الجامعة تطارد طيور الجهل

الجامعة تطارد طيور الجهل

الجامعة تطارد طيور الجهل

 السعودية اليوم -

الجامعة تطارد طيور الجهل

صلاح منتصر

قال لي صديقي الدكتور أحمد سلامة الأديب وإخصائي الجهاز الهضمي : إيه ده ..الظاهر غلطنا وجينا استاد القاهرة ؟ولم يكن مبالغا فعواصف التصفيق التي

صاحبت الفنان عمر خيرت خلال أكثر من ساعتين قدم فيها 20 مقطوعة استعاد الشباب، الذي ضم أكثر من ثلاثة آلاف طالب وطالبة ثلاث مقطوعات ، لم يسبق ـ وقد حضرت أكثر من حفل في الأوبرا للفنان الكبير ـ أن سمعت مثلها

كانت أول مرة يعزف فيها عمر خيرت مع فرقته فوق خشبة القاعة الكبري لجامعة القاهرة التي تتسع لـ 3200 فرد ، والتي يرجع تاريخها مع إنشاء الجامعة عام 1908 إلي أكثر من مائة سنة مما يعكس كيف كانوا في هذا الزمان البعيد يفكرون في المستقبل وفي احتمالات الزيادة التي ستحدث . وقد خيم النسيان علي هذه القاعة لا تفتح إلا في المناسبات المتباعدة ، إلي أن قرر الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة بعث الحياة فيها وجعلها مركز إشعاع ثقافي وفني لندوات وحفلات فنية متنوعة، يحضرها الشباب ويشهد من خلالها بالتعاون مع الدكتورة إيناس عبد الدايم مديرة الأوبرا عروض الفن المختلفة التي تكسر الحواجز التي يحاول دعاة الجاهلية إقامتها لحصر تفكير الشباب وصدهم عن الفنون باعتبارها من المحرمات ، ولكن هاهو الشباب بترتيب من الجامعة تحضر له الفرق المسرحية في الجامعة إذا كانت ديكوراتها ممكنة، أو تصحب وفودهم إلي المسارح ليروا ويسمعوا بأنفسهم ويعرفوا أن للفن دورا في الارتقاء بالمشاعر والوجدان .

وفي هذا الإطار قال لي الدكتور جابر نصار انه يتم كل أسبوع ترتيب حضور 1800 طالب وطالبة علي ثلاث مجموعات كل منها 600 للفرجة علي ثلاث مسرحيات تعرض حاليا ليحيى الفخراني وأحمد بدير وسامح حسين ، وأن الجامعة تتولي نقل الطلبة للمسارح وعودتهم ، وأنه سيكون في كل كلية من كليات الجامعة الـ 24 مسرحا تدب فيه الحياة والعروض ، وأنه في الأسبوع القادم ستستقبل قاعة الجامعة الفرقة القومية العربية للموسيقي وأيضا الفنان إيمان البحر درويش ، وأنه سيستضيف قريبا عرضا لفرقة الباليه القومية . بالعلم والفن تطارد الجامعة طيور الظلام والجهل !

 

arabstoday

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ابنه البكر

GMT 15:08 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

... إنّها حرب تطالبنا بأن ننسى كلّ شيء تقريباً

GMT 15:07 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

المشعوذون القدامى... والجُدد

GMT 15:04 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الدول العربية «المضروبة»

GMT 15:03 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

حانت لحظة الرحيل

GMT 15:02 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الأسئلة الصعبة

GMT 15:01 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

من غزو العراق... إلى حرب غزّة

GMT 15:00 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

عن رسالة بوريل ومستقبل أوروبا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجامعة تطارد طيور الجهل الجامعة تطارد طيور الجهل



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 05:39 2017 الخميس ,26 كانون الثاني / يناير

انطلاق "التحفة" فندق "جميرا النسيم" على شاطئ دبي

GMT 23:25 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

نشوب خلاف حاد بين مرتضى منصور وإبراهيم حسن

GMT 11:42 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تنظيم الدولة الاسلامية ونهاية حلم "أرض التمكين"

GMT 03:07 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

لقاح صيني لمواجهة فيروس كورونا نهاية 2020

GMT 13:32 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

تركي آل الشيخ يكشف عن تغييرات واسعة في الرياضة

GMT 02:15 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

سعر سامسونج جلاكسي نوت 9 المنتظر

GMT 11:18 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

عباس يؤكد أن بنك عودة حدث نظامه التكنولوجي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab