أول حديث لطارق عامر

أول حديث لطارق عامر

أول حديث لطارق عامر

 السعودية اليوم -

أول حديث لطارق عامر

بقلم : صلاح منتصر

آخر مرة رأيت فيها طارق عامر محافظ البنك المركزى كانت يوم 27 أكتوبر الماضى فى شرم الشيخ فى مؤتمر الشباب فى استراحة الوزراء، وأحسست أنه وإن كان موجودا أمامى إلا أنه غائب وبعيد. وكانت آخر جملة سمعتها منه: الأمر أصعب مما تتصور لأن الخيارات تضيق .

فى يوم 3 نوفمبر كانت القرارات التى أصدرها والتى تمثلت له ـ كما شرح فى أول حديث أدلى به ـ «قرارات حرب أكتوبر» فلم نكن ـ كما قال ـ نسير فى اتجاه جديد وإنما كنا نطرح مفهوما جديدا لاقتصاد البلاد .

الحديث أجراه محرر نشرة «إنتربرايز» وهى نشرة يسهر محرروها الليل لتلخيص آخر الأخبار كى تكون فى بريدك الإلكترونى فى الثامنة صباحا. وهو حديث طويل أجهدنى إيجازه لكنه يستحق .

سين : من استعنت به فى تلك القرارات ؟

جيم : استشرت كل من شعرت بمصداقيته سواء فى الخارج أو الداخل أو بالبنك المركزى، وكانت هناك اختلافات ومناقشات، وبلغ الأمر ذروته هذا الخريف فى واشنطن عندما التقيت عبد الشكور شعلان أقدم خبراء صندوق النقد، وقال لى عندما سألته رأيه : إنها المهمة المستحيلة ولكن يجب أن تقوم بها، وحينها أدركت أن هذا هو السبيل الوحيد لإنقاذ الموقف.

سؤال : كيف كان إحساسك فى الليلة التى سبقت القرار ؟

جيم : ليست مسألة قلق فقد كنا نعلم أن اللحظة ستحدث، ولذلك كنت لا أنام عندما كنا نؤجل تلك الخطوة مرات ومرات، فقد كان هناك العديد من الاشتراطات والأشياء التى يتعين القيام بها. كان هناك المزيد من الدعم المطلوب من السلطات المحلية ومن صندوق النقد ومن القطاع المصرفي، وكلما اقتربنا من اليوم المحدد تحسن شعورنا كثيرا. كنت قلقا بشأن النتيجة وليس بشأن مدى صواب القرار

سين : وهل توقعت النتائج التى تحققت ؟

جيم :النتائج فاقت توقعاتنا، وقد أسهمت ثلاثة أشياء فى تحقيق ذلك : 1ـ الاقتناع بالخطوة. 2ـ الإعداد الدقيق لها. 3ـ الدعم السياسى على أعلى المستويات ( يقصد الرئيس السيسى).

سين : متى تتدخلون مجددا فى سوق الصرف؟

غدا نكمل

المصدر : صحيفة الأهرام

arabstoday

GMT 11:27 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

رياضيون ونواب

GMT 10:07 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

تجار الموت

GMT 09:26 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

ابتسامات جاهلية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أول حديث لطارق عامر أول حديث لطارق عامر



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 19:18 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 00:36 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

5 طرق لتنظيف السيراميك والأرضيات من الطبيعة

GMT 16:43 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

بناطيل هوت كوتور ربيع 2021 من أسبوع باريس

GMT 12:48 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

جامعة سعودية تتوصل لنتائج تقضى على فيروس كورونا

GMT 13:28 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل عصمت يناقش "الوصايا" في نادي ركن الياسمين

GMT 19:49 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"البيت الأبيض" يُعلن سحب قوات بلاده من سورية

GMT 19:12 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد إكسبلورر 2020 الجديدة تظهر بتمويهات خفيفة

GMT 03:54 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

ترشيح أحمد السقا لبطولة فيلم "أشرف مروان"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab