غياب الناخبين دلالة على الأمان

غياب الناخبين دلالة على الأمان

غياب الناخبين دلالة على الأمان

 السعودية اليوم -

غياب الناخبين دلالة على الأمان

صلاح منتصر

هذا رأى يخالف الشعور السائد بالانزعاج من قلة اقبال الناخبين على اللجان وان كانت النسبة التى أعلنتها اللجنة العليا للانتخابات (27%) نسبة معقولة . تقول رسالة د. احسان نعمت الله من أمريكا انه يعجب من القلق الزائد الذى تعبر عنه وسائل الإعلام عن ضعف الإقبال على التصويت بينما هذا أمر عادى فى دولة مثل أمريكا لا تثير اهتمام الاعلام على اساس ان يحضر من يحضر ويتغيب من يتغيب . ويضرب مثالا على ذلك انه فى الانتخابات الأمريكية الأخيرة لاعضاء الكونجرس بمجلسيه تغيب 65% من الناخبين وكان معظم المتغيبين من الشباب الذين لم يذهب 80% منهم للانتخابات

ويضيف صاحب الرسالة ان الشعوب ليست فى حاجة الى من ينبهها الى الخطر، فالخطر هو المحرك الأساسى للانسان، ولهذا فانه فى أوقات الخوف والاحساس بالخطر يزداد اقبال الناخبين على مراكز التصويت، كما حدث فى مصر بعد ثورتى يناير ويونيو، بينما عندما يكون الشعور هو الأمان وعدم الخوف من المستقبل يقل الاهتمام بالانتخابات .

وتعليقى أن هذا الرأى يبدو سليما فى الدول التى ترتفع فيها نسبة التعليم وفيها ما يضمن كفاءة المرشحين مثل الأحزاب التى تختارهم، بينما فى مصر فان الخوف من عدم اقبال الناخبين هو فى واقع الأمر خوف من اختيارات القلة فى الوقت الذى ليس معروف من هم المرشحون وما هى هويتهم الحزبية ومؤهلاتهم وغيرها من بيانات سبق أن قلت أن مسئولية اللجنة العليا للانتخابات تستوجب توضيحها لملايين الناخبين .

وفى هذا السياق تقول رسالة الدكتور احمد عبد المجيد امين طبيب استشارى إنه اذا كان الدستور قد كفل الترشح للجميع إلا أنه ايضا أعطى الناخب الحق فى أن يعطى صوته لمن يستحقه وهو مالا يتحقق بدون معلومات يتعين على الدولة توفيرها حتى تسهل على الملايين حسن الاختيار.

ويذهب أحمد يحيى المراغى بالخطوط السعودية سابقا فى التشديد على ضرورة آداء الشباب الواجب الانتخابى لدرجة جعل ذلك شرطا من شروط تعيين أى شاب سواء فى الحكومة او القطاع الخاص على طريقة اداء واجب الخدمة العسكرية!

arabstoday

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ابنه البكر

GMT 15:08 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

... إنّها حرب تطالبنا بأن ننسى كلّ شيء تقريباً

GMT 15:07 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

المشعوذون القدامى... والجُدد

GMT 15:04 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الدول العربية «المضروبة»

GMT 15:03 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

حانت لحظة الرحيل

GMT 15:02 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الأسئلة الصعبة

GMT 15:01 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

من غزو العراق... إلى حرب غزّة

GMT 15:00 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

عن رسالة بوريل ومستقبل أوروبا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غياب الناخبين دلالة على الأمان غياب الناخبين دلالة على الأمان



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 19:18 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 00:36 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

5 طرق لتنظيف السيراميك والأرضيات من الطبيعة

GMT 16:43 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

بناطيل هوت كوتور ربيع 2021 من أسبوع باريس

GMT 12:48 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

جامعة سعودية تتوصل لنتائج تقضى على فيروس كورونا

GMT 13:28 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل عصمت يناقش "الوصايا" في نادي ركن الياسمين

GMT 19:49 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"البيت الأبيض" يُعلن سحب قوات بلاده من سورية

GMT 19:12 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد إكسبلورر 2020 الجديدة تظهر بتمويهات خفيفة

GMT 03:54 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

ترشيح أحمد السقا لبطولة فيلم "أشرف مروان"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab