مصريون فى «داعش»

مصريون فى «داعش»!

مصريون فى «داعش»!

مصريون فى «داعش»!

 السعودية اليوم -

مصريون فى «داعش»

د. وحيد عبدالمجيد

ليس الشابان إسلام يكن ومحمود الغندور، اللذان كُشف النقاب عن انضمامهما إلى تنظيم «الدولة الإسلامية» المشهور حتى الآن باسمه السابق «داعش» وغيرهما ممن توجهوا إلى سوريا والعراق إلا قشرة على سطح ينبغى أن ننفذ إلى أعماقه قبل فوات الأوان.


فقد ثبت، فى بلاد عربية أخري، أن عدد من يسافرون للالتحاق بهذا التنظيم فى معاقله الأساسية لا يمثلون إلا نسبة ضئيلة مقارنة بمن يتعاطفون معه أو يعجبون به لا لشيء إلا لشعورهم بالضياع أو تنامى غضبهم على أوضاع يرونها ظالمة لأنها تقطع طريق المستقبل أمامهم.

ولذلك لا ينبغى أن ننشغل بقصص من ذهبوا إلى تنظيم «الدولة فى «دولته» أو «خلافته» بمقدار ما يتعين أن نهتم بالبيئة المجتمعية «الثقافية» السياسية التى تدفع شباباً ليس لهم تاريخ فى التطرف إلى الإعجاب بتنظيم يمثل أقصى تطرف التطرف، ولكنه يقدم نفسه فى صورة جاذبة ويرَّوج قصصاً عن الفرص التى يوفرها لمن يلتحقون به فى مجالات مختلفة، وليس فقط لحمل السلاح والمشاركة فى القتال.

فالملتحقون بهذا التنظيم ليسوا كلهم مقاتلين, بعد أن أصبح مسيطراً على مناطق كبيرة فى غرب العراق وشرق سوريا. وتتطلب إدارة هذه المناطق شباباً يعملون فى مختلف المجالات والمهن. وهم يحصلون على رواتب جيدة، ويشعرون فى الوقت نفسه حقيقة أو وهماً بأنهم يحققون أنفسهم ويعملون فى الوقت نفسه من أجل «قضية» تبدو لهم أو يصورونها لأنفسهم كبيرة ونبيلة.

وهذا هو الجديد فى تنظيم «الدولة الإسلامية» المفتوح لشباب متطرفين وآخرين «مودرن» و«كوول» بحسب «اللغة» المنتشرة فى أوساط الأجيال الجديدة. وقد لا يكون الطالبان «المودرن» يكن والغندور إلا مجرد شاهدين على قدرة هذا التنظيم على جذب شباب ذوى خلفيات مختلفة ومتنوعة.

ولكن الأكثر إثارة للانتباه فى خلفية الغندور «طالب حقوق» أنه كان قد دشن مع بعض أصدقائه خلال فترة حكم «الإخوان» صفحة على موقع «فيس بوك» تضمنت ما يمكن اعتباره سخرية من الأديان أو استهزاء بها، الأمر الذى أعطى انطباعاً بأنه ملحد.

ولكنه تحول فجأة باتجاه التدين، وصار مولعاً بفكرة «الجهاد» قبيل توجهه إلى تركيا ومنها إلى سوريا حيث ظهر مع المصرى إسلام يكن فى «فيديو» يحثان على الانضمام إلى تنظيم «الدولة». فليتنا ننتبه إلى أن المشكلة أبعد بكثير من هذين الشابين وغيرهما ممن سافروا إلى سوريا والعراق.

 


 

 

 

arabstoday

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ابنه البكر

GMT 15:08 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

... إنّها حرب تطالبنا بأن ننسى كلّ شيء تقريباً

GMT 15:07 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

المشعوذون القدامى... والجُدد

GMT 15:04 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الدول العربية «المضروبة»

GMT 15:03 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

حانت لحظة الرحيل

GMT 15:02 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الأسئلة الصعبة

GMT 15:01 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

من غزو العراق... إلى حرب غزّة

GMT 15:00 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

عن رسالة بوريل ومستقبل أوروبا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصريون فى «داعش» مصريون فى «داعش»



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:19 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الأسد الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 18:13 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حمدي فتحي يسجل أول أهداف مصر في شباك بوتسوانا

GMT 11:25 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

عسيري يؤكد أن الاتحاد قدم مباراة كبيرة امام الهلال

GMT 00:28 2018 الخميس ,05 تموز / يوليو

كروم 67 يدعم تطبيقات الويب المتجاوبة

GMT 15:41 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

سترة الجلد تناسب جميع الأوقات لإطلالات متنوعة

GMT 14:57 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

كليب Despacito يحقق مليار ونصف مشاهدة على اليوتيوب

GMT 18:27 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على معدات صيد في الدار البيضاء لرجل اختفى عن الأنظار

GMT 21:15 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة الدحيل والريان تحظى بنصيب الأسد من العقوبات

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

الكويت تجدد سعيها لحل الخلافات العربية مع قطر

GMT 02:26 2017 الجمعة ,14 تموز / يوليو

نادي نابولي الإيطالي يكشف عن بديل بيبي رينا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab