فرصة معقولة

فرصة معقولة

فرصة معقولة

 السعودية اليوم -

فرصة معقولة

وحيد عبدالمجيد
بقلم ـ د. وحيد عبدالمجيد

رغم تواضع أداء منتخبنا الوطنى فى مباراته أمام اليونان، لا ينبغى نسيان أنه لم يلعبها بتشكيله الأساسى، لأن هدفها كان تجريب لاعبين آخرين. ولذا اختلف أداء المنتخب كثيراً عنه فى مباراته أمام البرتغال. ولكن السؤال الآن هو: هل تفيد المقارنة بين هاتين المباراتين، والمباريات التى لعبها منتخبا روسيا والسعودية، فى توقع مدى وجود فرصة لدينا للوصول إلى دور الستة عشر؟

يمكن لهذه المقارنة أن تعطى مؤشراً يصعب اعتباره كافياً، ولكن يتعذر أيضاً إغفاله، وهو أن أداء منتخبنا بتشكيله الأساسى يبدو أفضل نسبياً من منتخبى روسيا والسعودية.

أداء منتخبنا فى مباراته أمام البرتغال كان بين جيد، وجيد جداً، وفق ما ذهب إليه كثير من النقاد الرياضيين. لم يصمد أمام بطل أوروبا فقط، بل ظل متقدماً عليه بهدف نظيف حتى نهاية الوقت الأصلى للمباراة، ثم خُطف فى الوقت بدل الضائع لأسباب اختلف النقاد فى تقديرها. ولكن معالجتها قد تجعل فرصة منتخبنا معقولة فى الحصول على عدد من النقاط تتيح له عبور دور المجموعات.

وتفيد المقارنة بين أدائه أمام البرتغال، وأداء منتخبى روسيا والسعودية أن فرصة وصوله إلى دور الستة عشر معقولة, إلى جانب منتخب أوروجواى الأقوى فى هذه المجموعة، والمرشح الأول فيها للصعود.

ولذلك فعندما نتحدث عن إمكان وجود فرصة لمنتخبنا الوطنى، فالمقصود أن يحل ثانياً فى مجموعته بعد أوروجواى أو هذا هو ما يفرضه التفكير الواقعى. ويعنى هذا أن تكون المقارنة بين منتخبنا والمنتخبين الروسى والسعودى. وعندما نقارن بين أداء منتخبنا أمام البرتغال وأداء المنتخب الروسى فى مباراتيه أمام البرازيل وفرنسا، نجد أن المحصلة فى مصلحة منتخبنا. ولا يعود ذلك إلى هزيمة المنتخب الروسى الثقيلة على أرضه فى المباراتين فقط، ولكن إلى فروق لا تخفى فى الأداء لاحظها من شاهدوا هذه المباراة.

كما أن أداء المنتخب السعودى فى مباراته أمام أوكرانيا، والتى تعادلا فيها بهدف لكل منهما, وبالأخص مباراته أمام بلجيكا والتى هزم فيها بأربعة أهداف، يبدو أقل من أداء منتخبنا الوطنى فى مباراته أمام البرتغال، رغم وجود عدد من اللاعبين المميزين فيه. ولذا توجد أسباب للتفاؤل بأن تكون مشاركتنا فى المونديال هذه المرة أكثر من مجرد تمثيل مشرف.

المصدر : جريدة الأهرام

arabstoday

GMT 10:11 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

مواجهة العمالقة؟

GMT 07:52 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

إلغاء منح الجنسية

GMT 04:13 2018 السبت ,21 تموز / يوليو

مراهنات قاتلة

GMT 03:38 2018 الجمعة ,20 تموز / يوليو

الظاهرة الكرواتية

GMT 04:05 2018 الأربعاء ,18 تموز / يوليو

ماكرون و"ديوك" فرنسا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرصة معقولة فرصة معقولة



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة

GMT 18:25 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

معين شريف يهاجم راغب علامة عبر قناة "الجديد"

GMT 04:58 2012 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

سلوى خطاب بائعة شاي في"إكرام ميت"

GMT 03:32 2016 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

جيسيكا هيلز ستعتزل في 2017 لتتفرَّغ لإنجاب طفل آخر

GMT 11:22 2012 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل سرية تنشر للمرة الأولى بشأن اغتيال الشيخ أحمد ياسين

GMT 15:55 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي علی غزة إلى 24448 شهيدًا

GMT 17:10 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

مواطنة من فئة الصم تحصل على درجة الماجستير من أمريكا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab