«بعد إيه»

«بعد إيه؟»

«بعد إيه؟»

 السعودية اليوم -

«بعد إيه»

بقلم : د. وحيد عبدالمجيد

صوت عاقل وحيد ولكنه متأخر صدر من لجنة الإعلام والثقافة فى مجلس النواب داعياً إلى تجاهل الفيلم الوثائقى المسىء

للجيش المصرى الذى بثته قناة «الجزيرة» قبل أيام. جاء هذا الصوت بعد أن تحولت قنوات تليفزيونية مصرية إلى وسائل دعاية غير مباشرة لهذا الفيلم من خلال الحملة التى شُنت عليه. 

لا يفهم العاملون فى الإعلام المرئى أن أكثر ما يفيد أى عمل من هذا النوع أن يشتد الهجوم عليه وينتشر على نطاق واسع، لكى يعرفه كل من لم يكن ممكناً أن يعلم شيئاً عنه. ولذلك حدث مثلا أن قام كُتاَّب مغمورون بتوجيه رسائل إلى جهات مختلفة عما يُعد محظوراً فى كتب لا قيمة لها أعدوها لكى يلفتوا الانتباه إليها. 

لقد بدا تعامل كثير من العاملين فى الإعلام المرئى الخاص مع فيلم «الجزيرة» المتهافت مشابهاً لما تفعله الدببة عندما لا تفهم أن إبعاد الذباب عن صاحبها لا يستدعى أن تنهال بأيديها الثقيلة على رأسه، ولا تعى أن هذا الذباب سيطير بعد قليل فى معظم الأحيان دون أن يترك أثراً. ويزداد التشابه بين الأداء الإعلامى وسلوك الدببة حين يتصدر مُطَّبلون محدودو الوعى المشهد التليفزيونى, ويتسابقون فى السعى إلى مواجهة ما يبدو لهم فى حدود وعيهم خطراً جسيماً يتوجب عليهم أن يحتشدوا لمواجهته، بينما هو فى الواقع شبح هزيل لا يلبث أن يختفى ما لم يجد اهتماماً واسعاً يجذب الأنظار إليه. ولن تستغرب إذا وجدنا قنوات تليفزيونية أجنبية تطلب عرض هذا الفيلم المتهافت مترجماً لأن حجم الاهتمام به فى إعلامنا الذى لا يقل تهافتاً يوحى بأنه عمل كبير.ولذلك جاء تنبيه رئيس لجنة الإعلام فى مجلس النواب إلى أن تهافت الفيلم يوجب تجاهله متأخراً رغم أن توقيته يبدو منطقياً لأنه صدر بعد عرض الفيلم مباشرة. ولكن التأخر هنا يعود إلى أن الحملة «الإعلانية» التى حظى بها الفيلم فى إعلامنا التلفزيونى هى التى افتقدت أى منطق لأنها حدثت قبل أيام على عرضه وكأنها تحث على مشاهدته. كما أن ضعف المستوى المهنى جعل طريقة الهجوم عليه حافزة على مشاهدته. وهذه واحدة فقط من آفات إعلام الصوت الواحد أينما كان. 

arabstoday

GMT 14:23 2019 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

مواجهة الإرهاب.. حصاد 18 عاماً

GMT 14:21 2019 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

إسرائيل بعد الانتخابات.. فيم ستختلف؟

GMT 07:46 2019 السبت ,31 آب / أغسطس

هل تُزهر الأشجار في السودان؟

GMT 08:45 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

موقعة إنجليزية فى مدريد

GMT 07:24 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

أطفال تُعساء زى الفل!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«بعد إيه» «بعد إيه»



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 19:18 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 00:36 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

5 طرق لتنظيف السيراميك والأرضيات من الطبيعة

GMT 16:43 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

بناطيل هوت كوتور ربيع 2021 من أسبوع باريس

GMT 12:48 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

جامعة سعودية تتوصل لنتائج تقضى على فيروس كورونا

GMT 13:28 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل عصمت يناقش "الوصايا" في نادي ركن الياسمين

GMT 19:49 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"البيت الأبيض" يُعلن سحب قوات بلاده من سورية

GMT 19:12 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد إكسبلورر 2020 الجديدة تظهر بتمويهات خفيفة

GMT 03:54 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

ترشيح أحمد السقا لبطولة فيلم "أشرف مروان"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab