تكريم رائد السينما

تكريم رائد السينما

تكريم رائد السينما

 السعودية اليوم -

تكريم رائد السينما

بقلم : د. وحيد عبدالمجيد

تمثل الذكرى الخمسون لرحيل الفنان الكبير رائد السينما العربية أحمد بدرخان اختباراً للهيئات الثقافية العامة والخاصة، والنقابات الفنية. تختبر هذه الذكرى مدى إدراكهم أن بدرخان الكبير هو الرائد الأول الذى أدى دوراً تاريخياُ فى تأسيس السينما المصرية.
  كان أحمد بدرخان هو صاحب فكرة تأسيس أول استوديو لصناعة السينما فى مصر. فقد وجد أن مشروع طلعت حرب الكبير لبناء اقتصاد مصرى فى أوائل القرن الماضى ينقصه النشاط السينمائي، فقدم له مذكرة لفتت انتباهه إلى أن صناعة السينما لا تقل فى أهميتها عن أى صناعة أخري. وكان إنشاء ستوديو مصر عام 1935 الثمرة الأولى للبذرة التى غرسها بدرخان فى ذلك الوقت.

وقد أوفده طلعت حرب فى أول بعثة لدراسة الفن السابع فى باريس عام 1931 عندما علم أنه يراسل معهد السينما فى العاصمة الفرنسية، بعد غلق معهد التمثيل الذى كان الفنان زكى طليمات قد أنشأه.

ودرس بدرخان فى باريس فن الإخراج، وحصل على الدبلومة التى أرادها. وفى غضون ذلك تلقي، خلال وجوده فى باريس، قصة وداد التى وقع عليها الاختيار لتكون الفيلم الأول الذى ينتجه ستوديو مصر، وتقوم السيدة أم كلثوم ببطولته، ليكتب السيناريو والحوار، تمهيدا لإخراجه على أساس أنه تخصص فى إخراج الأفلام الغنائية.وما أن عاد إلى القاهرة عام 1934، حتى بدأ فى تصوير الفيلم، لكن مدير ستوديو مصر أحمد سالم استبعده، وأسند إخراج الفيلم إلى مخرج ألمانى قال إنه أقدر على أداء العمل، وأقنع أم كلثوم بأن لديه خبرة أكبر، وقيل إنه تصرف بدافع شخصي. وكادت السينما المصرية تفقد رائدها الأول الذى حزن، واستقال من عمله فى ستوديو مصر. لكن السيدة أم كلثوم قدرت بحسها الفنى العميق الخسارة المترتبة على تركه يعتزل الفن، فقررت إسناد أربعة من أفلامها الخمسة التالية إليه. ومازال هو أحد أفضل من أخرجوا أفلاماً غنائية حتى اليوم. وقد كُرم فى حياته على هذه الأفلام. لكن التكريم المنتظر الآن لاسمه يُذكر أجيالاً لا تعرفه بتاريخ السينما المصرية، واقتران بداياتها بالنضال من أجل وضع الأساس الأول لاقتصادنا الوطني.

arabstoday

GMT 09:20 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

أخبار المتزوجين

GMT 09:15 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

أخبار من ايران وغيرها

GMT 05:49 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

«قيصر» يقتحم أبوابكم!

GMT 04:28 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

3 سنوات قطيعة

GMT 04:19 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

مسكين صانع السلام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تكريم رائد السينما تكريم رائد السينما



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 19:18 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 00:36 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

5 طرق لتنظيف السيراميك والأرضيات من الطبيعة

GMT 16:43 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

بناطيل هوت كوتور ربيع 2021 من أسبوع باريس

GMT 12:48 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

جامعة سعودية تتوصل لنتائج تقضى على فيروس كورونا

GMT 13:28 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل عصمت يناقش "الوصايا" في نادي ركن الياسمين

GMT 19:49 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"البيت الأبيض" يُعلن سحب قوات بلاده من سورية

GMT 19:12 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد إكسبلورر 2020 الجديدة تظهر بتمويهات خفيفة

GMT 03:54 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

ترشيح أحمد السقا لبطولة فيلم "أشرف مروان"

GMT 23:45 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

تعرف على حكم قراءة الفاتحة في "صلاة الجماعة"

GMT 22:30 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

ميلان يبرر تواصل ليوناردو بونوتشي مع كونتي

GMT 00:03 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

حقيبة اليد تضيف المزيد من الأناقة للرجل في 2018

GMT 02:50 2016 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ياسين الصالحي يتمسك بالطرق القانونية للانتقال إلى "الكويت"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab