نجيب محفوظ  دائماً

نجيب محفوظ .. دائماً

نجيب محفوظ .. دائماً

 السعودية اليوم -

نجيب محفوظ  دائماً

بقلم : د. وحيد عبدالمجيد

تحل اليوم الذكرى الحادية عشرة لرحيل رائد الرواية العربية الحديثة نجيب محفوظ، وتحمل معها خبراً مفرحاً, وثانياً محزناً إذا صح. تحدثت نجلة الراحل الكبير عن قلادة النيل التى حصل عليها, وقالت إنها مصنوعة من فضة مطلية بالذهب, وليست من ذهب خالص كما هو معتاد. لم يحدث تحقيق بعد فيما قالته.وهذا أمر محزن فى ذاته.

وبانتظار معرفة الحقيقة, نبقى مع بشرى انفراج مشكلة متحف نجيب محفوظ، الذى عطلته المنظومة البيروقراطية العقيمة، وأصبح متوقعاً افتتاحه خلال بضعة أشهر فى المكان الذى أُختير له، وهو «تكية محمد أبو الدهب».

يتميز هذا المكان، الذى يعود تاريخه إلى عام 1773، ويقع فى قلب «القاهرة الإسلامية» بالقرب من المنزل الذى وُلد فيه الراحل الكبير بالجمالية، بأنه يكاد يتوسط المنطقة التى استوحى منها أماكن بعض أهم أعماله.

لقد تأخر إنجاز هذا المتحف كثيراً رغم أهميته القصوى لأجيال جديدة يسمع كثير من أبنائها عن الراحل الكبير، ولكنهم لا يعرفون عنه إلا القشور، أو تقتصر معرفتهم على ما شاهدوه فى أفلام سينمائية مستمدة من بعض رواياته.

هذا المتحف، مهم، إذن، لمجتمعنا وأجيالنا الجديدة، أكثر من أهميته للراحل العظيم الذى سيبقى معنا، وكأنه لم يغادرنا يوماً. فلم يكن نجيب محفوظ رائداً للرواية العربية الحديثة فقط، بل أكثر كُتاَّبها عمقاً واستقراءً للتاريخ واستلهاماً لدروسه.

فقد رسم صوراً قلمية مدهشة عبرت عن المجتمع المصرى فى مراحل تاريخية عدة بعمق لم يتوافر مثله لكثير من علماء الاجتماع والتاريخ والسياسة، مستخدماً لغة جميلة أنيقة، ولكنها صارمة كما لو أنها لغة علم وليست لغة أدب. وتفتل رواياته بما يمكن أن نعتبره دروساً ملهمة يمكن أن نعود إليها فى لحظات تاريخية فارقة. ولنتأمل مثلاً الدروس التى يمكن أن نستلهمها من روايات مثل ثلاثيته الرائعة، وخاصة «قصر الشوق»، ومن روايات «ثرثرة فوق النيل»، و«الباقى من الزمن ساعة»، و«يوم قتل الزعيم». أما «أحلام فترة النقاهة» فهى بمثابة كنز من الدروس لمن يريد أن يعتبر.

لقد كُتبت عشرات الدراسات عن رواياته. ولكن فلسفته العامة, وليست الروائية فقط, مازالت تحتاج إلى دراسة، أو دراسات، تغوص فى أعماقها الزاخرة بالمعانى العميقة.

المصدر : صحيفة الأهرام

arabstoday

GMT 14:23 2019 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

مواجهة الإرهاب.. حصاد 18 عاماً

GMT 14:21 2019 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

إسرائيل بعد الانتخابات.. فيم ستختلف؟

GMT 07:46 2019 السبت ,31 آب / أغسطس

هل تُزهر الأشجار في السودان؟

GMT 08:45 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

موقعة إنجليزية فى مدريد

GMT 07:24 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

أطفال تُعساء زى الفل!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نجيب محفوظ  دائماً نجيب محفوظ  دائماً



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:19 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الأسد الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 18:13 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حمدي فتحي يسجل أول أهداف مصر في شباك بوتسوانا

GMT 11:25 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

عسيري يؤكد أن الاتحاد قدم مباراة كبيرة امام الهلال

GMT 00:28 2018 الخميس ,05 تموز / يوليو

كروم 67 يدعم تطبيقات الويب المتجاوبة

GMT 15:41 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

سترة الجلد تناسب جميع الأوقات لإطلالات متنوعة

GMT 14:57 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

كليب Despacito يحقق مليار ونصف مشاهدة على اليوتيوب

GMT 18:27 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على معدات صيد في الدار البيضاء لرجل اختفى عن الأنظار

GMT 21:15 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة الدحيل والريان تحظى بنصيب الأسد من العقوبات

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

الكويت تجدد سعيها لحل الخلافات العربية مع قطر

GMT 02:26 2017 الجمعة ,14 تموز / يوليو

نادي نابولي الإيطالي يكشف عن بديل بيبي رينا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab