فلنشجع الأشقاء اليوم

فلنشجع الأشقاء اليوم

فلنشجع الأشقاء اليوم

 السعودية اليوم -

فلنشجع الأشقاء اليوم

د. وحيد عبدالمجيد

لا يصح أن تكون مرارة التنافس الرياضى المصرى الجزائرى، الذى تحول إلى صراع جنونى حكمته غرائز بدائية فى بعض الفترات، مانعاً دون تشجيع المنتخب العربى الوحيد فى «المونديال» الحالى وتمنى التوفيق له، يخوض منتخب الجزائر أول معركة له فى هذا «المونديال» اليوم أمام بلجيكا فى إطار مباريات المجموعة الثامنة (المجموعة إتش H) التى تضم أيضاً روسيا وكوريا الجنوبية.
وهذه مجموعة تعتبر سهلة نسبياً، حيث خدم الحظ منتخب الجزائر لوجوده مع ثلاثة منتخبات متوسطة المستوى، ولذلك تتوافر له فرصة لا بأس بها للصعود إلى الدور الثانى للمرة الأولى فى تاريخه. فلم يتسن له تجاوز الدور الأول فى مشاركاته الثلاث السابقة، والتى كانت الأخيرة فيها مؤلمة فى جنوب أفريقيا عام 2010. فقد تجرع مرارة الهزيمة مرتين أمام كل من سلوفينيا والولايات المتحدة، وتعادل مع انجلترا، فى «المونديال» السابق. وخرج من الدور الأول بلا فوز واحد، بل فشل فى هز أى من شباك المنتخبات الثلاثة التى هزمه اثنان منهما وتعادل مع ثالثها بدون أهداف.
ويمتلك المنتخب الجزائرى فرصة هذه المرة لتغيير الخط البيانى الهابط لمشاركاته فى «المونديال». فقد تراجع أداؤه بشكل مستمر من مشاركة إلى أخرى، حيث كان أفضل مستوى له فى حضوره الأول عام 1982 عندما حقق مفاجأة كبيرة بفوزه على ألمانيا الغربية (لم تكن الألمانيتان توحدتا حينئذ).
وكان قاب قوسين أو أدنى من الدور الثانى، ولكن ألمانيا الغربية، التى لم تكن فى مستواها المعهود فى ذلك «المونديال»، تأهلت على حسابه بفوزها على جارتها النمسا. وفعلت ثقافة المؤامرة الشائعة عربياً فعلها فى ذلك الوقت، حيث تخيل كثير من العرب أن النمسا تواطأت مع ألمانيا وتركتها تفوز بهدف دون رد، رغم أن نتيجة المباراة كانت طبيعية.
وأياً كان الأمر، فقد أصبح منتخب الجزائر هو العربى الوحيد فى «المونديال» العشرين، وصار ممثلاً للعرب بالنسبة إلى من لم يفقدوا شعورهم القومى، وهم كُثر فى مصر، ولذلك ينبغى أن نتمنى له أداء يُحسب للرياضة العربية.
ولتكن هذه بداية طى صفحة الماضى المؤلمة، وإنهاء العداء الجنونى الذى أشعل نيرانه نفر من المهووسين وانساق إليه كثيرون هنا وهناك. فلنشجع «ثعالب الصحراء» بقيادة نبيل بن طالب وإسلام سليمانى وعبد المجيد بوقرة وياسين براهيمى فى السابعة مساء اليوم.

arabstoday

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ابنه البكر

GMT 15:08 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

... إنّها حرب تطالبنا بأن ننسى كلّ شيء تقريباً

GMT 15:07 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

المشعوذون القدامى... والجُدد

GMT 15:04 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الدول العربية «المضروبة»

GMT 15:03 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

حانت لحظة الرحيل

GMT 15:02 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الأسئلة الصعبة

GMT 15:01 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

من غزو العراق... إلى حرب غزّة

GMT 15:00 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

عن رسالة بوريل ومستقبل أوروبا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فلنشجع الأشقاء اليوم فلنشجع الأشقاء اليوم



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab