عدوان صهيوني بلندن

عدوان صهيوني بلندن!

عدوان صهيوني بلندن!

 السعودية اليوم -

عدوان صهيوني بلندن

د. وحيد عبدالمجيد

يبلغ التطرف الصهيونى الآن مبلغاً لا سابق له فى تاريخ حركة متطرفة أصلاً وكيان أقامته هذه الحركة على أساس الإرهاب. تعامل المجتمع الدولى تاريخيا بنعومة شديدة مع حركات إرهابية صهيونية امتد أذاها إلى مسئولين بريطانيين، مقارنة مع تعاطيه بعد ذلك مع منظمات وجماعات عربية وإسلامية وُصمت بأنها إرهابية عن حق حيناً وبدون حق أحياناً.

ومازال المجتمع الدولى أجبن من أن يواجه حقيقة الإرهاب الصهيونى المتزايد الذى يتجاوز حدود فلسطين ويضرب فى أوروبا الآن. فقد تعرض البرلمانى البريطانى المحترم المدافع عن حقوق المظلومين فى العالم جورج جالاوى قبل أيام لاعتداء من إرهابى صهيونى أدى إلى إصابته فى محاولة لترويعه ودفعه إلى التراجع عن مواقفه المبدئية. ولكن هذا النوع من المناضلين لا يخافون ولا يتراجعون. فقد وصف ما تعرض له بأنه (ألم بسيط جداً مقارنة مع الشهداء الأحياء منهم والراحلين فى لبنان وفلسطين وسوريا والعراق وغيرها).

وليس هذا هو الاعتداء الوحيد الذى قام به صهاينة بالتوازى مع العدوان الأخير على الشعب الفلسطينى وبُعيده. فقبل اعتداء لندن هذا، اعتدى متطرفون صهاينة على متظاهرين مسلمين فى باريس خرجوا للتنديد بالعدوان على الشعب الفلسطيني.

ويعنى ذلك أن الإرهاب الصهيونى أخذ فى التوسع فى ظل صمت عربى بات مؤلما لم يكسره الا إسراع عدد من المنظمات والشخصيات الوطنية والقومية إلى عقد لقاء فى «دار الندوة» ببيروت الثلاثاء الماضى للتضامن مع جالاوي. ولا نعرف كم من العرب كانوا ضمن من قال هو إنهم آلاف تضامنوا معه عبر رسائل نصية وإلكترونية وتغريدات فى «تويترس».

ولكن من يدافعون عن الحق، كما يرونه، لا ينتظرون جزاء ولا شكورا. فقد وقف جالاوى مع الحقوق العربية على مدى أكثر من أربعين عاماً. ودافع عن قضية فلسطين كما لم يفعل معظم العرب، منذ أن ذهب إلى بيروت للتضامن مع المقاومة واستضافه الزعيم الراحل ياسر عرفات فى منتصف السبعينيات.

فقد واجه جالاوى بشجاعة محاولات صهيونية مستميتة لاغتياله معنوياً مرات. وهو يعرف أنه معرَّض للتصفية الجسدية أيضاً، لأن دفاعه عن الحقوق الفلسطينية لا يقتصر على المواقف المشرفة التى يتخذها، بل ينطوى على عمل كبير يقوم به فى دائرته الانتخابية (برادفور) لمقاطعة كل ما يتعلق بالصهيونية. فتحية إلى جالاوي، وإلى منظمى اللقاء العربى التضامنى معه وفى مقدمتهم الصديق معن بشور.

arabstoday

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ابنه البكر

GMT 15:08 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

... إنّها حرب تطالبنا بأن ننسى كلّ شيء تقريباً

GMT 15:07 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

المشعوذون القدامى... والجُدد

GMT 15:04 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الدول العربية «المضروبة»

GMT 15:03 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

حانت لحظة الرحيل

GMT 15:02 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الأسئلة الصعبة

GMT 15:01 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

من غزو العراق... إلى حرب غزّة

GMT 15:00 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

عن رسالة بوريل ومستقبل أوروبا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عدوان صهيوني بلندن عدوان صهيوني بلندن



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab