محنة واختبار

محنة واختبار

محنة واختبار

 السعودية اليوم -

محنة واختبار

بقلم : صلاح منتصر

كانت ساعات اختطاف الطائرة المصرية محنة عصيبة عاشتها مصر، ظهرت خلالها مشاعر الكارهين من خلال قنواتهم الفضائية التى فيها من لطم الخدود بشماتة بل وبفرحة على الارهاب الذى سيطر فى مصر، وتهاون الأمن المصرى الذى لم يتعلم من الطائرة الروسية التى سقطت فى سيناء.

لم تأت النهاية كما تمنى الكارهون، بل بدت العملية من أولها الى آخرها وكأنها اختبار عملى ارتفع فيه الأداء المصرى لادارة الأزمة سواء داخل أو خارج الطائرة على أعلى مستوى من الأداء، بشهادة 8 ركاب على الطائرة من الأمريكيين و4 بريطانيين و4 هولنديين وراكبين بلجيكيين وراكبين يونانيين وراكب فرنسى وآخر ايطالى مماجعل أمريكا وأوروبا تتابع باهتمام تطورات العملية التى انتهت الى:

1 ـ خروج جميع الركاب مصريين ومن كل الجنسيات دون تعرض أى واحد فيهم لأذى.

2 ـ سيطرة قائد الطائرة وطاقمها بهدوء أعصاب على الأزمة.

3 ـ نجاح سلطات الأمن فى مصر وعلى طريقة أى دولة متقدمة ـ وأثناء وجود الخاطف فى الطائرة ـ بعرض صور اجراءات تفتيشه فى مطار برج العرب عند مروره خلال الجهاز الالكترونى وبعد ذلك قيام الموظف المسئول بتفتيشه ذاتيا ، وثالثا بالكشف الالكترونى على الحقيبة الصغيرة التى كان يعلقها على كتفه ولم تتضمن مايثير الشك ، وبما يؤكد أن اجراءات الأمن لم تقصر ولو شعرة فى أداء واجبها.

4 ـ اجراء اتصال على أعلى مستوى بين الرئيسين المصرى والقبرصى لتأمين التعامل مع الحدث بالصورة السليمة وفى اطار العلاقات الودية بين البلدين.

5 ـ قيام أحد أفراد طاقم الطائرة فور هبوط الطائرة فى مطار لارنكا بالخروج من نافذة كابينة القيادة الى أرض المطار والجرى لابلاغ سلطات قبرص وأيضا السلطات المصرية بحقيقة الموقف.

6 ـ تشكيل غرفة عمليات لادارة الأزمة فى مجلس الوزراء المصرى وأخرى فى مقر السفارة المصرية فى قبرص لمتابعة دقائق الأزمة.

7 ـ عرض بطاقة تعريف بالخاطف وأيضا أثناء وجوده داخل الطائرة بما يكشف معرفة الدولة به.

8 ـ اصرار طاقم الطائرة لطمأنة الركاب على البقاء فيها وعدم مغادرتها إلا بعد أن انتهت العملية.

وهكذا بدلا من أن يكون الحادث محنة جاء اختبارا ناجحا أرجو استفادة مصر منه دوليا.

arabstoday

GMT 11:27 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

رياضيون ونواب

GMT 10:07 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

تجار الموت

GMT 09:26 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

ابتسامات جاهلية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محنة واختبار محنة واختبار



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 19:18 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 00:36 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

5 طرق لتنظيف السيراميك والأرضيات من الطبيعة

GMT 16:43 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

بناطيل هوت كوتور ربيع 2021 من أسبوع باريس

GMT 12:48 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

جامعة سعودية تتوصل لنتائج تقضى على فيروس كورونا

GMT 13:28 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل عصمت يناقش "الوصايا" في نادي ركن الياسمين

GMT 19:49 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"البيت الأبيض" يُعلن سحب قوات بلاده من سورية

GMT 19:12 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد إكسبلورر 2020 الجديدة تظهر بتمويهات خفيفة

GMT 03:54 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

ترشيح أحمد السقا لبطولة فيلم "أشرف مروان"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab