ليتنا نفعل العكس

ليتنا نفعل العكس

ليتنا نفعل العكس

 السعودية اليوم -

ليتنا نفعل العكس

بقلم : د. وحيد عبدالمجيد

أمر جيد الاهتمام الذى تبديه وزيرة الهجرة السيدة نبيلة مكرم بالعلماء المصريين فى الخارج، والتواصل معهم ودعوتهم لعقد لقاءات

أو مؤتمرات من النوع الذى تم تنظيمه قبل أيام. ولكن عندما نبحث عن نتيجة عملية لمثل هذه المؤتمرات، يصعب أن نجدها لأنها تخلص عادة إلى طرح مشاريع يمكن أن يكون كثير منها مفيداً، ولكنها تظل فى النهاية أفكارا يمكن ارسالها عبر البريد الإلكترونى أو أى من وسائل التواصل. وقد تقتصر الفائدة الأساسية لمثل هذه المؤتمرات على الطابع المباشر للتواصل الذى يزيد شعورهم بالمسئولية تجاه وطنهم. 

ولكن هذا الشعور يظل، مثله مثل الفكر العلمى الذى يُطرح خلال المؤتمر، فى حاجة إلى آليات للعمل فى الواقع. ولكى توجد هذه الآليات، يحسن اتباع منهج مختلف فى التواصل مع علمائنا فى الخارج. فقبل دعوتهم، ينبغى أن نعرف ما الذى نحتاجه من كل واحد منهم. وطبيعى أن يكون هذا مُحدَّدا يُختار على أساس من يدعون فى كل مرة. 

ولكى نعرف ذلك، يُفترض أن يكون لدى الحكومة فى مجملها، وليست وزيرة الهجرة فقط، خطة عمل محددة بناء على سياسات عامة تتبناها، وتتضمن مشاريع يستطيع بعض علمائنا فى الخارج القيام بدور فى تحقيقها وفق تخصصاتهم واهتماماتهم. وعندما نفعل ذلك سيأتون لمناقشة مشاريع محددة مدرجة فى خطة عمل الحكومة، وبحث سبل مشاركة كل منهم فيما يعنيه أو يدخل فى اختصاصه منها. والآن، ولكى نستفيد من المؤتمر الأخير، يمكن البدء فى دراسة الأفكار التى اقتُرحت خلاله وترتيبها وفقاً لأولويات المرحلة الراهنة، ودراسة كيفية البدء فى تنفيذها. ولكن هذا يتطلب أن تعطى الحكومة بدورها أولوية لبلورة رؤية واضحة بشأن العمل التنفيذى خلال العام القادم. ويمكن أن تكون هذه فرصة للخروج من الصندوق القديم الذى حُبس فيه هذا العمل بطريقة تقليدية روتينية يكثر فيها رد الفعل ويقل الفعل، وتدشين منهج جديد يعتمد على رؤية واضحة يوضع على أساسها برنامج متكامل يفيد فى تحديد ما نريده من علمائنا فى الخارج لنتوجه إليهم به، بدلاً من أن نطلب منهم أفكاراً لا يعرفون، مثلما لا نعرف، نتيجة عملية لها. ويعنى ذلك أن نفعل عكس ما يحدث الان فى العلاقة مع علمائنا فى الخارج0 

arabstoday

GMT 14:23 2019 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

مواجهة الإرهاب.. حصاد 18 عاماً

GMT 14:21 2019 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

إسرائيل بعد الانتخابات.. فيم ستختلف؟

GMT 07:46 2019 السبت ,31 آب / أغسطس

هل تُزهر الأشجار في السودان؟

GMT 08:45 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

موقعة إنجليزية فى مدريد

GMT 07:24 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

أطفال تُعساء زى الفل!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليتنا نفعل العكس ليتنا نفعل العكس



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:19 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الأسد الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 18:13 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حمدي فتحي يسجل أول أهداف مصر في شباك بوتسوانا

GMT 11:25 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

عسيري يؤكد أن الاتحاد قدم مباراة كبيرة امام الهلال

GMT 00:28 2018 الخميس ,05 تموز / يوليو

كروم 67 يدعم تطبيقات الويب المتجاوبة

GMT 15:41 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

سترة الجلد تناسب جميع الأوقات لإطلالات متنوعة

GMT 14:57 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

كليب Despacito يحقق مليار ونصف مشاهدة على اليوتيوب

GMT 18:27 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على معدات صيد في الدار البيضاء لرجل اختفى عن الأنظار

GMT 21:15 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة الدحيل والريان تحظى بنصيب الأسد من العقوبات

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

الكويت تجدد سعيها لحل الخلافات العربية مع قطر

GMT 02:26 2017 الجمعة ,14 تموز / يوليو

نادي نابولي الإيطالي يكشف عن بديل بيبي رينا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab