحة وضعت خطة لضخ مبالغ مالية كبيرة، في عشرات وسائل الإعلام العربية في دول عديدة وفي المهاجر، من أجل شراء ذمتها وتجنيدها في حروبها الوضيعة.

يبقى السؤال الموجه إلى الأشقاء اللبنانيين، هو كيف يسمحون بهذه الإساءات دون سؤال أو جواب، برغم ما بين الإمارات ولبنان من واقع إيجابي، وعلاقات سياسية واقتصادية متطورة، وهو سؤال يشمل أيضاً مكنوناً آخر يتعلق بالقلق من وجود حماية غير معلنة لهذه الممارسات، التي تسيء إلى لبنان الرسمي والشعبي قبل أي طرف آخر.
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع
 المصدر : البيان

arabstoday

GMT 03:49 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

الموجة الجديدة من الحراك العربي

GMT 03:43 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان بين صيغتين

GMT 11:46 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تدخلات غير مقبولة!

GMT 11:41 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

اقرأوا وجه الرجل!

GMT 11:34 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

مزوار: اذكروا أمواتكم بخير !

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدوحة تواصل دورها الهدام الدوحة تواصل دورها الهدام



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:19 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الأسد الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 18:13 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حمدي فتحي يسجل أول أهداف مصر في شباك بوتسوانا

GMT 11:25 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

عسيري يؤكد أن الاتحاد قدم مباراة كبيرة امام الهلال

GMT 00:28 2018 الخميس ,05 تموز / يوليو

كروم 67 يدعم تطبيقات الويب المتجاوبة

GMT 15:41 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

سترة الجلد تناسب جميع الأوقات لإطلالات متنوعة

GMT 14:57 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

كليب Despacito يحقق مليار ونصف مشاهدة على اليوتيوب

GMT 18:27 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على معدات صيد في الدار البيضاء لرجل اختفى عن الأنظار

GMT 21:15 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة الدحيل والريان تحظى بنصيب الأسد من العقوبات

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

الكويت تجدد سعيها لحل الخلافات العربية مع قطر

GMT 02:26 2017 الجمعة ,14 تموز / يوليو

نادي نابولي الإيطالي يكشف عن بديل بيبي رينا

GMT 13:25 2017 الخميس ,14 أيلول / سبتمبر

نفوق اكبر باندا في العالم عن 37 عامًا في الصين

GMT 01:21 2016 الإثنين ,05 كانون الأول / ديسمبر

دور الإعلام خلال مؤتمر "كوب 22" في مراكش

GMT 23:09 2016 الثلاثاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

لجنة الانضباط في الاتحاد السعودي تقرّر إيقاف حسين المقهوي

GMT 13:38 2015 الإثنين ,03 آب / أغسطس

سهو السهو يؤكد وجود احتمالية بنقل خليجي 23

GMT 06:53 2017 الأحد ,08 كانون الثاني / يناير

مدينة كييف أجمل مدن أوروبا الشرقية لقضاء شهر العسل

GMT 00:57 2017 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

عمار الحلاق يكشف مشاكل "الجمباز" في سورية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab