إعلان صفقة القرن
زيلينسكي يؤكد أن المفاوضات الجارية يمكن أن تغير الوضع جذرياً اعتقال غريتا تونبرغ في لندن خلال مظاهرة داعمة للفلسطينيين شقيقة ميسي ماريا سول تتعرض لحادث خطير وتلغي زفافها من مدرب إنتر ميامي هجوم سيبراني يشل خدمة البريد الوطنية الفرنسية ويؤدي لتعطيل الطرود والمدفوعات عبر الانترنت وكالة الفضاء اليابانية تعلن فشل إطلاق صاروخ H3 وفشل وضع القمر الصناعي Michibiki 5 في مداره المرصد الإسلامي يسجل أكثر من 72000 شهيد فلسطيني و180 ألف جريح منذ أكتوبر 2023 مع تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية مقتل 5 أشخاص في حادث تحطم طائرة مكسيكية بولاية «تكساس» الأميركية الكنيست يصدق على تحويل قرار إغلاق مكاتب الجزيرة في القدس من أمر طوارئ مؤقت إلى قانون دائم إصابة عشرات الفلسطينيين بحالات الاختناق خلال اقتحام قوات الإحتلال الإسرائيلي بلدة الرام الجيش اللبناني يعلن استشهاد الرقيب الأول علي عبد الله بغارة إسرائيلية استهدفت سيارة كان بداخلها أمس في قضاء صيدا
أخر الأخبار

إعلان "صفقة القرن"

إعلان "صفقة القرن"

 السعودية اليوم -

إعلان صفقة القرن

بقلم : د. وحيد عبدالمجيد

جاء حديث جاريد كوشنر مستشار الرئيس الأمريكى ترامب وصهره، فى معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى الخميس الماضى، تحدياً لكثير من العرب الذين يشكون، أو يُشكَّكون, فى وجود الخطة التى يُطلق عليها إعلامياً صفقة القرن.
 فقد شاع اعتقاد فى أن حديث مسئولين أمريكيين عن خطة سلام لا يهدف إلا إلى خلق سراب نركض وراءه، فى الوقت الذى يجزلون العطاء لإسرائيل فى القدس و الجولان.

ورغم أن حديث كوشنر اقتصر على خطوط عامة فى خطة يُتوقع أن تكون شديدة التفصيل، فقد حمل رسالتين مهمتين: الأولى أن العمل لإعداد هذه الخطة يقترب من نهايته. والثانية أنها ستُعلن ــ بغض النظر ــ عن فرص نجاحها، وبرغم توقع فشلها، لأن الهدف هو تغيير منهج إدارة الصراع الفلسطينى الإسرائيلى.

ولا يحول الغموض الذى مازال مخيماً على تفاصيل الخطة دون استنتاج أنها تستند منهجياً إلى مبدأ سلام مقابل اقتصاد، بدلاً من السلام مقابل الأرض، وأنها تنصب فى الأساس على الوضع فى الضفة الغربية، ولكنها ستتضمن ما يحمل معنى أن قطاع غزة فى حاجة قبل كل شىء إلى آلية دولية لتحسين الوضع الإنسانى، وإعادة الإعمار، فى إطار تهدئة تشتمل على ضمانات لوقف التسلح.

وليس صعباً تقدير مدى الصعوبات التى تواجه صانعى مثل هذه الخطة، سعياً إلى صيغة يجد فيها كل من الطرفين مكسباً ما.

والارجح أنهم يسعون لأن يكون الإغراء الاقتصادى قوياً لكى يراجع المتمسكون بمبدأ الأرض مقابل السلام موقفهم، ويقبلوا التخلى عن جزء من الضفة، وأن يكون حصول إسرائيل على هذا الجزء كافياً لتحقيق أطماع اليمين، ولكنه ليس مُغالياً إلى الحد الذى يمثل استفزازاً شديداً للفلسطينيين, فيلغى الأثر الذى يأملون أن تحدثه الترتيبات الاقتصادية المقترحة فى أوساطهم.

وهكذا, أصبح إعلان خطة السلام الأمريكية مسألة وقت على هذا النحو, وفى ضوء حديث كوشنر فى معهد واشنطن. ولذا يتعين على الفلسطينيين الاستعداد لتقديم رد متماسك، وعلى العرب مساعدتهم فى ذلك كسباً للوقت الذى قد يكون محدوداً قبل انشغال الرئيس ترامب بالحملة التمهيدية لانتخابات الرئاسة الأمريكية التى ستبدأ فى فبراير المقبل.

arabstoday

GMT 09:20 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

أخبار المتزوجين

GMT 09:15 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

أخبار من ايران وغيرها

GMT 05:49 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

«قيصر» يقتحم أبوابكم!

GMT 04:28 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

3 سنوات قطيعة

GMT 04:19 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

مسكين صانع السلام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إعلان صفقة القرن إعلان صفقة القرن



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 16:13 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:23 2019 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

اسبوع رائع ودسم مع وجود الشمس في برجك

GMT 05:15 2013 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

شطيرة مطعم "صبواي أستراليا" تثير جدلاً على الإنترنت

GMT 22:09 2016 الجمعة ,30 كانون الأول / ديسمبر

Haute Coutureِ Winter 2017

GMT 02:16 2017 الجمعة ,06 كانون الثاني / يناير

غارديان البوليفي من أغرب وأجمل المطاعم في العالم

GMT 00:00 2019 الخميس ,13 حزيران / يونيو

زين عوض تطلق أغنية خليجية بتعاون مصري إماراتي

GMT 06:19 2019 الخميس ,28 شباط / فبراير

الفيصلي يعلن عن تجديد عقد المدرب شاموسكا

GMT 09:37 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

صباح الأحمد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon