أموالنا والفرص الضائعة

أموالنا والفرص الضائعة

أموالنا والفرص الضائعة

 السعودية اليوم -

أموالنا والفرص الضائعة

صلاح منتصر

قرات تصريحات للمسئولين السويسريين يبدون فيها خوفهم علي الأموال المصرية التي هربها أصحابها وأودعوها البنوك السويسرية، وهي أموال لا يمكن إلا أن تكون ثمرة فساد غرقوا فيه . والمسئولون السويسريون يتعجلون الحكومة المصرية لاتخاذ الإجراءات القانونية السليمة التي تمكن مصر من استرداد هذه الأموال ، لأنه في الفلوس ليس هناك علشان خاطري وفلوس الشعب الغلبان وغير ذلك من الكلام الذي صرفنا عليه بدلات سفر استفاد منها الذين سافروا دون اي فائدة . لأن المطلوب احكام نهائية التزمت الطريق السليم تقدم للجهات السويسرية، وبعدها يكون الافراج واستعادة الاموال ، اما غير ذلك فلا فائدة

وهناك قضية اخري لا تحتاج الي حكم نهائي وورقها جاهز وكل ما تحتاجه حسم وسرعة قرار . وأقصد بذلك موضوع رجل الاعمال حسين سالم الذي عرض أن يعطي الحكومة نصف مايملك وياخذ هو النصف ووداعا للمعارك .

وقد تجاوز الرجل الثمانين وما سيعيشه بحكم الواقع معدود حتي لو وصل مائة سنة ، وقد حصل علي حكم نهائي بالبراءة، ورغم ذلك أعلن محاميه الدكتور محمود كبيش وهو رجل فاضل شغل عمادة حقوق القاهرة من قبل ، ان الرجل عند كلمته بالتنازل عن نصف أملاكه للحكومة لأنه يريد ألا يورث أولاده المتاعب وأن ينهي خلافه مع الدولة وهو حي . وفي رأي محمود كبيش أن موت حسين سالم سيكون ضد الحكومة وانها قد لا تستطيع الحصول علي جنيه واحد بعد وفاته . ومع ذلك لا تتحرك الحكومة ولا تضع في الاعتبار ان مليونا في اليد .خير من ألف متنازع عليها .

وللامانة فان حسين سالم له فضل كبير علي شرم الشيخ فقد كنا شهودا علي ريادته وأول فندق أقامه في شرم الشيخ ومحطة مياه وكهرباء، وتم نسيان ذلك كله بعد ان توافد المئات الذين أغراهم نجاح حسين سالم وعرفوا أهمية شرم الشيخ . واذا كان الحق يقول لا تزر وازرة وزر اخري فما فعله  حسين سالم في شرم الشيخ وما فعله مصطفي طلعت فى «الرحاب» وفى «مدينتى» يستحق التقدير حتي وإن عوقب علي أعمال اقترفها !

 

arabstoday

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ابنه البكر

GMT 15:08 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

... إنّها حرب تطالبنا بأن ننسى كلّ شيء تقريباً

GMT 15:07 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

المشعوذون القدامى... والجُدد

GMT 15:04 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الدول العربية «المضروبة»

GMT 15:03 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

حانت لحظة الرحيل

GMT 15:02 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الأسئلة الصعبة

GMT 15:01 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

من غزو العراق... إلى حرب غزّة

GMT 15:00 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

عن رسالة بوريل ومستقبل أوروبا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أموالنا والفرص الضائعة أموالنا والفرص الضائعة



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:19 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الأسد الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 18:13 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حمدي فتحي يسجل أول أهداف مصر في شباك بوتسوانا

GMT 11:25 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

عسيري يؤكد أن الاتحاد قدم مباراة كبيرة امام الهلال

GMT 00:28 2018 الخميس ,05 تموز / يوليو

كروم 67 يدعم تطبيقات الويب المتجاوبة

GMT 15:41 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

سترة الجلد تناسب جميع الأوقات لإطلالات متنوعة

GMT 14:57 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

كليب Despacito يحقق مليار ونصف مشاهدة على اليوتيوب

GMT 18:27 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على معدات صيد في الدار البيضاء لرجل اختفى عن الأنظار

GMT 21:15 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة الدحيل والريان تحظى بنصيب الأسد من العقوبات

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

الكويت تجدد سعيها لحل الخلافات العربية مع قطر

GMT 02:26 2017 الجمعة ,14 تموز / يوليو

نادي نابولي الإيطالي يكشف عن بديل بيبي رينا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab