نعم لنقابة المعلمين لا للإضراب

نعم لنقابة المعلمين.. لا للإضراب!

نعم لنقابة المعلمين.. لا للإضراب!

 السعودية اليوم -

نعم لنقابة المعلمين لا للإضراب

بقلم : أسامة الرنتيسي

خميس مختلف عاشته البلاد عموما، والعاصمة عمّان تحديدا، إنتهى على خير ومن دون خسائر كبيرة، برغم أن الاجواء العامة ومنذ الصباح تنذر بما لا يحمد عقباه، وكانت الألسن تلهج إلى السميع العليم أن يجنب البلاد والعباد شرور لحظات الغضب التي يمكن أن تأتي في لحظة نزق.

بعد الخميس الصعب، الذي مر بسلام مع تعطيل مصالح المواطنين، فإن الواجب على العُقّال أن يتدخلوا فورا، لإيجاد حل وسط ترضى عنه النقابة، ولا يكسر شوكة الدولة.

من دون انتظار مراحل عض الأصابع، ومن يصمد أكثر، والتهديد العلني والمبطن، من طرفي الخلاف، فالذي يدفع الثمن مباشرة، هم أبناؤنا، والعملية التعليمية المترهلة أصلا. لنرفع مستوى التدخل لإنهاء فكرة الإضراب، ونخلص من المناكفة والاستقواء والاستعراض.

إذا بقيت لغة الخطاب متشددة قبل الوصول للحوار بين وزارة التربية ونقابة المعلمين بالطريقة التي يتم التعامل فيها، فنحن إزاء أزمة مفتوحة قد تذهب الى مديات أخرى، لا أحد يتمنى أن نصل إليها.

وساطات عديدة أبدت استعدادها للتدخل وإيجاد حلول معقولة، لجنة التربية والتعليم النيابية ممثلة برئيسها النائب الدكتور إبراهيم البدور، حاولت أن تُنزِل طرفي الخلاف عن الشجرة مثلما أبلغ البدور “الأول نيوز”، ومحاولة رئيس المركز الوطني لحقوق الإنسان الدكتور إرحيل الغرايبة، عليهما التحرك بشكل أوسع في الـ 48 ساعة المقبلة للوصول إلى حلول قبل يوم الأحد.

الخطاب التهديدي باللجوء إلى القضاء الذي تمارسه الحكومة لا يمكن ان يحقق شيئا في سبيل حل الأزمة المفتوحة، كما أن الخطاب الفوقي الذي يمارسه أعضاء في مجلس النقابة، لا يمكن أن يصل بالأزمة إلى منطقة آمنة من المفترض أن تمهد لاتفاق الطرفين.

كما لا ينفع الخطاب الإعلامي التحشيدي، ولا الخطاب الدَّعوي، والفتوى بحق الموظف الغائب عن عمله، لأنها تتناقض مع مواد الدستور الذي سمح بحق الإضراب، والمعلم المضرب عن العمل، هو على رأس عمله قانونا، ولا يمكن محاسبته.

الطرفان، كما قلت قبل يومين، صعدا على الشجرة، وحتى لو كان هناك رفض مجتمعي لإضراب المعلمين، وهو كذلك، وهذا ما نسمعه من أولياء الأمور، فإن مجلس النقابة مصمم على إدامة الأزمة، وتحقيق مطالبه كاملة.

مطالب المعلمين  بعلاوة الـ 50 % مُحِقّة، والمعلمون هم أساس العملية التربوية يستحقون كل دعم ومساندة وتحسين أحوالهم المعيشية، ولن يتراجع مجلس النقابة عن قراره حتى لو كانت قناعة الجميع، نعم الجميع، بأن الأوضاع المالية للدولة لا تسمح بأية زيادات على رواتب أية فئة من الموظفين مهما قل عددها، فكيف بجيش المعلمين؟.

بصريح العبارة، وقبل أن تتحول معركة نقابة المعلمين الإنسانية والمطلبية إلى معركة سياسية بغطاء إنساني علينا أن نجد الحلول للأزمة، ولا يمنع الامر التواصل مع قيادة الاعتصام في العبدلي…

الدايم الله….

arabstoday

GMT 09:20 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

أخبار المتزوجين

GMT 09:15 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

أخبار من ايران وغيرها

GMT 05:49 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

«قيصر» يقتحم أبوابكم!

GMT 04:28 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

3 سنوات قطيعة

GMT 04:19 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

مسكين صانع السلام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نعم لنقابة المعلمين لا للإضراب نعم لنقابة المعلمين لا للإضراب



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة

GMT 18:25 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

معين شريف يهاجم راغب علامة عبر قناة "الجديد"

GMT 04:58 2012 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

سلوى خطاب بائعة شاي في"إكرام ميت"

GMT 03:32 2016 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

جيسيكا هيلز ستعتزل في 2017 لتتفرَّغ لإنجاب طفل آخر

GMT 11:22 2012 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل سرية تنشر للمرة الأولى بشأن اغتيال الشيخ أحمد ياسين

GMT 15:55 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي علی غزة إلى 24448 شهيدًا

GMT 17:10 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

مواطنة من فئة الصم تحصل على درجة الماجستير من أمريكا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab