الهرم المقلوب

الهرم المقلوب

الهرم المقلوب

 السعودية اليوم -

الهرم المقلوب

بقلم : صلاح منتصر

فى إحصائية نشرتها الأهرام نقلا عن الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء (أهرام 4 أبريل صفحة 9) جاء أن فى مصر توجد 25 جامعة تضم 503 كليات منها 272 كلية نظرية بها مليون و725 ألف طالب بنسبة 77.9% و231 كلية عملية بها 488 ألف طالب بنسبة 22.1% من إجمالى الجامعات الحكومية والأزهر.

  هذه الإحصائية تكشف الخطر الأكبر الذى يهددنا. ففى الوقت الذى يعيش فيه العالم عصرا سماته العلم والتكنولوجيا ونتحدث فى مصر عن لحاقنا بهذا العالم نجد أن 78 % من خريجى الجامعات يدرسون العلوم الأدبية والنظرية مثل التجارة والآداب وغيرهما.

ومع كامل احترامى لهذه العلوم فإن ذلك يدل إما على غياب الرؤية لدى الشباب والأهل، أو الهروب من التعليم الحقيقى الذى يؤهل الخريجين للعمل ومعايشة العصر.

ومن الغريب أن هذه النسبة فى التعليم كانت معكوسة فى الخمسينيات والستينيات فى المدارس ،فكانت مدرسة مثل التوفيقية الثانوية بشبرا تضم فصلين اثنين لطلبة الآداب وثمانية فصول لطلبة العلمى مما كانت نتيجته الأطباء والمهندسين والعلماء الحاليين.

إننى أؤمن بأن الطعام لكل فم، لكن العلم يجب أن يكون لمن يريد أن يتعلم حقيقة، وهو ما يجعلنى أقترح أن تدعم الدول الطلبة الفقراء لمساعدتهم فى الالتحاق بالكليات العملية مثل الزراعة والعلوم والتكنولوجيا«.

هذه هى الرسالة التى تلقيتها من الدكتور الأديب أحمد سلامة طبيب الأمراض الباطنة ومؤلف خمسة مجلدات جمع فيها ذخائر الكلمات والحكم وتاريخ الرجال الذين لا يعرفون المستحيل، وهى رسالة تكشف الهرم المقلوب، تعليميا وأن الطلبة والأهل فى واد وطريق العالم فى واد آخر وأنه بينما يتجه العالم إلى دراسة العلوم والتكنولوجيا والرقمنة أساس الاختراعات والتطور فإن أولادنا اختاروا الطريق السهل الذى يخرجون منه إلى البطالة!.

فطبقا لكل الدراسات سيشهد المستقبل القريب اختفاء كثير من الوظائف التى يعتمد معظمها على الدراسات النظرية، بينما العمالة الفنية فى مختلف التخصصات هى التى سيزداد عليها الطلب ويختار خريجوها العمل بأعلى الأجور فى مجالات مختلفة.

arabstoday

GMT 09:20 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

أخبار المتزوجين

GMT 09:15 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

أخبار من ايران وغيرها

GMT 05:49 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

«قيصر» يقتحم أبوابكم!

GMT 04:28 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

3 سنوات قطيعة

GMT 04:19 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

مسكين صانع السلام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهرم المقلوب الهرم المقلوب



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 19:18 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 00:36 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

5 طرق لتنظيف السيراميك والأرضيات من الطبيعة

GMT 16:43 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

بناطيل هوت كوتور ربيع 2021 من أسبوع باريس

GMT 12:48 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

جامعة سعودية تتوصل لنتائج تقضى على فيروس كورونا

GMT 13:28 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل عصمت يناقش "الوصايا" في نادي ركن الياسمين

GMT 19:49 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"البيت الأبيض" يُعلن سحب قوات بلاده من سورية

GMT 19:12 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد إكسبلورر 2020 الجديدة تظهر بتمويهات خفيفة

GMT 03:54 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

ترشيح أحمد السقا لبطولة فيلم "أشرف مروان"

GMT 23:45 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

تعرف على حكم قراءة الفاتحة في "صلاة الجماعة"

GMT 22:30 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

ميلان يبرر تواصل ليوناردو بونوتشي مع كونتي

GMT 00:03 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

حقيبة اليد تضيف المزيد من الأناقة للرجل في 2018

GMT 02:50 2016 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ياسين الصالحي يتمسك بالطرق القانونية للانتقال إلى "الكويت"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab