حكم لمصلحة المرفوضين

حكم لمصلحة المرفوضين

حكم لمصلحة المرفوضين

 السعودية اليوم -

حكم لمصلحة المرفوضين

صلاح منتصر

جاء حكم المحكمة الدستورية ونتيجته المؤكدة التى سيقررها القضاء الادارى بوقف الانتخابات ، بمنزلة طوق الانقاذ للذين رفضت اللجنة العليا للانتخابات قبول أوراق ترشيحهم لاسباب تم إعلانها واصبحوا يعرفون عنها ويمكنهم تلافيها.

فبعد وقف الانتخابات، سيجرى تعديل المادة التى حكم بعدم دستوريتها ويفتح باب الترشيح من جديد وكأن شيئا لم يكن، لا مرشحين تقدموا ولا لجنة عليا فحصت وقررت، ولا اموال صرفت وضاعت، أو اتفاقات عقدت وفاتحة قرأت ، ولا قوائم رتبت واخذت مجهودا كبيرا حتى تمكنوا من «تلصيمها» بالصورة التى انتهت اليها القوائم. ولعل احد مراكز الحصر والحساب يتولى رصد وحساب كم تكلفت البروفة الاولية للانتخابات من ملايين ، وكم ضاع علينا من وقت وكم وكم وكم ؟

أما الذين فاتهم قطار الترشيح لأنهم مثلا لم يفتحوا حسابا بنكيا لنفقات الحملة الدعائية أو لأن أحدهم مثلا لم يقدم إقرار الذمة المالية الخاصة بزوجته ، فيستطيع أن يستكمل كل اوراقه ويستقل القطار الذى فاته وهو مرتاح وفى الدرجة الاولى ايضا !

واذا كانت هناك كلمة صريحة فهى أن حكم المحكمة الدستورية يعنى واقعيا أن الذين تولوا وضع القانون لم يراعوا الدقة ولم يقوموا بعملهم كما يجب وتركوا ثغرة نفدت منها عدم الدستورية ، وهذه الثغرة كلفتنا ملايين كثيرة فى وقت نحتاج فيه الى كل مليم .

متى ستجرى الانتخابات ؟ هناك دش بارد سقط عليها دون شك ، ورغم أنها كانت تمضى بفتور أو هكذا كان الإحساس السائد ، فهناك احتمال أن يزيدها التاجيل فتورا ، أو على العكس يجذب التاجيل مرشحين جددا يلهبون المعركة ويرفعون درجة حرارتها . وحسب رأى الخبراء فأقل تقدير للوقت اللازم لايقل عن ستة أسابيع ، أما إذا تركنا التفاؤل فهناك من يتوقع أن تمتد حبال الاجراءات إلى قرب شهر رمضان وينتهى الامر إلى إجرائها بعد الفوازير والمسلسلات !

arabstoday

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ابنه البكر

GMT 15:08 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

... إنّها حرب تطالبنا بأن ننسى كلّ شيء تقريباً

GMT 15:07 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

المشعوذون القدامى... والجُدد

GMT 15:04 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الدول العربية «المضروبة»

GMT 15:03 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

حانت لحظة الرحيل

GMT 15:02 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الأسئلة الصعبة

GMT 15:01 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

من غزو العراق... إلى حرب غزّة

GMT 15:00 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

عن رسالة بوريل ومستقبل أوروبا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكم لمصلحة المرفوضين حكم لمصلحة المرفوضين



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:19 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الأسد الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 18:13 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حمدي فتحي يسجل أول أهداف مصر في شباك بوتسوانا

GMT 11:25 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

عسيري يؤكد أن الاتحاد قدم مباراة كبيرة امام الهلال

GMT 00:28 2018 الخميس ,05 تموز / يوليو

كروم 67 يدعم تطبيقات الويب المتجاوبة

GMT 15:41 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

سترة الجلد تناسب جميع الأوقات لإطلالات متنوعة

GMT 14:57 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

كليب Despacito يحقق مليار ونصف مشاهدة على اليوتيوب

GMT 18:27 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على معدات صيد في الدار البيضاء لرجل اختفى عن الأنظار

GMT 21:15 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة الدحيل والريان تحظى بنصيب الأسد من العقوبات

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

الكويت تجدد سعيها لحل الخلافات العربية مع قطر

GMT 02:26 2017 الجمعة ,14 تموز / يوليو

نادي نابولي الإيطالي يكشف عن بديل بيبي رينا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab