معركة علي سالم

معركة علي سالم

معركة علي سالم

 السعودية اليوم -

معركة علي سالم

صلاح منتصر

الأستاذ .. قرأت تعليقكم على معاش المرحوم على سالم . ولأننى شاركت فى هذا النزاع رأيت أن أوضح لكم الحقيقة وهى كما يلى : لم أكن سمعت عن علي

سالم، حتي فوجئت قبيل انعقاد الجمعية العمومية لاتحاد الكتاب في مارس 2001، بمن يجمع توقيعات الأعضاء للموافقة علي شطبه من عضوية الاتحاد تمهيدا لاستصدار قرار بذلك من الجمعية العمومية. وبصفتي محاميا بالنقض وعضوا بالاتحاد فقد نبهت إلى حق أي متهم في سماع دفاعه ومواجهته بالاتهام قبل توقيع الجزاء. ولكن جرى في مشهد درامي موافقة الجمعية علي شطب عضوية علي سالم كما قيل بسبب زيارته وتطبيعه مع إسرائيل .

وقد تظلم على سالم من قرار شطبه ، وقضت محكمة القضاء الإدارى فى 25 يونيو 2002 بإلغاء القرار وإعادته لعضوية اتحاد الكتاب استنادا لمخالفة القرار المطعون عليه للقانون . لكن الاتحاد استدعى علي سالم للتحقيق معه كمقدمة لإعادة شطبه من عضوية الاتحاد الأمر الذي استشعر معه علي سالم الحرج، فبادر بتقديم استقالته من عضوية الاتحاد الذى سارع وقبلها مع حرمانه من معاشه تطبيقا لقواعد الاتحاد بمنع صرف معاش العضو حالة تركه عضوية الاتحاد .

 

 

 

 

وتظلم على سالم مرة أخرى للقضاء الإدارى من قرار الاتحاد عدم صرف معاشه ، وكنت في هذا الوقت قد انتخبت عضوا بمجلس إدارة اتحاد الكتاب، وأسند لي المجلس الدفاع عن قضاياه ومن بينها قضية علي سالم التي دافعت فيها عن الاتحاد وتبرير إجراءات المعاش المعقدة بسبب ضآلة موارده مما جعل المعاش أقل من مائة جنيه كان يتقاضاها نجيب محفوظ من الاتحاد حتي وفاته . إلا أن المحكمة تعاطفت مع على سالم وقضت فى أبريل 2011 بإعادة صرف معاشه وأيضا عودته لعضوية الاتحاد وهو ما لم يطلبه على سالم واستدعى الطعن على الحكم على أساس أنه قضى بما لم يطلبه صاحب الدعوى وما زال هذا الطعن المرفوع أمام المحكمة الإدارية العليا منظورا حتي الآن: فاروق عبد الله المحامى بالنقض وعضو اتحاد الكتاب

المأساة ليست معاش الفقيد المبدع على سالم الذى بالكاد يشترى كيلو لحمة، وإنما تحول الاتحاد الذى يحتضن كل الآراء إلى «اتحاد اشتراكى» لا يسمح بالخلاف فى الرأى !

 

arabstoday

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ابنه البكر

GMT 15:08 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

... إنّها حرب تطالبنا بأن ننسى كلّ شيء تقريباً

GMT 15:07 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

المشعوذون القدامى... والجُدد

GMT 15:04 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الدول العربية «المضروبة»

GMT 15:03 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

حانت لحظة الرحيل

GMT 15:02 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الأسئلة الصعبة

GMT 15:01 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

من غزو العراق... إلى حرب غزّة

GMT 15:00 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

عن رسالة بوريل ومستقبل أوروبا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معركة علي سالم معركة علي سالم



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 19:18 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 00:36 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

5 طرق لتنظيف السيراميك والأرضيات من الطبيعة

GMT 16:43 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

بناطيل هوت كوتور ربيع 2021 من أسبوع باريس

GMT 12:48 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

جامعة سعودية تتوصل لنتائج تقضى على فيروس كورونا

GMT 13:28 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل عصمت يناقش "الوصايا" في نادي ركن الياسمين

GMT 19:49 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"البيت الأبيض" يُعلن سحب قوات بلاده من سورية

GMT 19:12 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد إكسبلورر 2020 الجديدة تظهر بتمويهات خفيفة

GMT 03:54 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

ترشيح أحمد السقا لبطولة فيلم "أشرف مروان"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab