لا تضيعوا الفرصة

لا تضيعوا الفرصة

لا تضيعوا الفرصة

 السعودية اليوم -

لا تضيعوا الفرصة

صلاح منتصر

 1ـ الذين يقلقهم ضعف الإقبال على انتخابات البرلمان ، لو كلفوا أنفسهم الذهاب والقيام بواجبهم الانتخابى لخفت درجة الخوف التى يحسون بها . المطلوب قبل التنبيط والاستهزاء من قلة عدد الناخبين أن يذهب الساخرون أولا ، وساعتها سيتحسن الوضع كثيرا

2ـ ماقيمة المواطن صاحب الصوت الانتخابى إذا تكاسل فى هذا اليوم الذى يأتى كل كذا سنة ولم يقم بواجبه ثم ادعى بعد ذلك أنه شريك فى هذا الوطن . عندما خرجنا فى ثورة 30 يونيو كان بهدف تحرير مصر من الذين اختطفوها وبناء مصر جديدة ، فلماذا نضيع الفرصة ونجلس فى مجالسنا متحسرين على فرصة كانت بين أيدينا ؟.

3ـ قلت لكل من سألونى إننى لا أتوقع برلمانا مثاليا ومن يحلم بذلك سينتظر طويلا ، ولكن لكى نحقق ذلك علينا أن نخوض التجربة مرة واثنتين حتى يأتى اليوم الذى يصبح هناك برلمان بمعنى الكلمة . بصراحة أكثر بعد 60 سنة حرماناً من الديمقراطية وقطع ألسنة من يحاولون ، ليس سهلا أن نحقق هذه الديمقراطية من أول مجلس ننتخبه بجد . من لا يعجبه كلامى عليه أن يذكر لنا خمسة أسماء فقط لمعت فى البرلمانات العديدة التى جرى انتخابها من أول مجلس انتخب بعد ثورة يوليو فى يوليو 1957 إلى مجلس الدكتور الكتاتنى .

4ـ الذين يتحدثون عن تزوير الانتخابات أحيلهم إلى ماقاله يونس مخيون رئيس حزب النور لصحيفة الشرق الأوسط لا اظن أنه سيكون هناك تزوير لأن هناك ضمانات كثيرة من الدولة المصرية وتوجد رقابة من جهات كثيرة فضلا على القانون الذى يجعل فرز الاصوات وإعلان النتيجة فى اللجان الفرعية وهو مايصعب معه التزوير.

5ـ أتمنى من اللجنة العليا للانتخابات أن تصدر تعليماتها فورا للجان الفرز بصحة ورقة الناخب الذى يختار عددا أقل من المطلوب اختيارهم بالطريقة الفردية ،أما البطلان فيكون لمن يختار عددا أكثر من المطلوب . اؤكد للجنة الموقرة أن فى هذا مصلحة الانتخابات فى زيادة الإقبال وقلة فرص الإعادة ، وفى اقتناع الناخب الذى يتوه بين خمسين وستين مرشحا لا يعرفهم !

arabstoday

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ابنه البكر

GMT 15:08 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

... إنّها حرب تطالبنا بأن ننسى كلّ شيء تقريباً

GMT 15:07 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

المشعوذون القدامى... والجُدد

GMT 15:04 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الدول العربية «المضروبة»

GMT 15:03 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

حانت لحظة الرحيل

GMT 15:02 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الأسئلة الصعبة

GMT 15:01 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

من غزو العراق... إلى حرب غزّة

GMT 15:00 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

عن رسالة بوريل ومستقبل أوروبا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا تضيعوا الفرصة لا تضيعوا الفرصة



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 19:18 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 00:36 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

5 طرق لتنظيف السيراميك والأرضيات من الطبيعة

GMT 16:43 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

بناطيل هوت كوتور ربيع 2021 من أسبوع باريس

GMT 12:48 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

جامعة سعودية تتوصل لنتائج تقضى على فيروس كورونا

GMT 13:28 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل عصمت يناقش "الوصايا" في نادي ركن الياسمين

GMT 19:49 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"البيت الأبيض" يُعلن سحب قوات بلاده من سورية

GMT 19:12 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد إكسبلورر 2020 الجديدة تظهر بتمويهات خفيفة

GMT 03:54 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

ترشيح أحمد السقا لبطولة فيلم "أشرف مروان"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab