الكأس للأحسن

الكأس للأحسن

الكأس للأحسن

 السعودية اليوم -

الكأس للأحسن

صلاح منتصر

حقق الزمالك فوزا مستحقا علي النادي الأهلي الذي تغيب كثيرا عن المباراة، وأهم من ذلك غاب حماسه الذي تعود أن يحسم به المواقف الصعبة، وعلي العكس كان يمكن لو استغل الزمالك الفرص التي صنعها لاعبوه لسجل أهدافا أكثر ولكنه اكتفي بالتسجيل من خطأين صنعهما دفاع الأهلي لا يصدران عن لاعبي فريق في دوري المدارس !

الذين يريدون إشعال نيران فتنة ومعاقبة النادي الأهلي بحجة أن لاعبيه انصرفوا عقب المباراة ولم يصعدوا لمنصة التتويج لتسلم ميدالياتهم أقول لهم ارحموا مصر أولا وثانيا وثالثا. ومن يريد الحساب فليحاسب أولا الذي سمح بأكثر من ألف متفرج دخلوا الملعب مخالفا القواعد المتفق عليها بألا يكون العدد أقل من مئة فرد. وليحاسبوا من أشرف علي «مراسم التتويج» هذا إن كان هناك مشرف ، فلقد درجت العادة أن يكون أول الصاعدين إلي المنصة هم حكم ومراقبو المباراة وقد رحت أبحث عنهم من خلال كاميرا التلفزيون فلم أرى واحدا منهم إلي أن ظهروا أخيرا وكانوا آخر الذين احتفل بهم، بينما فريق الزمالك سبقوهم إلي المنصة ولم يتسلم واحد منهم ميدالية واحدة وهو أمر يستوجب سؤال أين هذه الميداليات التي يجري الحديث عنها؟ .

ومع أن ميولي الزمالكوية معروفة إلا أنني أشهد أنني رأيت فريق الأهلي يتقدمهم مديرهم فتحي مبروك يقفون في انتظار من ينادي عليهم لأنه لم يكن مقبولا أن يقتحموا الزحام ويصعدوا إلي المنصة، فلما أصبح واضحا أن الاحتفال اكتفي بمصافحة لاعبي الزمالك بدون ميداليات إستداروا وخرجوا.

وقد كانت مفاجأة مخيبة عندما نقلت العدسة صورة كأس مصر التي حملت علي جوانبها سجل الأندية التي فازت بالكأس وسنة الفوز، وأقول إن الذي لفت نظري أنه في يوم احتفال مثل هذا اليوم يحضره نائب عن رئيس الجمهورية وتأخذ الكأس فيها اهتمام العيون والأضواء ، بدت الكأس وهي من الفضة كالحة « مطوسة» ولم يتذكر مسئول تلميعها عند أي تاجر فضة حتي يكون لها بريق يتناسب مع المناسبة. فاز بالكأس الأحسن وارحموا مصر من تحويل المناسبة إلي حريق!

arabstoday

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ابنه البكر

GMT 15:08 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

... إنّها حرب تطالبنا بأن ننسى كلّ شيء تقريباً

GMT 15:07 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

المشعوذون القدامى... والجُدد

GMT 15:04 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الدول العربية «المضروبة»

GMT 15:03 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

حانت لحظة الرحيل

GMT 15:02 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الأسئلة الصعبة

GMT 15:01 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

من غزو العراق... إلى حرب غزّة

GMT 15:00 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

عن رسالة بوريل ومستقبل أوروبا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكأس للأحسن الكأس للأحسن



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 19:18 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 00:36 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

5 طرق لتنظيف السيراميك والأرضيات من الطبيعة

GMT 16:43 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

بناطيل هوت كوتور ربيع 2021 من أسبوع باريس

GMT 12:48 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

جامعة سعودية تتوصل لنتائج تقضى على فيروس كورونا

GMT 13:28 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل عصمت يناقش "الوصايا" في نادي ركن الياسمين

GMT 19:49 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"البيت الأبيض" يُعلن سحب قوات بلاده من سورية

GMT 19:12 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد إكسبلورر 2020 الجديدة تظهر بتمويهات خفيفة

GMT 03:54 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

ترشيح أحمد السقا لبطولة فيلم "أشرف مروان"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab