خصخصة العمل السياسي بعد نتائج الانتخابات القبلية

خصخصة العمل السياسي بعد نتائج الانتخابات القبلية

خصخصة العمل السياسي بعد نتائج الانتخابات القبلية

 السعودية اليوم -

خصخصة العمل السياسي بعد نتائج الانتخابات القبلية

بقلم : أسامة الرنتيسي

لم يجد المراقبون ما يقرأونه في نتائج الانتخابات البلدية واللامركزية سوى تعظيم القبلية السياسية، وحصول القبائل والعشائر على ارقام ونسب في الانتخابات.

فعلى مدار الأيام الماضية توسعت الحلقات الاحصائية في تجميع ما حصلت عليه كل قبيلة او عشيرة في الاردن.

ففي اليوم الاول خرجت علينا الارقام:  عشائر السبعاوية حصلت على كذا مقعد، وفي اليوم الثاني حصلت قبيلة بني حسن على كذا مقعد، وتلتها العشائر الاخرى.

وفي اليوم الثالث، ولولا قبيلة الاخوان المسلمين لما قرأنا سطرا سياسيا في الانتخابات، وحصلت عبر التحالف على رئاسة ثلاث بلديات من أصل ست بلديات تم الترشح لها، في مقدمتها بلدية الزرقاء الكبرى، فيما فاز التحالف ب (25) مقعدا في مجالس المحافظات اللامركزية من أصل (48) مقعدا،  تقدم لها  52% في ثماني محافظات، كما فاز التحالف بخمسة أشخاص لعضوية مجلس أمانة عمان الكبرى من أصل (12) مرشح قدمهم التحالف، وفي  المجالس البلدية والمحلية  تحقق الفوز  (41ً)  من أصل (88) ترشحوا لهذه المجالس.

وفي اليوم الرابع اكتشفنا أن اشقاء وابناء 15 نائبا حققوا فوزا في انتخابات البلديات واللامركزية، بعد ان شاركوا بدعم ومؤازرة  النواب، كان من بينهم خمسة من نواب العاصمة عمان.

وكان النواب قد رفضوا دعوات من قواعدهم بضرورة عدم خوض اشقائهم وابنائهم هذه الانتخابات، وإفساح المجال لشباب وأسر اخرى،  لاثبات انفسهم، لم يقبل بهذه الدعوات سوى النائب المحامي اندريه مراد العزوني، حيث اتفق مع شقيقته المهندسة منيرة العزوني على الانسحاب من انتخابات أمانة عمان عن منطقة بسمان، بعد أن كانت الأوفر حظا في الفوز على مقعد الكوتا او تدخل حلبة التنافس.

لا يبدو ان هناك افقا لتطوير الحياة السياسية في الاردن، ما دامت الحالة الحزبية على فقرها وتكلسها وخشبية عقلية قيادتها، وتتوهم ان التآمر عليها لا ينتهي، وهي في الواقع تتآمر على بعضها، وإن لم تجد تتآمر على حالها.

إزاء هذا الواقع لما لا تفكر الدولة بخصخصة العمل السياسي والحزبي مثلما فعلت وخصخصت مقدرات الوطن الاخرى.

محبطة جدا متابعة العمل والفعل السياسي في بلادنا، إن كان في ساحة الحكومة وأذرعها، ام في ساحة المعارضة، المحزبة منها، او الشعبية، والبرلمانية رافعتها الرئيسية.

arabstoday

GMT 08:37 2017 السبت ,16 أيلول / سبتمبر

من جيوب الأغنياء لا الفقراء

GMT 07:37 2017 الإثنين ,04 أيلول / سبتمبر

قتال فى الفضاء

GMT 07:34 2017 الإثنين ,04 أيلول / سبتمبر

حلقات مفقودة في خطاب حسن نصرالله

GMT 07:30 2017 الإثنين ,04 أيلول / سبتمبر

الغول يلد فأراً

GMT 07:15 2017 الإثنين ,04 أيلول / سبتمبر

ناجي العلي وتحقيق جديد في اغتياله

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خصخصة العمل السياسي بعد نتائج الانتخابات القبلية خصخصة العمل السياسي بعد نتائج الانتخابات القبلية



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 19:18 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 00:36 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

5 طرق لتنظيف السيراميك والأرضيات من الطبيعة

GMT 16:43 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

بناطيل هوت كوتور ربيع 2021 من أسبوع باريس

GMT 12:48 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

جامعة سعودية تتوصل لنتائج تقضى على فيروس كورونا

GMT 13:28 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل عصمت يناقش "الوصايا" في نادي ركن الياسمين

GMT 19:49 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"البيت الأبيض" يُعلن سحب قوات بلاده من سورية

GMT 19:12 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد إكسبلورر 2020 الجديدة تظهر بتمويهات خفيفة

GMT 03:54 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

ترشيح أحمد السقا لبطولة فيلم "أشرف مروان"

GMT 23:45 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

تعرف على حكم قراءة الفاتحة في "صلاة الجماعة"

GMT 22:30 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

ميلان يبرر تواصل ليوناردو بونوتشي مع كونتي

GMT 00:03 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

حقيبة اليد تضيف المزيد من الأناقة للرجل في 2018

GMT 02:50 2016 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ياسين الصالحي يتمسك بالطرق القانونية للانتقال إلى "الكويت"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab