اجتهادات رئيس  ونساء

اجتهادات رئيس .. ونساء

اجتهادات رئيس .. ونساء

 السعودية اليوم -

اجتهادات رئيس  ونساء

د. وحيد عبدالمجيد

لا علاقة للعنوان أعلاه بالمسلسل السورى المثير للجدل "رئيس ونساء". فالمقصود هو الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند الذى تخلى عن صديقته فاليرى تريزفيلر الصحفية فى مجلة "باريس ماتش"، بعد انكشاف علاقته مع الممثلة بولى جايت التى صارت هى صديقته المعلنة وبالتالى"سيدة فرنسا الأولى".
مازالت قصة هولاند مع صديقتيه تثير اهتماماً واسعاً انتقل الى دوائر أكاديمية وبحثية فى مجال الاجتماع الانسانى0فرغم أن هذه القصة المثيرة لم تتحول إلى قضية سياسية كبيرة فى فرنسا بخلاف ما يحدث فى مثل هذه الحالة فى كثير من البلاد, فقد أثارت تساؤلات حول مدى حدوث تغير اجتماعى فى مجتمع لم يكن يعبأ بالخيانة التى تحدث فى العلاقة الخاصة بين الرجل والمرأة سواء كانت علاقة زوجية أو خارج إطار الزواج.
فلم يعرف الغرب الذى يعتبر متحرراً فى مجمله مجتمعاً أكثر تحرراً من المجتمع الفرنسى فى ثقافته وأنماط سلوكه، بما فى ذلك ضعف الالتزام فى الحياة الزوجية أو ما يشبهها من علاقات غير رسمية يتم التعامل معها بشكل طبيعى كما لو أنها رسمية.
وفى هذا السياق، لا تعتبر المرأة نفسها ضحية إذا خانها زوجها أو صديقها، وهو ما عبر عنه أحد علماء الاجتماع بقوله إن الفرنسية (والبارسية بالذات) لا ترى دور الضحية مناسباً لها لأنه يحط من شأنها وهى التى تحب دائماً أن تتميز بالرقى والثقة بالنفس إلى جانب الجمال.
لذلك كان ضرورياً أن يثير سلوك صديقة هولاند السابقة تريزفبلر، التى غضبت بشدة لانكشاف علاقته بغيرها، السؤال عن مدى ارتباطه بتغير اجتماعى – ثقافى يجعل المجتمع الفرنسى أكثر ميلا إلى قيم اجتماعية محافظة غريبة عليه. غير أنه رغم وجود ما يدل على هذا التغير فى رأى بعض المراقبين، فهو يبدو محدوداً حتى الآن كما يتضح فى ردود الفعل الغالبة التى ألقت اللوم على تريزفيلر أكثر من هولاند. وكان أكثر التعليقات دلالة ما قالته هيلينا باول مؤلفة أحد أهم الكتب عن العلاقات الزوجية فى فرنسا وهو أن (تريزفيلر تصرفت بطريقة غير فرنسية) عندما أعلنت غضبها بسبب خيانة هولاند لها.

 

arabstoday

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ابنه البكر

GMT 15:08 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

... إنّها حرب تطالبنا بأن ننسى كلّ شيء تقريباً

GMT 15:07 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

المشعوذون القدامى... والجُدد

GMT 15:04 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الدول العربية «المضروبة»

GMT 15:03 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

حانت لحظة الرحيل

GMT 15:02 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الأسئلة الصعبة

GMT 15:01 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

من غزو العراق... إلى حرب غزّة

GMT 15:00 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

عن رسالة بوريل ومستقبل أوروبا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اجتهادات رئيس  ونساء اجتهادات رئيس  ونساء



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 19:18 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 00:36 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

5 طرق لتنظيف السيراميك والأرضيات من الطبيعة

GMT 16:43 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

بناطيل هوت كوتور ربيع 2021 من أسبوع باريس

GMT 12:48 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

جامعة سعودية تتوصل لنتائج تقضى على فيروس كورونا

GMT 13:28 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل عصمت يناقش "الوصايا" في نادي ركن الياسمين

GMT 19:49 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"البيت الأبيض" يُعلن سحب قوات بلاده من سورية

GMT 19:12 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد إكسبلورر 2020 الجديدة تظهر بتمويهات خفيفة

GMT 03:54 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

ترشيح أحمد السقا لبطولة فيلم "أشرف مروان"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab