لنستعد للانتخابات من دون إشاعة نذير رشيد وزيرا للداخلية

لنستعد للانتخابات من دون إشاعة نذير رشيد وزيرا للداخلية!

لنستعد للانتخابات من دون إشاعة نذير رشيد وزيرا للداخلية!

 السعودية اليوم -

لنستعد للانتخابات من دون إشاعة نذير رشيد وزيرا للداخلية

بقلم - أسامة الرنتيسي

كل صوت عاقل في البلاد لم يقتنع لحظة أن عقل الدولة قد يذهب إلى فكرة التمديد لمجلس النواب وبالتالي تمديد عمر الحكومة، وقلناها منذ شهر ..”النواب والحكومة.. إكرام الميت دفنه”.

الدفن تم الثلاثاء بحسم مَلِكي صريح، والانتخابات في صيف هذا العام..

للعلم فقط؛ أكثر طرف روّج لتمديد مجلس النواب كان أذرع الحكومة في الإعلام، وأكثر من غذّى هذا الترويج النواب أنفسهم، والجهة الرسمية التي تريد أن تتثبت من هذا لتراجع جروب النواب على الواتسب لتعرف من هم النواب الأكثر ترويجا لفكرة التمديد وهم للأسف من النواب القدامى.

لا شيء يضبط إيقاع البلاد السياسي المرتبك، ويحرك عجلة الاقتصاد المتكلّسة، وينعش الأوضاع المعيشية للمواطنين، سوى الشروع فورا في الاستحقاق الانتخابي.

القضية الأبرز في الموضوع الانتخابي كيفية إعادة الروح إلى الانتخابات من خلال إقناع المواطنين أن الإرادة في تغيير النهج القديم في إدارة الانتخابات متوفرة وبضمانات مَلِكية حاسمة.

نعرف أن حماس المواطنين للانتخابات فاتر على الآخر، وتوجّه الأسئلة كل يوم عن الجدوى من الانتخابات، وعن رفع  اليد عنها، وأن القوائم جاهزة.

آخر الإشاعات لتعزيز الانتخابات أن وزير الداخلية الأسبق نذير رشيد المرشح الأوفر حظا لحقيبة وزارة الداخلية في الحكومة الانتقالية من أجل الإشراف على الانتخابات النيابية.

أكثر ما نحتاج اليه في الفترة المقبلة عودة طبيعية لثقة المواطنين بالانتخابات شرط ان تتم بأعلى درجات النزاهة واحترام خيارات الناخبين، بعد تجارب مريرة في التزوير، وللأسف يوجد الآن بيننا من يتبجح بأنه مارس التزوير، وإنجاح فلان وترسيب علان، من دون أن يتقدم للمحاكمة بأقسى الاتهامات، فقد زوّر إرادة الناس، وتحكّم في وعيهم، لكن؛ مرة أخرى للأسف أن القانون حمى هؤلاء بسبب سقوط القضايا بالتقادم.

في الانتخابات ندخل مباشرة في معركة الاصلاح الحقيقية، فقد بدأت القوى والشخصيات التقليدية استعداداتها مبكرا لهذه الانتخابات، وهناك نسبة كبيرة من أعضاء مجلس النواب الحالي يفكرون بالعودة الى الانتخابات مع أن بعضهم تكَشَّف أمام ناخبيه، وأمام القوى التي زوّرت له منذ الأيام الأولى.

حاجة البلاد الى الانتخابات أكثر من ضرورية، فهي علاج لحالة فقدان الثقة بين الناس ومؤسسات الدولة، التي يقبع بعض رموزها خلف القضبان، وبعض آخر ينتظرون، وحتى تكون صناديق الاقتراع طريق الاحتكام لمن يملك القوة الشعبية ومن يمارس الادعاء فقط.

الانتخابات فرصة للتخلص من التشخيص الخطأ لمجمل الأوضاع التي نعيشها، خاصة الأوضاع الاقتصادية التي تضغط على عصب الدولة والشعب، ولا نجد مِن تشخيص، إلا أن “اقتصادنا دخل غرفة العناية الحثيثة” أو خرج منها، ولا ادري لِمَ يتحول بعض رؤساء الوزارات عندنا من مهنهم الحقيقية الى أطباء وجرّاحين.

الدايم الله…

arabstoday

GMT 09:20 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

أخبار المتزوجين

GMT 09:15 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

أخبار من ايران وغيرها

GMT 05:49 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

«قيصر» يقتحم أبوابكم!

GMT 04:28 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

3 سنوات قطيعة

GMT 04:19 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

مسكين صانع السلام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لنستعد للانتخابات من دون إشاعة نذير رشيد وزيرا للداخلية لنستعد للانتخابات من دون إشاعة نذير رشيد وزيرا للداخلية



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة

GMT 18:25 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

معين شريف يهاجم راغب علامة عبر قناة "الجديد"

GMT 04:58 2012 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

سلوى خطاب بائعة شاي في"إكرام ميت"

GMT 03:32 2016 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

جيسيكا هيلز ستعتزل في 2017 لتتفرَّغ لإنجاب طفل آخر

GMT 11:22 2012 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل سرية تنشر للمرة الأولى بشأن اغتيال الشيخ أحمد ياسين

GMT 15:55 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي علی غزة إلى 24448 شهيدًا

GMT 17:10 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

مواطنة من فئة الصم تحصل على درجة الماجستير من أمريكا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab