رحلة لمعرض الثقافة

رحلة لمعرض الثقافة

رحلة لمعرض الثقافة

 السعودية اليوم -

رحلة لمعرض الثقافة

صلاح منتصر
بقلم : صلاح منتصر

كأن مصر كانت كلها هناك يوم الخميس الماضي في معرض الكتاب. أعداد السيارات والطوابير والزحام. الناس من كل الأشكال رجال ونساء كبار وصغار وأطفال، فرادي وعائلات. الذين ينظمون المعرض اعترفوا بأنهم فوجئوا لأنهم اعتقدوا أن المشوار طويل والمهتمون بالثقافة عددهم قليل ولهذا لم يعدو انفسهم لهذا الاقبال البالغ .
 
ذهبت مضطرا رغم نوبة انفلونزا حادة مازلت أسير سجنها، إلا ان ادارة المعرض ارادت أن يكون كتابي «شهادتي علي عصر عبد الناصر» هو أول ندوات المناقشة في أول يوم يفتتح المعرض للجمهور. احتاجت الرحلة إلي ساعة في الطريق وساعة ونصف الساعة محشورين وسط آلاف السيارات الحائرة مثلنا علي الأبواب لا نعرف كيف الدخول إلي أن أنقذنا لواء شرطة أكرمه الله وفتح لنا الطريق . ولولا أحد الموظفين الذين دلونا ماكنا وصلنا لمكان الندوة .

وقد امتدت المعاناة لجميع اعضاء الندوة الاساتذة د. عبد المنعم سعيد ومحمد سلماوي وعباس الطرابيلي وعلاء عبدالهادي رئيس تحرير كتاب اليوم الذي اصدر كتابي ويطرح طبعته الثالثة بمناسبة المعرض .

المعرض كبير جدا وهو ليس للكتاب وإنما لمختلف المعارض التي ستشهدها مصر وتستطيع أن تفاخر بها ، ولهذا مازال الكثير الذي ينقصه : التنظيم ،ولافتات الإرشاد سواء في الطريق إليه أو أمامه توضح أبواب الدخول وأرقامها والأجنحة التي تؤدي اليها. وأيضا خريطة مطبوعة موزعة لأجنحة المعرض بالإضافة إلي الخضرة . وفي جميع معارض الكتب السابقة كان هناك اعلان ثابت في الصفحة الأخيرة بالصحف اليومية يوضح البرنامج اليومي للمعرض وأنشطته الكثيرة وهو ما تجاهله المعرض الحالي .

أتذكر عندما كان المعرض في مكان دار الاوبرا وجري نقله الي مدينة نصر ان غضب كثيرون لبعده، وعندما نقل أخيرا ليشهد التوسع الخامس والسادس والسابع قال كثيرون ان الامر سيحتاج عدة سنوات قبل ان يصله المصريون. الا أن المفاجأة هذه الملايين التي ذهبت في رحلة أرجو أن تكون فعلا إلي الثقافة والكتاب وليست من أجل الفضول وتمضية يوم بعيدا عن القاهرة!

arabstoday

GMT 13:45 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

الإعلام والدولة.. الصحافة الورقية تعاني فهل مِن منقذ؟!

GMT 12:41 2019 الأحد ,27 كانون الثاني / يناير

نحن وفنزويلا

GMT 12:37 2019 الأحد ,27 كانون الثاني / يناير

ذكرى 25 يناير

GMT 12:35 2019 الأحد ,27 كانون الثاني / يناير

فى الصراع الأمريكى - الإيرانى: حزب الله فى فنزويلا!

GMT 12:30 2019 الأحد ,27 كانون الثاني / يناير

عيون وآذان "أخبار سيئة من اسرائيل وعنها"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رحلة لمعرض الثقافة رحلة لمعرض الثقافة



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة

GMT 18:25 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

معين شريف يهاجم راغب علامة عبر قناة "الجديد"

GMT 04:58 2012 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

سلوى خطاب بائعة شاي في"إكرام ميت"

GMT 03:32 2016 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

جيسيكا هيلز ستعتزل في 2017 لتتفرَّغ لإنجاب طفل آخر

GMT 11:22 2012 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل سرية تنشر للمرة الأولى بشأن اغتيال الشيخ أحمد ياسين

GMT 15:55 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي علی غزة إلى 24448 شهيدًا

GMT 17:10 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

مواطنة من فئة الصم تحصل على درجة الماجستير من أمريكا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab