استغاثة حسام حسن

استغاثة حسام حسن

استغاثة حسام حسن

 السعودية اليوم -

استغاثة حسام حسن

بقلم : د. وحيد عبدالمجيد

يقدم الكابتن حسام حسن تجربة مميزة فى قيادته لفريق كرة القدم بالنادى المصرى البورسعيدى للعام الثانى، رغم قلة الإمكانات وكثرة الصعوبات.

فقد نجح فى بناء فريق متماسك يلعب كرة حديثة. وهذه تجربة تستحق الدعم والتشجيع إذا أردنا وضع أساس لنهضة كروية حقيقية نفتقد مقوماتها الآن. وإذا لم يتيسر دعم هذه التجربة، فلنوفر لها الحماية اللازمة من المنافسة غير المتكافئة مع أندية ثرية تملك إمكانات هائلة. 

ورغم أن هذا النوع من الأندية لم يعد مقصوراً على الأهلى والزمالك، مازالت إدارتا هذين الناديين وسماسرتهما الجشعون هم الأكثر استغلالاً للإمكانات المالية المتوافرة لديهم فى إغراء لاعبين متميزين فى فرق أندية فقيرة للانتقال إلى هذا النادى أو ذاك. ولذلك يحق للكابتن حسام حسن أن يقلق من شواهد تدل على أن بعض لاعبى فريقه باتوا هدفاً لمحترفى خطف النجوم الصاعدين. فقد طالب بعدم التفاوض مع أى من لاعبى فريقه فى الوقت الراهن حتى لا يفقدوا التركيز. وبدا كأنه يستغيث عندما ذكَّر بأن فريقه يُمثَّل مصر فى مسابقة كأس الكونفيدرالية، كما لو كان يستصرخ ضميراً وطنياً فى غياب الأخلاق الرياضية. 

وليت من يعدون مبكراً لخطب ود لاعبين متميزين فى فريق النادى المصرى أو غيره فى موسم الانتقالات الصيفية يراجعون الصفقات الخائبة التى عقدوها فى الموسم الماضى، ويواجهون أنفسهم بنتائجها مادامت جمعيات أنديتهم العمومية لا تحاسب أحداً، ولا تحرص على المال الذى ينفق فى صفقات خاسرة كل يوم. 

وعلى سبيل المثال فقط، لم يستفد فريق النادى الأهلى من معظم اللاعبين الذين اشتراهم فى الموسم الماضى للانتقالات الصيفية. ومع ذلك عُقدت صفقات جديدة فى موسم الانتقالات الشتوية دون أن يظهر لها أثر داخل المستطيل الأخضر حتى كتابة هذه السطور. 

وهكذا يؤدى “تكويش” الناديين اللذين يوصفان بأنهما كبيران إلى تدهور مستوى كرة القدم فى مصر. فاللاعبون الواعدون الذين يشتريهم كل منهما لا يلعبون إلا قليلاً أو نادراً، فينخفض مستواهم، ويُعار بعضهم بعد ذلك إلى أندية أخرى. فإذا أجاد أحدهم خلال فترة إعارته، يسعى من أعاروه إلى إعادته دون أن يعرفوا ما الذى سيفعلون به، لأنهم يتخبطون بلا رؤية أو خطة، وبلا محاسبة أو مساءلة. 

arabstoday

GMT 14:23 2019 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

مواجهة الإرهاب.. حصاد 18 عاماً

GMT 14:21 2019 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

إسرائيل بعد الانتخابات.. فيم ستختلف؟

GMT 07:46 2019 السبت ,31 آب / أغسطس

هل تُزهر الأشجار في السودان؟

GMT 08:45 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

موقعة إنجليزية فى مدريد

GMT 07:24 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

أطفال تُعساء زى الفل!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استغاثة حسام حسن استغاثة حسام حسن



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:19 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الأسد الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 18:13 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حمدي فتحي يسجل أول أهداف مصر في شباك بوتسوانا

GMT 11:25 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

عسيري يؤكد أن الاتحاد قدم مباراة كبيرة امام الهلال

GMT 00:28 2018 الخميس ,05 تموز / يوليو

كروم 67 يدعم تطبيقات الويب المتجاوبة

GMT 15:41 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

سترة الجلد تناسب جميع الأوقات لإطلالات متنوعة

GMT 14:57 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

كليب Despacito يحقق مليار ونصف مشاهدة على اليوتيوب

GMT 18:27 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على معدات صيد في الدار البيضاء لرجل اختفى عن الأنظار

GMT 21:15 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة الدحيل والريان تحظى بنصيب الأسد من العقوبات

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

الكويت تجدد سعيها لحل الخلافات العربية مع قطر

GMT 02:26 2017 الجمعة ,14 تموز / يوليو

نادي نابولي الإيطالي يكشف عن بديل بيبي رينا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab