قراءة فى معركة خسرناها

قراءة فى معركة خسرناها

قراءة فى معركة خسرناها

 السعودية اليوم -

قراءة فى معركة خسرناها

بقلم : صلاح منتصر

كانت انتخابات اليونسكو كاشفة أولا لميول الدول الناخبة لاختيار مرشح عربى هذه المرة ، وثانيا لدور المال والفساد السياسى ، وثالثا لمنع دولة متهمة بالإرهاب من قيادة أهم منظمة عالمية ترعى شئون الثقافة والفنون والفكر.

دخلت ثلاث دول عربية (مصر وقطر ولبنان) المعركة وهو ما لم يحدث من جنسيات أخرى . وفى الجولة الأولى حصلت هذه الدول على 36 صوتا ثم على 35 صوتا فى الجولتين الثانية والثالثة ثم بعد انسحاب لبنان حصلت قطر ومصر على 40 صوتا وهى أرقام تشير إلى أن فرصة النجاح أمام مرشح عربى واحد كانت كبيرة هذه المرة . وكان اللائق بقطر ألا ترشح ممثلها خاصة أن مصر لها تجربتان سابقتان آخرها مع الفنان فاروق حسنى الذى تدخلت السياسة لهزيمته . ولكن قطر أرادتها معركة اقتناء على طريقة هارودز ونادى سانت جيرمان وأخرى كثيرة . وعلى حد وصف جريدة ليموند الفرنسية : كانت هناك تحركات مريبة داخل اليونسكو تثير الشبهات من خلال حقائب يتم تداولها وأشياء أخرى . وكما ذكر سامح شكرى وزير الخارجية فإنه لم يكن مقبولا أن تنجح دولة تحاصرها اتهامات دعم الإرهاب لرئاسة منظمة مثل اليونسكو ، ولهذا دعمت مصر مرشح فرنسا .

وبالنسبة لفرنسا وحسب تفسير سمعته من الدكتور محسن توفيق الذى ارتبط بها طويلا إذ عمل مديرا إقليميا لليونسكو فى منطقة آسيا والباسفيك ، وكان سفيرا لمصر فيها، فإن فرنسا واجهت فى العقود الأخيرة تراجع انتشار الثقافة الفرنسية نتيجة لانحسار استخدام الفرنسية عالميا فى الوقت الذى اشتهرت دولة النور تاريخيا بدورها الثقافى، وبالتالى كان تركيزها على المنظمة التى ترتبط فى عملها بالثقافة لتسترجع دورا بدا أنه يتقلص. وعندما رشح الرئيس الفرنسى السابق أولاند (أودرى أزولاى) الفرنسية قبل رحيله بأيام فلقد كان الاعتقاد أنه ترشيح شخصى من أولاند، ولكن الرئيس الفرنسى الجديد ماكرون أدرك بعد توليه أهمية هذاالترشيح فكان أن صحب أزولاى فى اجتماع دول العشرين ليعطيها تأييدا أوروبيا ودوليا، وإن كان نجاحها لم يتحقق إلا بدعم مصر .

arabstoday

GMT 11:27 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

رياضيون ونواب

GMT 10:07 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

تجار الموت

GMT 09:26 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

ابتسامات جاهلية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قراءة فى معركة خسرناها قراءة فى معركة خسرناها



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:19 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الأسد الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 18:13 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حمدي فتحي يسجل أول أهداف مصر في شباك بوتسوانا

GMT 11:25 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

عسيري يؤكد أن الاتحاد قدم مباراة كبيرة امام الهلال

GMT 00:28 2018 الخميس ,05 تموز / يوليو

كروم 67 يدعم تطبيقات الويب المتجاوبة

GMT 15:41 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

سترة الجلد تناسب جميع الأوقات لإطلالات متنوعة

GMT 14:57 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

كليب Despacito يحقق مليار ونصف مشاهدة على اليوتيوب

GMT 18:27 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على معدات صيد في الدار البيضاء لرجل اختفى عن الأنظار

GMT 21:15 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة الدحيل والريان تحظى بنصيب الأسد من العقوبات

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

الكويت تجدد سعيها لحل الخلافات العربية مع قطر

GMT 02:26 2017 الجمعة ,14 تموز / يوليو

نادي نابولي الإيطالي يكشف عن بديل بيبي رينا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab