دور زياد بهاء الدين

دور زياد بهاء الدين

دور زياد بهاء الدين

 السعودية اليوم -

دور زياد بهاء الدين

بقلم : د. وحيد عبدالمجيد

عندما كتبتُ عن أزمة الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى الأحد الماضي، لم أهدف إلا إلى ما انتهيت إليه وهو حث

الكبار والعقلاء فيه على القيام بدور إيجابى فى حل هذا الصراع الذى تفاقم عقب انتخاب قيادته الجديدة فى أبريل الماضي. ولكن د. زياد بهاد الدين استنتج من طريقة معالجة الموضوع أننى أُحمَّله و د. نور فرحات المسئولية عن هذا الوضع. ولذلك أرسل رداً قال فيه (قرأت مقالك وتعليقاتك السابقة بشأن الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى الذى شرُفت بأن أكون نائباً لرئيسه لمدة اقتربت من العامين. ومع تقديرى لاهتمامكم بالحزب ودوره، إلا أنه يؤسفنى أن تكون النتيجة التى انتهيتم إليها هى أن القيادة السابقة للحزب تتخذ موقفاً سلبياً منه الآن، وأن سبب ذلك هو مجرد أن الانتخابات الأخيرة جاءت بقيادة ليست على هواهم.

واسمحوا لى بتوضيح أننى خضتُ المعركة على قيادة الحزب مع د. نور فرحات، وخسرنا بفارق أصوات قليلة، فاعترفنا فوراً بالنتيجة وكنا أول المهنئين للقيادة الجديدة. ومنذ هذا الوقت لم يصدر منا أى موقف أو تعليق أو تلميح بغير ذلك، أو إساءة إلى الحزب وقيادته الجديدة، رغم أن بعض المتحمسين من المعسكر الذى فاز سارع بالتصريح أن هذه فرصة لتطهير الحزب وتصحيح أخطاء قيادته السابقة. ورغم ذلك لم نسئ إلى أى من زملائنا واحتفظنا بعضويتنا فى الحزب. ولكن أن يقال إننا سبب تراجع مكانة الحزب الآن فهذا ليس من الدقة ولا الإنصاف0 ومرة أخرى ليس لدى تجاه القيادة الحالية سوى كل احترام وتمنيات بالنجاح).

واستأذن د. زياد فى ملاحظة وسؤال. الملاحظة هى أننى لم أُحمَّل أحداً المسئولية لأنها مشتركة بين الجميع. كما أن الفصل بين قيادة حالية وسابقة غير دقيق لأن الفائزين كانوا ضمن قيادة الحزب منذ تأسيسه، ويتحملان مع غيرهما المسئولية عن تدهور الحزب منذ أكثر من عامين. أما السؤال فهو علام يختلفون تحديداً؟ لدينا طرفان يجهران باختلافهما دون أن تعرف أى أساس سياسى أو فكرى لهذا الاختلاف. وهل تكون كلمات رددها متحمسون لأحد الطرفين عن تطهير الحزب سبباً للصمت إزاء محاولة متحمسين للطرف الآخر إقناع غيرهم بالانسحاب منه والبحث عن كيان بديل؟ وأين دور د. زياد بهاء الدين فى وقف التصعيد المتبادل والاحتكام للعقل؟

arabstoday

GMT 14:23 2019 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

مواجهة الإرهاب.. حصاد 18 عاماً

GMT 14:21 2019 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

إسرائيل بعد الانتخابات.. فيم ستختلف؟

GMT 07:46 2019 السبت ,31 آب / أغسطس

هل تُزهر الأشجار في السودان؟

GMT 08:45 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

موقعة إنجليزية فى مدريد

GMT 07:24 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

أطفال تُعساء زى الفل!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دور زياد بهاء الدين دور زياد بهاء الدين



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 19:18 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 00:36 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

5 طرق لتنظيف السيراميك والأرضيات من الطبيعة

GMT 16:43 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

بناطيل هوت كوتور ربيع 2021 من أسبوع باريس

GMT 12:48 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

جامعة سعودية تتوصل لنتائج تقضى على فيروس كورونا

GMT 13:28 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل عصمت يناقش "الوصايا" في نادي ركن الياسمين

GMT 19:49 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"البيت الأبيض" يُعلن سحب قوات بلاده من سورية

GMT 19:12 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد إكسبلورر 2020 الجديدة تظهر بتمويهات خفيفة

GMT 03:54 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

ترشيح أحمد السقا لبطولة فيلم "أشرف مروان"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab