جيتو مصرى فى اليونان

جيتو مصرى فى اليونان

جيتو مصرى فى اليونان

 السعودية اليوم -

جيتو مصرى فى اليونان

صلاح منتصر

استغل عدد من المصريين انهيار أسعار العقارات فى اليونان بسبب الأزمة الاقتصادية التى تواجهها واشتروا بيوتا فى مناطق مميزة أصبحت تمثل «جيتو مصرى» هناك وعلى أساس أن امتلاك بيت فى اليونان يمنح صاحبه حق الإقامة والتنقل بين دول الإتحاد الأوروبى والتعامل بصورة أسهل مع بنوكها .

وبالنسبة لليونانيين فقد أصبحوا يعرضون بيع بيوتهم برغبة التخلص منها بعد أن فرضت حكومتهم نسبة عالية من الضرائب العقارية لا يستطيعون تحملها ( سيسددها بالطبع المشترون الجدد ) .

وتواجه اليونان موقفا اقتصاديا صعبا يمكن أن يؤدى الاجتماع الطارئ الذى تعقده دول أوروبا اليوم إلى تعقدها وانهيار علاقة اليونان بدول السوق الأوروبية وإضطرارها للخروج من هذه السوق والعودة إلى «الدراخمة» التى كانت عملتها السائدة قبل 16 عاما  عندما بدأ استخدام اليورو عام 1999 وساد انتشارها حتى وصل عدد مستخدميها اليوم إلى 25 دولة .

ومشكلة اليونان باختصار أن شعبها يعشق حياة السهر لو استطاع كل ليلة فى الملاهى اليونانية ( التافرتات ) يرقصون ويغنون ويكسرون مئات الاطباق وفى النهار ينامون ثلاث ساعات ليسهروا ويعوضوا نقص الإيرادات بقروض لا يستطيعون سدادها !

وحاليا تواجه اليونان ضرورة سداد 1٫7 مليار دولارـ ليست معها ـ لصندوق البنك الدولى فى نهاية هذا الشهر بعد اسبوع وإلا دخلت فى طريق الإفلاس . وأملها الوحيد الحصول على معونة 7.2 مليار دولار من دول السوق الأوروبية تسدد منها قرضها . لكن عليها للحصول على المعونة الالتزام باجراءات تقشفية جديدة فى نظم  المعاشات والضرائب وخفض الدين العام وهو ما يزيد من المعاناة والمتاعب التى يعيشها اليونانيون الذين إنتخبوا حكومة » الكسيس تسيبراس » الذى وعدهم فى حملته الانتخابية بعدم تنفيذ مطالب الصندوق ودول الاتحاد وعلى أساس قاعدة » على الدائن ان يضرب رأسه فى الحيط » !

وقد فرح اليونانيون وانتخبوه ، ولكن بعد ان أصبحت يداه فى النار وجد أن كل ما سبق أن قاله كان وهما من خيال وهوى ، وأن عليه ان يفرض على الشعب المزيد من الاجراءات والضرائب بعد أن حلت ساعة الحساب والسداد !

arabstoday

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ابنه البكر

GMT 15:08 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

... إنّها حرب تطالبنا بأن ننسى كلّ شيء تقريباً

GMT 15:07 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

المشعوذون القدامى... والجُدد

GMT 15:04 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الدول العربية «المضروبة»

GMT 15:03 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

حانت لحظة الرحيل

GMT 15:02 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الأسئلة الصعبة

GMT 15:01 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

من غزو العراق... إلى حرب غزّة

GMT 15:00 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

عن رسالة بوريل ومستقبل أوروبا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جيتو مصرى فى اليونان جيتو مصرى فى اليونان



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:19 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الأسد الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 18:13 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حمدي فتحي يسجل أول أهداف مصر في شباك بوتسوانا

GMT 11:25 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

عسيري يؤكد أن الاتحاد قدم مباراة كبيرة امام الهلال

GMT 00:28 2018 الخميس ,05 تموز / يوليو

كروم 67 يدعم تطبيقات الويب المتجاوبة

GMT 15:41 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

سترة الجلد تناسب جميع الأوقات لإطلالات متنوعة

GMT 14:57 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

كليب Despacito يحقق مليار ونصف مشاهدة على اليوتيوب

GMT 18:27 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على معدات صيد في الدار البيضاء لرجل اختفى عن الأنظار

GMT 21:15 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة الدحيل والريان تحظى بنصيب الأسد من العقوبات

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

الكويت تجدد سعيها لحل الخلافات العربية مع قطر

GMT 02:26 2017 الجمعة ,14 تموز / يوليو

نادي نابولي الإيطالي يكشف عن بديل بيبي رينا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab