رسالة إلى الأهرام

رسالة إلى الأهرام

رسالة إلى الأهرام

 السعودية اليوم -

رسالة إلى الأهرام

بقلم صلاح منتصر

لم اتمكن من حضور اجتماع أسرة الأهرام احتفالا بالعيد الـ140 لظرف قاهر هو وجودى فى أمريكا مصاحبا لزوجتى فى رحلة علاج مازالت ممتدة ثلاثة أسابيع. الأهرام وله فى القلب مكانة يصعب وصفها، فهو عمرى وحياتى وحبى وأيامى وليالى وقد دخلته عام 1958 فى مبناه المتواضع فى شارع مظلوم وصحبته الى مبناه العملاق فى شارع الجلاء عام 1968 وما زلت والحمد لله أحمل هويته. رافقت زملاء أقدم منى كنت أسعد حظا منهم، فقد مسحوا بلاط الأهرام فى زمن عانى فيه الصحفى كثيرا، وعندما بدأ جيلى فقد مسحنا زجاج الاهرام، وتلانا جيل وآخر لم يعرف معنى المسح وجعلته ثورة العلم والتكنولوجيا يركب سيارة المؤسسة ويتعامل مع المحمول والكومبيوتر. أصبحت الوسائل أسرع والمعرفة أسهل، ورغم أننا لم نعرف هذه الوسائل ونشأنا ونمونا فى زمن الرأى الواحد والمنع والرقيب الذى لابد أن يجيز ما ينشر، فقد عوضنا الحظ بوجود العمالقة توفيق الحكيم، ونجيب محفوظ، وزكي نجيب محمود، وأحمد بهاء الدين، واحسان عبدالقدوس، وبنت الشاطئ، وصلاح طاهر، ويوسف ادريس وصلاح جاهين وطبعا المعلم الكبير محمد حسنين هيكل وهو مالا يستطيع أكبر كمبيوتر أن يوفره لجيل هذه الأيام.

مرت السنون طويلة وقد اكتشفت أننى بالكاد أعرف عشرة زملاء من الذين جمعتهم صور الاحتفال ومازلت عضو رابطتهم التى تضم "كتيبة البهريز" التى لكل عضو فيها مذاقه وطعمه الخاص الذى يميزه. الأساتذة سناء البيسى رغم غيابها، ومكرم محمد أحمد، والسيد يسين، ومرسى عطا الله، وفاروق جويدة، وآمال بكير وسامى متولى وأمينه شفيق وعزت السعدنى ورجب البنا وبالطبع الأستاذان أحمد النجار ومحمد عبدالهادى علام. لكن فرحتى الأكبر كانت عندما رأيت صورة الزميل العزيز محمد مصطفى البرادعى رفيق الحجرة التى جمعتنا فى مبنى الأهرام الجديد وكان ثالثنا الزميل الأستاذ فهمى هويدى ولا أذكر أن خلافا حدث بيننا. البرادعى متعه الله بالصحة والعافية، وأنا وقد كنت أتمنى أن أحتضنه وأسمع آخر نكاته. ملحوقة على كل حال فعندى أمل أن يكون لـ"كتيبة البهريز" احتفال خاص يلحقنا قبل أن نلحق بالسابقين والحمد لله على نعمته.

 

arabstoday

GMT 11:27 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

رياضيون ونواب

GMT 10:07 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

تجار الموت

GMT 09:26 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

ابتسامات جاهلية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسالة إلى الأهرام رسالة إلى الأهرام



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 19:18 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 00:36 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

5 طرق لتنظيف السيراميك والأرضيات من الطبيعة

GMT 16:43 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

بناطيل هوت كوتور ربيع 2021 من أسبوع باريس

GMT 12:48 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

جامعة سعودية تتوصل لنتائج تقضى على فيروس كورونا

GMT 13:28 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل عصمت يناقش "الوصايا" في نادي ركن الياسمين

GMT 19:49 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"البيت الأبيض" يُعلن سحب قوات بلاده من سورية

GMT 19:12 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد إكسبلورر 2020 الجديدة تظهر بتمويهات خفيفة

GMT 03:54 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

ترشيح أحمد السقا لبطولة فيلم "أشرف مروان"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab