سلاح الصحفى

سلاح الصحفى

سلاح الصحفى

 السعودية اليوم -

سلاح الصحفى

صلاح منتصر

لم أعرف دموعا قريبة من عينى صاحبها مثل دموع الزميل العزيز سامى متولى مدير تحرير الأهرام حتى وقت قريب . فهو إذا حزن تدفقت دموعه . وإذا فرح تشحتفت شفتاه وانسابت دموعه حتى يجعلك تحتار هل تداعبه أم تواسيه .

وسامى متولى من خريجى أول دفعة صحافة بكلية آداب القاهرة عام 58 وكانت على موعد مع تولى الأستاذ هيكل رئاسة الأهرام ، فإختار باقة من شباب الدفعة جاءوا الأهرام ونجح جميع أفرادها وأصبحوا أساتذة كبارا حفروا طريقهم فى الصخر بالحب والعمل سنة كاملة بلا أجر دون أن يظهر اسم واحد على ما ينتجه ، على عكس جيل هذه الأيام الذى يسبق ظهور اسمه معرفة القارئ بإنتاجه !

أكتب عن سامى متولى بمناسبة كتابه ز خمسون عاما فى حب الأهرام والبرلمان ز وهو كتاب لن تجده للأسف فى السوق ، فقد طبع 300 نسخة منه على نفقته على أساس أنه كتاب خاص لا يهم سوى زملائه الذين عاصروه فى رحلته بالأهرام ، بينما بعد قراءته تذكرت كتاب ز سلاح التلميذ أشهر الكتب غير المدرسية التى كنا نستعين بها ليرشدنا إلى النجاح ، وبالتالى يعتبر كتاب سامى سلاحا لكل صحفى ناشئ يريد أن يتعلم ويعرف حقيقة الحياة الصحفية لا الخيال الذى يراه فى الأفلام .

وقد استمتعت بصدق كل كلمة فى الكتاب لأن سامى ليس من أصحاب الخيال ، وقد عاش صادقا مع نفسه فى كل محطة من حياته ،متنقلا فى الأهرام من النيابة الإدارية إلى مجلس الدولة، فمجلس الوزراء فمجلس الشعب حتى أصبح أشهر محرر برلمانى فى الصحف وبعد ذلك رئيسا لقسم الأخبار فمديرا لتحرير الأهرام مع الأستاذ إبراهيم نافع . ومع التغييرات التى حدثت ظل سامى متولى متعبدا فى محراب الأهرام إلى أن جلس أخيرا فى بيته بسبب القانون ، ولأنه لا يتحمل الفراغ فقد حاول ملأه بكتابة سيرته الذاتية بالتفصيل .. حبه الأول والأخير من زوجته التى لم يعرف غيرها طوال حياته ،كل فتفوتة أرض اشتراها ،خبطاته وهو مفلس ، زملاءه الذين أحبهم وأحبوه ،طريق طويل من الجهد والتعب والسهر وليت أبناء المهنة الجدد يتعلمون منه .

 

arabstoday

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ابنه البكر

GMT 15:08 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

... إنّها حرب تطالبنا بأن ننسى كلّ شيء تقريباً

GMT 15:07 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

المشعوذون القدامى... والجُدد

GMT 15:04 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الدول العربية «المضروبة»

GMT 15:03 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

حانت لحظة الرحيل

GMT 15:02 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الأسئلة الصعبة

GMT 15:01 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

من غزو العراق... إلى حرب غزّة

GMT 15:00 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

عن رسالة بوريل ومستقبل أوروبا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلاح الصحفى سلاح الصحفى



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 19:18 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 00:36 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

5 طرق لتنظيف السيراميك والأرضيات من الطبيعة

GMT 16:43 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

بناطيل هوت كوتور ربيع 2021 من أسبوع باريس

GMT 12:48 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

جامعة سعودية تتوصل لنتائج تقضى على فيروس كورونا

GMT 13:28 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل عصمت يناقش "الوصايا" في نادي ركن الياسمين

GMT 19:49 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"البيت الأبيض" يُعلن سحب قوات بلاده من سورية

GMT 19:12 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد إكسبلورر 2020 الجديدة تظهر بتمويهات خفيفة

GMT 03:54 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

ترشيح أحمد السقا لبطولة فيلم "أشرف مروان"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab