كي لا تغرب الشمس

كي لا تغرب الشمس

كي لا تغرب الشمس

 السعودية اليوم -

كي لا تغرب الشمس

بقلم : د. وحيد عبدالمجيد

وصلنى متأخراً خطاب بريدى تفضل بإرساله د. عمرو الجارم استشارى الأمراض العصبية والنفسية فى كلية طب الإسكندرية تعليقاً على الاجتهاد المنشور هنا منذ حوالى شهر عن موضوع التوقيت الصيفى. ويطرح د. الجارم وجهة نظر مهمة جديرة بأن تأخذ مكانها فى أى نقاش موضوعى حول التوقيت الصيفى الذى أثار ارتباكاً هذا العام بسبب الخلاف بين الحكومة ومجلس النواب. ويبدو أن المجلس أراد أن يعوض مسايرته للحكومة باتخاذ موقف ضد قرارها تطبيق التوقيت الصيفى اعتقادا فى أنه موضوع صغير. ولكن د. الجارم يُنَّبه إلى أن التوقيت الصيفى لا يوَّفر الطاقة الكهربائية فقط، بل يساهم فى تقليل حوادث الطرق. وأرفق مع خطابه دراسة صغيرة أُجريت فى أمريكا وبريطانيا وخلصت إلى أن هذه الحوادث تقل فى موسم التوقيت الصيفى. ويقول إن (هذا ما ثبت فى بلدين تُحترم فيهما القواعد المرورية. فما بالنا بحالنا وطرقنا وسلوكنا وانعدام وعينا وقد فاق الحدود. وكلنا نعلم ما تحتويه صفحات الحوادث من مآسى تفطر القلوب من حوادث دامية للسيارات).

وهو يفيدنا أن تقليل هذه الحوادث يُعد الفائدة الأولى للتوقيت الصيفى. أما توفير الطاقة فيأتى فى المرتبة الثانية. ولذلك يدعو لأن (نجعل إنارة السماء الربانية ممتدة لساعة إضافية، ولنبحث إمكانية مدها ساعتين. ولم لا ونحن نرى دولاً تغرب فيها الشمس بعد العاشرة مساء، ونحن أحوج منهم لهذه الإضاءة المجانية). أما الفائدة الثالثة للتوقيت الصيفى فى رأيه فهى أنه مصدر جذب إضافى للسياحة (لأن السائح الذى يجيء للسياحة الشاطئية يكون معظم اهتمامه بقضاء أطول وقت على الشاطئ تحت أشعة الشمس. فلماذا نضيقها عليه). وهو يضيف إلى ذلك فوائد أخرى تتعلق بالصحة لأن امتداد وقت النهار يزيد فرص الأنشطة الرياضية بعد ساعات العمل، وأخرى تتصل بتقليل معدل الجريمة لأن معظم الجرائم تُرتكب فى الظلام. وينتهى د. الجارم بالمطالبة بأن يكون التوقيت الصيفى طول العام مع زيادته ساعتين فى فصل الصيف. وليت الحكومة ومجلس النواب يأخذان وجهة النظر هذه فى الاعتبار عند بحث موضوع التوقيت الصيفى العام القادم.

arabstoday

GMT 14:23 2019 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

مواجهة الإرهاب.. حصاد 18 عاماً

GMT 14:21 2019 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

إسرائيل بعد الانتخابات.. فيم ستختلف؟

GMT 07:46 2019 السبت ,31 آب / أغسطس

هل تُزهر الأشجار في السودان؟

GMT 08:45 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

موقعة إنجليزية فى مدريد

GMT 07:24 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

أطفال تُعساء زى الفل!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كي لا تغرب الشمس كي لا تغرب الشمس



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 19:18 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 00:36 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

5 طرق لتنظيف السيراميك والأرضيات من الطبيعة

GMT 16:43 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

بناطيل هوت كوتور ربيع 2021 من أسبوع باريس

GMT 12:48 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

جامعة سعودية تتوصل لنتائج تقضى على فيروس كورونا

GMT 13:28 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل عصمت يناقش "الوصايا" في نادي ركن الياسمين

GMT 19:49 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"البيت الأبيض" يُعلن سحب قوات بلاده من سورية

GMT 19:12 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد إكسبلورر 2020 الجديدة تظهر بتمويهات خفيفة

GMT 03:54 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

ترشيح أحمد السقا لبطولة فيلم "أشرف مروان"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab