لا حل إلا باستمرار الحظر من دون ساعات يوم الثلاثاء

لا حل إلا باستمرار الحظر.. من دون ساعات يوم الثلاثاء

لا حل إلا باستمرار الحظر.. من دون ساعات يوم الثلاثاء

 السعودية اليوم -

لا حل إلا باستمرار الحظر من دون ساعات يوم الثلاثاء

بقلم - أسامة الرنتيسي

 انتهت أوقات الدلع والخوف الحكومي من ردات الفعل، جميعنا في مركب واحد، ولن نسمح لأحد بخرق المركب.

أمر الدفاع الثاني بحظر التجول تأخر أسبوعا، ولهذا فإن إستمراره أسبوعين من دون فسحة يوم الثلاثاء هو الحل الوحيد حتى نضمن أن تنجح الخطط لمواجهة الفيروس اللعين.

ما نحتاجه فقط، آلية لتوزيع الخبز والعلاجات على الناس، بتوصيلها إلى البيوت ولمناطق نعرف انها تحتاجها أكثر من غيرها، وليس فتح المخابز والسماح بالشراء كل على طريقته الخاصة.

ما حصل يوم الجمعة سوف يحصل يوم الثلاثاء مع كل الاقتراحات التي يقدمها أشخاص مختلفون، الخروج من البيوت أخطر من الجوع، معادلة يجب أن نؤمن بها.

ولنتحدث بلغة الحرّاثين الذين جئنا جميعا من جيناتهم، هل يوجد بيت في الأردن لا يوجد فيه مرتبان او كيلة عدس تضم عدة كيلوغرامات؟

هل يوجد بيت في الأردن لا يوجد فيه تنكة او نصية او مرتبان زيت زيتون، وإلى جواره نصف كيلو زعتر؟

هل يوجد بيت في الأردن لا يوجد فيه ثلاثة كيلوات بصل وبطاطا؟

نستطيع أن نحتمل كل الظروف، ونضع كتفا إلى كتف كل جار  ومحتاج، لكننا لن نستطيع تأمين غرف طبية إنعاشية إذا لا سمح الله ازدادت الأرقام وفقدنا السيطرة على فيروس الكورونا.

كلام صعبٌ وقاسٍ علينا جميعا، لكن لحظات الشدة مهما طالت سوف تنبلج إلى فجر جميل بتنا ننتظره بفارغ الصبر.

الصديق المستثمر رائد الناصر سبقني وكتب على صفحته ما يلي:

“إيقاف حظر التجول بهذه السرعة تحت كل الظروف وكأنك يا أبو زيد ما غزيت،  عرّضت القوات المسلحة للفيروس والبرد مقابل شو. أثبتوا على موقفكم لمدة أسبوع والناس خزنوا طعاما ومستلزمات تكفيهم أقله أسبوعا ، واللي جاي على بال مرته هرايس او عند بعضهم هريسة يجعلها ما تصرفّها ، والناس يقادون إلى الجنة بالسلاسل  دولة الرئيس لا ترضخ للضغوط أرجوك.”

وأضم صوتي لكل الأصوات التي تدعو للحزم في قضية حظر التجول، إذا كان الاسبوعان يحميننا من أخطار الوباء ومضاعفاته فلن نقول إلا….

شدّي حيلك يا بلد من شيخك حتى الولد.

الليل اشتّد و جد الجد و ما في عتمة للأبد.

شدّي حيلك يا اللي ترابك مجبول بدم الثوار.

خلّي خيلك تسبُق ليلك تحرُس بوابات الدار.

هذه الكلمات غناها الفنان الفلسطيني محمد عساف وكان قبله قد غناها الفنان المصري الكبير محمد نوح في أيام معركة أكتوبر.

arabstoday

GMT 16:02 2020 الأربعاء ,27 أيار / مايو

هل تجمع روسيا ترامب والفلسطينيين؟

GMT 19:54 2020 الثلاثاء ,26 أيار / مايو

أخبار مهمة للقارئ العربي - ١

GMT 19:48 2020 الثلاثاء ,26 أيار / مايو

أخبار مهمة للقارئ العربي - ٢

GMT 19:46 2020 الثلاثاء ,26 أيار / مايو

أخبار مهمة للقارئ العربي - ٢

GMT 15:08 2020 السبت ,23 أيار / مايو

لا تحاول. معها حق

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا حل إلا باستمرار الحظر من دون ساعات يوم الثلاثاء لا حل إلا باستمرار الحظر من دون ساعات يوم الثلاثاء



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة

GMT 18:25 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

معين شريف يهاجم راغب علامة عبر قناة "الجديد"

GMT 04:58 2012 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

سلوى خطاب بائعة شاي في"إكرام ميت"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab