دور المرتزقة فى قطر

دور المرتزقة فى قطر

دور المرتزقة فى قطر

 السعودية اليوم -

دور المرتزقة فى قطر

بقلم : د. وحيد عبدالمجيد

كثيرة هى أوجه الخلل فى ممارسات حكام الدوحة الى أوصلتهم إلى أزمة خانقة, بعد ان احترفوا صنع الأزمات فى المنطقة أو تصعيدها, بحثاً عن دور لا يملكون أياً من مقوماته, نتيجة ضيق أفقهم وجهلهم وليس بسبب صغر مساحة قطر وقلة عدد سكانها.

فكم من بلدان ضئيلة جغرافياً وديمجرافياً تحظى بمكانة عظيمة فى عالمنا الراهن, بعد أن حققت طفرات اقتصادية وتكنولوجية ومعرفية أتاحت لها التفوق على دول تكبرها أضعافاً, لأن وجود حكم رشيد فيها مكنها من تنمية قواها الناعمة, وبناء منظومة اقتصادية وإدارية حديثة, وخلق الأجواء اللازمة لصعود نخب شابة متعلمة ومؤهلة جيداً.

وكان فى إمكان حكام الدوحة استثمار الموارد النفطية الهائلة فى هذا الاتجاه, وتقديم نموذج للإنجاز يحقق لهم المكانة التى تطلعوا إليها, ويمكنهم من القيام بالدور الذى تصوروا أن فى إمكانهم اقتناصه عن طريق صنع الأزمات وتمويل منظمات وجماعات تمثل حطراً على المنطقة, وشراء مرتزقة يبيعون خدماتهم لمن يدفع, ويؤدون الأعمال التى يكلفون بها فى كل الأحوال.

وكما حدث فى إحدى مراحل التاريخ الإسلامى حين تحول مماليك إلى أمراء يملكون ويتحكمون, صار بعض المرتزقة الذين استأجرهم حكام الدوحة زكومانداتس تخصص لهم الموارد بلا حساب لتأسيس وسائل إعلام ومراكز أبحاث وتدريب, الأمر الذى أدى إلى توسع شديد فى الأذرع التى تصوروا أنها تصنع قوة ناعمة, ولم يعوا انها ليست إلا تعبيراً عن غشم غليظ.

لم يجد أحد أبرز هؤلاء المرتزقة استجابة عندما عرض نفسه للإيجار فى مصر عقب مغادرته موطنه قبل أن يلتقطه حكام الدوحة ويجعلوه بعد ذلك كبير المرتزقة.

وروى د.عادل سمارة قصته كاملة فى كتاب تحليلى صدر عن دار بيسان فى بيروت العام الماضى. ويستمد هذا الكتاب أهميته من الوزن الثقافى والسياسى لمؤلفه, ومعرفته الوثيقة بموضوع الكتاب.

وفضلاً عن أهميته التحليلية، بغض النظر عن الاتفاق أو الاختلاف مع رؤية المؤلف لقضية أو أخرى، يتضمن الكتاب معلومات يندر من يعرفها عن دور المرتزقة فى قطر, وأهدافه وارتباطه بمصالح بعض القوى الإقليمية والدولية.

ومن أهم هذه المعلومات ما ورد فى الفصلين 11 و12 عن موقع المرتزقة الكبار فى تركيبة السلطة القطرية, ودور تميم فى استئجار بعض أهمهم قبل أن يقفز على الإمارة.

المصدر : صحيفة الأهرام

arabstoday

GMT 14:23 2019 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

مواجهة الإرهاب.. حصاد 18 عاماً

GMT 14:21 2019 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

إسرائيل بعد الانتخابات.. فيم ستختلف؟

GMT 07:46 2019 السبت ,31 آب / أغسطس

هل تُزهر الأشجار في السودان؟

GMT 08:45 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

موقعة إنجليزية فى مدريد

GMT 07:24 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

أطفال تُعساء زى الفل!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دور المرتزقة فى قطر دور المرتزقة فى قطر



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:19 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الأسد الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 18:13 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حمدي فتحي يسجل أول أهداف مصر في شباك بوتسوانا

GMT 11:25 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

عسيري يؤكد أن الاتحاد قدم مباراة كبيرة امام الهلال

GMT 00:28 2018 الخميس ,05 تموز / يوليو

كروم 67 يدعم تطبيقات الويب المتجاوبة

GMT 15:41 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

سترة الجلد تناسب جميع الأوقات لإطلالات متنوعة

GMT 14:57 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

كليب Despacito يحقق مليار ونصف مشاهدة على اليوتيوب

GMT 18:27 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على معدات صيد في الدار البيضاء لرجل اختفى عن الأنظار

GMT 21:15 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة الدحيل والريان تحظى بنصيب الأسد من العقوبات

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

الكويت تجدد سعيها لحل الخلافات العربية مع قطر

GMT 02:26 2017 الجمعة ,14 تموز / يوليو

نادي نابولي الإيطالي يكشف عن بديل بيبي رينا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab