أى حصانة تتحدثون عنها

أى حصانة تتحدثون عنها ؟!

أى حصانة تتحدثون عنها ؟!

 السعودية اليوم -

أى حصانة تتحدثون عنها

صلاح منتصر

 بعض السادة النواب يتحدثون عن الحصانة البرلمانية وكأنها قميص واق يرتدونه فور تسلمهم كارنيه العضوية، وهو كارنيه يصلح لدخول البرلمان من بابه الخارجي، أما العضوية الفعلية فلا تبدأ إلا بعد أن يحلف العضو اليمين في الجلسة الافتتاحية التي يرأسها أكبر الأعضاء سنا . وستكون بالتأكيد جلسة طويلة لأنه إذا افترض أن كل عضو سيحتاج 45 ثانية لتأدية اليمين وينادي علي العضو الذي بعده فإن أداء 586 عضوا يحتاج إلي سبع ساعات علي الأقل . والعضو الذي يتغيب عن أداء اليمين لا يعد عضوا ولا تصرف مكافأته وليست، له حصانة إلي أن يحلف اليمين في جلسة تالية .

لهذا دهشت من حديث دار حول أعضاء طلبوا الإذن برفع الحصانة لإقامة بعض الدعاوي علي آخرين ، أو احتماء البعض بحصانة لم تبدأ بعد ويتصورون أنها تمنحهم الحق في تجاهل الإشارات الحمراء، سواء في المرور، أو في القوانين المختلفة، بينما الحصانة لها قواعدها التي يجب أن يعرفها كل عضو حتي لا يقع في المحظور. وقد أسعدني أن بدأ حضور الأعضاء الجدد محاضرات من خبراء وأساتذة للتعريف بالممارسة البرلمانية السليمة حتي يمكن توفير الوقت الذي يمكن أن يضيع بسبب عدم المعرفة في برلمان به أكثر من خمسمائة عضو .

وعمليا فلا يحمل العضو الذي نجح أي حصانة اليوم ، فليس هناك لجنة واحدة تم تشكيلها في المجلس حتي يذهب إليها طلب رفع الحصانة عن أي عضو، وبالتالي فإن العضو لا يختلف عن أي شخص آخر إلي أن تبدأ جلسة الإجراءات ويحلف اليمين فتكون الحصانة البرلمانية . وهذه الحصانة حماية قانونية للنائب لتمكينه من أداء وظيفته الدستورية ، فلا يؤاخذ العضو عما يبديه من آراء أو أفكار في المجلس أو في لجانه ، وغير ذلك لا يجوز اتخاذ أى إجراءات جنائية ضده في غير حالة التلبس إلا بإذن مسبق من المجلس . أما في حالة ضبط العضو متلبسا بجريمة ( قتل مثلا أو رشوة ) تسقط تلقائيا الحصانة, لأن الجريمة تكون مؤكدة، ومرتكبها معروفا، وبالتالي لا شبهة في أن القبض علي العضو قصد به عملية كيدية .

arabstoday

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ابنه البكر

GMT 15:08 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

... إنّها حرب تطالبنا بأن ننسى كلّ شيء تقريباً

GMT 15:07 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

المشعوذون القدامى... والجُدد

GMT 15:04 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الدول العربية «المضروبة»

GMT 15:03 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

حانت لحظة الرحيل

GMT 15:02 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الأسئلة الصعبة

GMT 15:01 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

من غزو العراق... إلى حرب غزّة

GMT 15:00 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

عن رسالة بوريل ومستقبل أوروبا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أى حصانة تتحدثون عنها أى حصانة تتحدثون عنها



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 19:18 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 00:36 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

5 طرق لتنظيف السيراميك والأرضيات من الطبيعة

GMT 16:43 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

بناطيل هوت كوتور ربيع 2021 من أسبوع باريس

GMT 12:48 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

جامعة سعودية تتوصل لنتائج تقضى على فيروس كورونا

GMT 13:28 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل عصمت يناقش "الوصايا" في نادي ركن الياسمين

GMT 19:49 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"البيت الأبيض" يُعلن سحب قوات بلاده من سورية

GMT 19:12 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد إكسبلورر 2020 الجديدة تظهر بتمويهات خفيفة

GMT 03:54 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

ترشيح أحمد السقا لبطولة فيلم "أشرف مروان"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab