نجيب

نجيب

نجيب

 السعودية اليوم -

نجيب

د.أسامة الغزالي حرب

نجيب الذى أقصده هو رجل الأعمال المصرى الشهير نجيب ساويرس، الذى تربطنى به مودة أعتز بها، وأحد أبناء عائلة “ساويرس” المتألقة، وأكثرهم حضورا فى الإعلام وأشدهم إصرار على التعبير بصراحة واستقامة عن آرائه. أكتب عنه اليوم لسببين: أولهما،

 الحديث الذى أدلى به لصحيفة الفاينانشيال تايمز البريطانية، والذى أجرته معه مراسلتها هبة صالح، ونشر يوم 11 مارس الماضى، و قرأته على موقع الصحيفة على الإنترنت، وثانيهما مشاركته النشطة فى المؤتمر الإقتصادى “مصر المستقبل” . الحديث، لفت نظرى فيه قول نجيب أنه للمرة الأولى منذ ثلاث سنوات فإنه مستعد للاستثمار فى مصر بما قيمته 500 مليون دولار فى مجالات البنية الأساسية و الطاقة المتجددة والنقل، فضلا عن توسيع مصنع السكرالذى يمتلكه فى الصعيد، وكذلك يفكر فى المشاركة فى مشروعات النقل النهرى بمجرد الحصول على الترخيص. وقال ساويرس إن التعديلات فى قانون الاستثمار التى أعلنت مؤخرا تلبى بعض ما يطلبه رجال الأعمال من توفير بيئة مواتية ومشجعة للاستثمار. وتحدث نجيب بوضوح عن معارضته لحكم الإخوان واتجاههم لإقامة نظام فاشى. ودعا نجيب الحكومة- وأنا أحييه وأؤيده بقوة- إلى “حماية حرية التعبير، وحرية الشباب فى التعبير عن آرائهم حتى وإن لم ترق لها” وإلى عقد انتخابات بلا تدخل حكومى، وأن تتشكل الحكومة القادمة بموافقة و مشاركة كل الرؤى السياسية”. أما عن مشاركة نجيب فى المؤتمر الإقتصادى فكانت بالقطع أمرا حيويا ومطلوبا تماما، خاصة أن نجيب، بل وآل ساويرس جميعا، يقدمون للمستثمرين العرب والأجانب نماذج للاستثمار الناجح والواعد والجاذب فى مصر. وقد أسعدنى كثيرا تصريح نجيب “يجب أن يكون الهدف الأساسى للاستثمار هو إنهاء البطالة، وقوله “ نحن فى حرب ضد الفقر والبطالة”. غير أننى أدعو نجيب- بل وأدعو كل المستثمرين المصريين- للتفكير المبدع فى مجالين إضافيين، أولهما مجال صناعة “البرمجيات” الواعد فى مصر، وثانيهما مجال صناعة الشرائح أو الرقائق الألكترونية، وكذلك الخلايا الضوئية، التى تعتمد على الرمال البيضاء المتوافرة فى مصر والتى تستنزف بشدة بواسطة مافيا تصديرها، والتى لو صنعت لجلبت بالطبع أضعاف عائد بيعها كمادة خام!

 

arabstoday

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ابنه البكر

GMT 15:08 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

... إنّها حرب تطالبنا بأن ننسى كلّ شيء تقريباً

GMT 15:07 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

المشعوذون القدامى... والجُدد

GMT 15:04 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الدول العربية «المضروبة»

GMT 15:03 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

حانت لحظة الرحيل

GMT 15:02 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الأسئلة الصعبة

GMT 15:01 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

من غزو العراق... إلى حرب غزّة

GMT 15:00 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

عن رسالة بوريل ومستقبل أوروبا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نجيب نجيب



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:19 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الأسد الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 18:13 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حمدي فتحي يسجل أول أهداف مصر في شباك بوتسوانا

GMT 11:25 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

عسيري يؤكد أن الاتحاد قدم مباراة كبيرة امام الهلال

GMT 00:28 2018 الخميس ,05 تموز / يوليو

كروم 67 يدعم تطبيقات الويب المتجاوبة

GMT 15:41 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

سترة الجلد تناسب جميع الأوقات لإطلالات متنوعة

GMT 14:57 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

كليب Despacito يحقق مليار ونصف مشاهدة على اليوتيوب

GMT 18:27 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على معدات صيد في الدار البيضاء لرجل اختفى عن الأنظار

GMT 21:15 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة الدحيل والريان تحظى بنصيب الأسد من العقوبات

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

الكويت تجدد سعيها لحل الخلافات العربية مع قطر

GMT 02:26 2017 الجمعة ,14 تموز / يوليو

نادي نابولي الإيطالي يكشف عن بديل بيبي رينا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab