نادي البطولات

نادي البطولات

نادي البطولات

 السعودية اليوم -

نادي البطولات

صلاح منتصر

طوال مباراة الأهلى وسيوى سبورت على بطولة الكونفيدرالية، انتابنى شعور عميق بأن الله لن يكسف الملايين التى تتجه بقلوبها وعيونها الى استاد القاهرة الذى تحولت مدرجاته الى كتلة متراصة من الجماهير التى كان بعضها فى الانتظار من العاشرة صباحا مما اضطر ادارة الاستاد لفتح الأبواب للجماهير الذين تجاوزوا الخمسين ألفا .

< صادف فريق الأهلى ظروفا بالغة الصعوبة من الاعتزال والاصابات والايقاف حتى بدا أن القدر رتب توفير الأسباب التى يمكن أن يخسر بها الفريق المباراة، ومع ذلك ارتفعت نسبة الحضور ومتابعة المباراة بصورة غير عادية كان الرهان فيها على روح الفانلة الحمراء وسوابق رجولة الفريق وقدرته فى مواجهة المواقف الصعبة .

< كان سلوك المتفرجين داخل الاستاد على درجة كبيرة من المسئولية والرقى لم يتصورها أكثر المتفائلين، وهذا يرجع فى رأيى إلى قوة العزيمة والاصرار والرجولة التى لعب بها فريق الأهلى خاصة فى الشوط الثانى وبعد أن أنقذت العارضة هدفا محققا للفريق الايفوارى فى الشوط الأول الى جانب أربع مواجهات لمرمى الأهلى خلعت قلوب الملايين ولكن الله سلم .

< ما كنت أحسبه بينى وبين نفسى ، أظن أن ملايين المتفرجين فى الاستاد وخارجه كانوا يتوقعونه ، فقد هبط على صبر الأمل أن يسجل الأهلى هدف الفوز قبل ثلاث دقائق من نهاية المباراة ليكون الضربة القاضية التى لا يستطيع بعدها الفريق الايفوارى استعادة قواه وهو للانصاف فريق قوى وسريع الحركة. ولهذا كان صمت المتفرجين والمشاهدين وترقبهم هذه اللحظة التى ما إن تحققت حتى كان الانفجار الذى جعل رئيس الوزراء ابراهيم محلب يبكى وهو يعانق محمود طاهر رئيس الأهلى ، وخالد عبد العزيز وزير الشباب الكفء يقف فرحا وشكرا ، وجاريدو المدير الفنى لفريق الأهلى يجرى فى حالة جنون لم أشهدها لمثله ، والشماريخ الكثيرة رغم المنع تضىء جنبات الملعب وكأنها كانت موقوتة مع رأس عماد متعب.

الأهلى نادى البطولات الذى يبلغ رصيده 130 بطولة وهى أول مرة يحقق فيها ناد مصرى بطولة الكونفيدرالية مما يستحق معه ادارة وفريقا وجمهورا كل تقدير .

arabstoday

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ابنه البكر

GMT 15:08 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

... إنّها حرب تطالبنا بأن ننسى كلّ شيء تقريباً

GMT 15:07 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

المشعوذون القدامى... والجُدد

GMT 15:04 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الدول العربية «المضروبة»

GMT 15:03 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

حانت لحظة الرحيل

GMT 15:02 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الأسئلة الصعبة

GMT 15:01 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

من غزو العراق... إلى حرب غزّة

GMT 15:00 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

عن رسالة بوريل ومستقبل أوروبا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نادي البطولات نادي البطولات



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab