ايضاح واجب

ايضاح واجب

ايضاح واجب

 السعودية اليوم -

ايضاح واجب

صلاح منتصر

قبل أسبوعين وبالتحديد فى عدد الأهرام أول يونيو نشرت فى هذا المكان أقترح ألا يتركنا أو نترك المستشار الجليل عدلى منصور بعد انتهاء رياسته ، وان يختاره الرئيس عبدالفتاح السيسى نائبا للرئيس باعتبار أن خبرته التى اكتسبها خلال فترة الرياسة التى أداها بإخلاص ودراسة لمختلف القضايا التى مرت عليه تجعله عونا بالغ الكفاءة للرئيس السيسى .
ولكن .. وبعد المشهد التاريخى لعملية التسليم والتسلم غير المسبوقة التى شهدناها من رئيس انتهت مدته ورئيس يبدأ مدته . وبعد التكريم المستحق باسم الشعب الذى أهدى فيه الرئيس السيسى المستشار عدلى منصور قلادة النيل الرفيعة وهى أعلى أوسمة الدولة تقديرا وعرفانا . بعد هذه المشاهد التى تبدو كحلم لكنها واقعا عشناه بالفعل ، أصبح من واجبى الاعتراف بأنه من الخطا مثل الاقتراح الذى اقترحته لأن يصبح  المستشار منصور بعد ذلك كله  نائبا للرئيس  . فرغم الكفاءة والخبرة الا أن هناك ماهو أقوى من ذلك ويتعلق بالحرص على شموخ الرجال وعلى خصوصية المناصب .وميزة المنصب الجليل الذى ينتقل اليه المستشار عدلى منصور رئيسا للمحكمة الدستورية أنه يعمل فى محكمة لها أوضاعها التى يتحصن  فيها أعضاؤها باستقلالهم الذى يجعلهم فى ظل الدستور الذى يطبقونه وضمائرهم التى تراقبهم ، بعيدين عن سلطة تفرض عليهم أو توجههم او حتى تفكر فى التدخل فى شئون هذه المحكمة . وبالتالى فمن المناسب ان يخرج الرئيس عدلى منصور من منصب الرئيس الذى أداه بشموخ وأمانة وإخلاص ، ليعود الى منصته العالية وحصنه الذى نشأ وكبر فيه ، متعه الله بالصحة .
وتبقى كلمة عما كشفت عنه تجربة رجل لا هو إختار ولا نحن اخترناه وانما اختاره منصبه ليتولى مهمة تصورناه زائرا لها ،فاذا به يقدم لنا نموذجا رائعا وصورة جميلة للرجل المخلص الكفؤ فى عمله وفى أدبه وبلاغته وأسلوبه مما جعل الملايين يحبونه ويقدرونه  . ولعل السؤال بعد ذلك : كم مثل عدلى منصور فى بلدنا مختفيا فى مكانه لا نعرف عنه ، ولو وجد  الفرصة سيبهرنا ؟ كيف نكتشف هذه المعادن من الناس لتأخذ مكانها فى خدمة الوطن ؟

 

arabstoday

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ابنه البكر

GMT 15:08 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

... إنّها حرب تطالبنا بأن ننسى كلّ شيء تقريباً

GMT 15:07 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

المشعوذون القدامى... والجُدد

GMT 15:04 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الدول العربية «المضروبة»

GMT 15:03 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

حانت لحظة الرحيل

GMT 15:02 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الأسئلة الصعبة

GMT 15:01 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

من غزو العراق... إلى حرب غزّة

GMT 15:00 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

عن رسالة بوريل ومستقبل أوروبا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ايضاح واجب ايضاح واجب



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 19:18 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 00:36 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

5 طرق لتنظيف السيراميك والأرضيات من الطبيعة

GMT 16:43 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

بناطيل هوت كوتور ربيع 2021 من أسبوع باريس

GMT 12:48 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

جامعة سعودية تتوصل لنتائج تقضى على فيروس كورونا

GMT 13:28 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل عصمت يناقش "الوصايا" في نادي ركن الياسمين

GMT 19:49 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"البيت الأبيض" يُعلن سحب قوات بلاده من سورية

GMT 19:12 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد إكسبلورر 2020 الجديدة تظهر بتمويهات خفيفة

GMT 03:54 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

ترشيح أحمد السقا لبطولة فيلم "أشرف مروان"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab