زايد أنت فينا الوطن

زايد.. أنت فينا الوطن

زايد.. أنت فينا الوطن

 السعودية اليوم -

زايد أنت فينا الوطن

بقلم - منى بوسمرة

كان يوماً عظيماً، سيبقى حاضراً في وجدان وذاكرة الإمارات، وسيبقى دليلاً على وفاء القيادة والشعب، للراحل الكبير المغفور له الشيخ زايد، بكل ما تحمله هذه القامة، من مكانة بيننا، قامة المؤسس الذي لا يغيب.

يوم عظيم، قال لنا وللعالم، كم هي الإمارات عظيمة، روحها موحدة، وفية لقائدها، هذا اليوم الذي شهدنا فيه افتتاح صرح زايد المؤسس، لنعزز فينا القيمة الخلاقة التي صنعها زايد، بتوحيد هذه الديار، وبمدرسته التي بقيت رائدة، يتطلع إليها العرب أيضاً، وهم يعرفون جميعاً، إن زايد كان عربياً مثلما كان إماراتياً، وللإنسانية جمعاء.

في احتفال مهيب، في عاصمة النور أبوظبي، افتتح صرح زايد المؤسس، وهو في كل الأحوال، ليس مجرد بناء عادي، بل فيه الرسالة التي صاغها زايد، رسالة الوحدة وواقعها، التاريخ والمستقبل، والتطلع إلى الأيام المقبلة، بعزيمة كما لو أن زايد ما يزال بيننا، وهو ما يزال بقيادتنا الحكيمة، وشيوخنا ورموزنا، وكل هذه الأجيال التي ولدت في هذه الدولة العظيمة.

صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، عبر عن اعتزاز الوطن بالقائد الملهم خلال تدشين الصرح بقوله إن «زايد صرح وطني وعالمي، له صرح في قلب كل إماراتي وكل محب للإمارات.. كل فرد له قصة مع زايد، وكل مواطن يحمل قلباً يحب زايد، تاريخنا بدأ مع زايد. ومستقبلنا سيظل يحمل بصمته وقيمه وذكراه للأبد». وبالمعنى نفسه جاءت كلمات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد الذي قال إن الصرح ليس فقط تخليداً لذكراه العطرة، بل «نبراساً للأجيال تستلهم قيمه وحكمته ورؤيته وإنسانيته التي شيّد بها دولة عصرية نفاخر بها الأمم وسنظل نستحضر مبادئه لتلهمنا وتدفعنا لنكون دائماً في المقدمة».

في عام زايد يأتي هذا الصرح، ليكون معلماً بارزاً، من حيث محتواه، وتصميمه، لكن الحقيقة تكمن في أمرين، أولهما أن زايد بحد ذاته وإرثه وتاريخه ومنجزه، يعد صرحاً، في وجوده ورحيله. أما الأمر الثاني، فهو أن لزايد صرحاً في قلب كل واحد فينا، لأننا جميعاً نعرف أنه لم يكن قائداً عادياً، بل قائداً فذاً، تتكشف كل يوم، بصيرته العظيمة، التي وحدت هذه الديار، وجعلتها دولة واحدة، تسعى دول كثيرة، لتتبع نموذجها، بعد أن نهضت بطريقة مختلفة، في وقت قصير، وسر ذلك عائد إلى القيادة، وإلى كل إماراتي وإماراتية يؤمن بوطنه، وأن هذا الوطن سيبقى مزدهراً، على مدى السنين.

إن محبة زايد في قلوبنا، تتطلب من كل واحد، أن نكون أوفياء لوطننا، في تصرفاتنا، وكل سلوك فردي وجمعي، وأن ندرك أن منجز هذا البلد، لا بد أن نسيجه ونحميه، كل في موقعه، وفي هذا وفاء لزايد، وتخليد له، مثلما هو صون لهذا الصرح العظيم، دولة الإمارات. 

المصدر : جريدة البيان

arabstoday

GMT 08:26 2021 الأحد ,21 شباط / فبراير

الإمارات نموذج لإرادة التحدي

GMT 11:02 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

السودان وإثيوبيا.. الحكمة للحوار

GMT 08:03 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

مسيرة «التعاون».. ثقتنا تتجدد

GMT 11:03 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

لقاح «كورونا»..مرحلة مبشرة

GMT 12:35 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

هدية إماراتية للإنسانية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زايد أنت فينا الوطن زايد أنت فينا الوطن



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:19 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الأسد الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 18:13 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حمدي فتحي يسجل أول أهداف مصر في شباك بوتسوانا

GMT 11:25 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

عسيري يؤكد أن الاتحاد قدم مباراة كبيرة امام الهلال

GMT 00:28 2018 الخميس ,05 تموز / يوليو

كروم 67 يدعم تطبيقات الويب المتجاوبة

GMT 15:41 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

سترة الجلد تناسب جميع الأوقات لإطلالات متنوعة

GMT 14:57 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

كليب Despacito يحقق مليار ونصف مشاهدة على اليوتيوب

GMT 18:27 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على معدات صيد في الدار البيضاء لرجل اختفى عن الأنظار

GMT 21:15 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة الدحيل والريان تحظى بنصيب الأسد من العقوبات

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

الكويت تجدد سعيها لحل الخلافات العربية مع قطر

GMT 02:26 2017 الجمعة ,14 تموز / يوليو

نادي نابولي الإيطالي يكشف عن بديل بيبي رينا

GMT 13:25 2017 الخميس ,14 أيلول / سبتمبر

نفوق اكبر باندا في العالم عن 37 عامًا في الصين

GMT 01:21 2016 الإثنين ,05 كانون الأول / ديسمبر

دور الإعلام خلال مؤتمر "كوب 22" في مراكش

GMT 23:09 2016 الثلاثاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

لجنة الانضباط في الاتحاد السعودي تقرّر إيقاف حسين المقهوي

GMT 13:38 2015 الإثنين ,03 آب / أغسطس

سهو السهو يؤكد وجود احتمالية بنقل خليجي 23

GMT 06:53 2017 الأحد ,08 كانون الثاني / يناير

مدينة كييف أجمل مدن أوروبا الشرقية لقضاء شهر العسل

GMT 00:57 2017 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

عمار الحلاق يكشف مشاكل "الجمباز" في سورية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab