صور عفوية وتهديدات “مطيع” بالأفلام الإباحية

صور عفوية.. وتهديدات “مطيع” بالأفلام الإباحية!

صور عفوية.. وتهديدات “مطيع” بالأفلام الإباحية!

 السعودية اليوم -

صور عفوية وتهديدات “مطيع” بالأفلام الإباحية

بقلم - أسامة الرنتيسي

بكل عفوية، وبحكم عامل السن،  يجلس رئيس الديوان المَلِكي يوسف العيسوي على ركبتيه – في لواء الوسطية خلال جولة تفقدية لمتابعة تنفيذ المبادرات المَلِكية – قريبا من طفلة تعاني من إعاقة تحتضنها والدتها فتتحول الصورة إلى قصة طويلة عريضة في وسائل التواصل الاجتماعي، ومواقع إلكترونية.

يحمل وزير العدل عوض أبو جراد ملفات داخل مبنى الوزارة لينقلها مع الموظفين إلى المستودعات، فيتم التقاط صورة له، بترتيب أو من دون ترتيب، فتنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي، وسط هجوم عنيف بأن هذه ليست من مهمات الوزير.

يتوجه رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز إلى قاع المدينة ويزور كشك حسن ابو علي كعادة يمارسها قبل الرئاسة وبعدها، فيتحول فيديو الاستقبال إلى فتح جديد في دعم الثقافة والمثقفين.

يدعو مدير مخفر وسط المدينة المقابل لكشك أبي علي،  رئيس الوزراء لشرب القهوة في المخفر، فيستجيب الرئيس بعفوية، ويرفض الجلوس على مقعد مدير المخفر، فتتحول الصورة والحدث إلى قصة طويلة عريضة، وصلت إلى حد أن الرئيس يكسر أعرافا عسكرية وأمنية.

يشاهد رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز في فيديو وهو يشارك في دِحيّة زفة عريس كأي إنسان مدعو إلى مناسبة اجتماعية، فتنهال عليه سيوف النقد والتجريح، وكأنه ممنوع عليه أن يغني ويفرح ويدحّي.

تفيض وسائل التواصل الاجتماعي بمنشور ينقل عن بطل قصة الدخان عوني مطيع أنه يهدد بنشر فيديوهات إباحية “فاصخة” لمسؤولين كبار جدا ونواب إن لم يُترك وشأنه، فينبري أشخاص “سفلة” بشماتة حقيرة الادعاء أن بعض الأسماء وصلتهم، وأخذ القضية إلى ساحات أخرى، مع أن الجميع يعرفون أن هذه أكاذيب وافتراءات.

ما الذي يحدث في وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام الحديث، لِمَ كل هذا التسطيح والتسخيف والتخريب، والدق على موضوعات صغيرة، وتضخيمها، وترك الملفات الكبرى من دون سبر أغوارها.!

هل صحيح أن تافهًا إسرائيليًا يُدعى ايدي كوهين هو صانع الأخبار والإشاعات في الأردن، وأن هناك فريقًا يتلقط الأخبار منه، ويروجها على أنها حقائق.

ستبقى الإشاعات والتسطيح واغتيال الشخصية واللغة غير الأخلاقية ديدن معظم منشورات وسائل التواصل الاجتماعي حتى يصل المتحمسون لها (أنا واحد منهم) إلى الكفر بها والمطالبة بضبط هذه الوسائل بكل الطرق، وزيادة أسعار خدمة الإنترنت، حتى يشعر الإنسان أن كلفا مالية سيدفعها من خلال جلوسه لساعات الليل والنهار أمام اللابتوب او حاملا هاتفًا ذكيًا يفرم عباد الله.

الدايم الله…..

arabstoday

GMT 15:19 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

لماذا كل هذه الوحشية؟

GMT 15:17 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

عن حماس وإسرائيل ... عن غزة و"الهدنة"

GMT 15:21 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

لجان الكونغرس تدين دونالد ترامب

GMT 08:31 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

موازين القوى والمأساة الفلسطينية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صور عفوية وتهديدات “مطيع” بالأفلام الإباحية صور عفوية وتهديدات “مطيع” بالأفلام الإباحية



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة

GMT 18:25 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

معين شريف يهاجم راغب علامة عبر قناة "الجديد"

GMT 04:58 2012 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

سلوى خطاب بائعة شاي في"إكرام ميت"

GMT 03:32 2016 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

جيسيكا هيلز ستعتزل في 2017 لتتفرَّغ لإنجاب طفل آخر

GMT 11:22 2012 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل سرية تنشر للمرة الأولى بشأن اغتيال الشيخ أحمد ياسين

GMT 15:55 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي علی غزة إلى 24448 شهيدًا

GMT 17:10 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

مواطنة من فئة الصم تحصل على درجة الماجستير من أمريكا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab