استفتاء الفلوس

استفتاء الفلوس

استفتاء الفلوس

 السعودية اليوم -

استفتاء الفلوس

صلاح منتصر

فى الفلوس ليست هناك مجاملات . ولذلك يعتبر الإقبال على شراء شهادات مشروع تطوير قناة السويس بمثابة استفتاء شعبى لا تزوير فيه ولا تسويد بطاقات ولا أسماء متوفين أو رشوة او أى محاولة لشراء الأصوات .

فالذين تزاحموا على شراء شهادات المشروع وهم من المواطنين البسطاء الذين ذهبوا إلى البنوك يحملون مدخرات العمر ، ذهبوا مستندين الى الثقة فى مصر الجديدة التى بدأت بعد 30 يونيو ، وإلى رئيسها الذى أعلن المشروع وحكومته، الثقة فى العمليات التى تجرى لتنفيذه ، والثقة فى نجاحه واستقراره رغم المصاعب والمشكلات التى يعبرونها حاليا . وهذه هى الرسالة التى يتعين أن يفهمها العالم والذين يشككون فى الحكم، وعلى رأسهم الاخوان الذين مازال بعضهم يكرر حكاية الجندى اليابانى الذى اختبأ أثناء الحرب العالمية فى الغابات ولم يصدق أن الحرب انتهت وأنه سيعود وينتصر ، لكن الفرق أن الإخوان لا يختبئون فقط بل إنهم يمارسون أبشع عمليات التخريب والتدمير ضد الوطن تصورا انهم بذلك يمكنهم إرهاب الشعب ، مع أن مايفعلونه يزيد الفجوة بينهم وبين الشعب الذى تزداد كراهيته لهم !

ومع اننى لست من الذين يرجعون كل حدث إلى مؤامرة إلا اننى لا أستطيع الفصل بين حادث انقطاع الكهرباء الذى جرى بالصورة التى جرى بها لأول مرة منذ بدأت الازمة ، وبين بدء بيع شهادات  مشروع قناة السويس وكأنه مقصود تخويف الذين يريدون شراء هذه الشهادات من الظلام الذى ينتظرهم !

الشعب كان له رأى آخر رد فيه بتسجيل رقم قياسى لم يحدث من قبل فى أى طرح سبق لشهادات أو أسهم ،عندما تجاوز مادفعه فى أربعة أيام 28 مليار جنيه .

ومع ان الشهادة فى حد ذاتها تحقق عائدا لا مثيل له بين وسائل الاستثمار أو الادخار ، الا ان الذى لا يمكن تجاهله إحساس المواطنين الكثيرين خاصة الذين يودعون فى الشهادات مدخراتهم المحدودة ، أنهم بذلك يقومون بواجب وطنى يريدون  فى هذه الاوقات بالذات تاكيده .

فى الانتخابات والاستفتاءات يتكلف المرشحون مبالغ كبيرة فى الدعاية من اجل تشجيع المواطنين والفوز بأصواتهم ، ولكن فى هذا الاستفتاء يدفع المواطنون لتأكيد اختيارهم !

 

 

arabstoday

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ابنه البكر

GMT 15:08 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

... إنّها حرب تطالبنا بأن ننسى كلّ شيء تقريباً

GMT 15:07 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

المشعوذون القدامى... والجُدد

GMT 15:04 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الدول العربية «المضروبة»

GMT 15:03 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

حانت لحظة الرحيل

GMT 15:02 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الأسئلة الصعبة

GMT 15:01 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

من غزو العراق... إلى حرب غزّة

GMT 15:00 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

عن رسالة بوريل ومستقبل أوروبا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استفتاء الفلوس استفتاء الفلوس



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 17:04 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الدلو الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 16:31 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج العذراء الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 15:06 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة رائعة لسارة سلامة في جلسة تصوير جديدة

GMT 09:43 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

كاريلو يكشف عن كواليس البقاء مع "الهلال"

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

مروان الشوربجي يودع ربع نهائي بطولة قطر للاسكواش

GMT 10:08 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

اتحاد جدة ينهيء الشعب المصري بالصعود إلى كأس العالم

GMT 13:33 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

محمد عساف يغني في 5 مدن كندية دعماً لأطفال فلسطين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab