مسرح الأزبكية

مسرح الأزبكية

مسرح الأزبكية

 السعودية اليوم -

مسرح الأزبكية

د.أسامة الغزالي حرب

كان أول دخول لى لمسرح "الأزبكية" مبكرا للغاية، بل ومن خلال خشبته! ففى أواخر عام 1957 كنت – وأنا فى الصف الخامس - ضمن فريق التمثيل فى مدرستى الذى يتسابق مع فرق المدارس الإبتدائية الأخرى فى مسابقة المسرح المدرسى التى كانت تجرى على مسرح الأزبكية!

وكانت المسرحية التى شاركت فيها أقرب إلى نموذج المحاكاة لمجلس جامعة الدول العربية الذى تمارسه اليوم بعض الجامعات ، فلعبت أولا دور ممثل لبنان الذى يبدأ خطابه بقوله :"لبنان يحييكم بلسان الشحرور....إلخ"، ثم كلفت بأداء دور رئيس مصر، فى اجتماع للقمة، قبل أن تبدأ القمم الحقيقية بكثير! وأذكر أن وزير التربية والتعليم فى ذلك الحين- وأظن أنه كان كمال الدين حسين- كان حاضرا، وكانت جائزتى هى مجلد مجلة "سندباد" للأطفال التى كانت تصدر فى ذلك الحين.على أية حال ترددت بعد ذلك متفرجا فى المسرح العريق مرات ليست كثيرة أذكر منها مسرحيتى عيلة الدوغرى لنعمان عاشور والفرافير ليوسف إدريس.

إن ازدهار المسرح بالذات هو فى مقدمة علامات الازدهار الثقافى الحقيقى فى المجتمع، ولذلك ومثلما كان حريقيا دار الأوبرا ومسرح الأزبكية كارثتين للثقافة، فإن عودتهما وازدهارهما الآن هما علامة وفاتحة لازدهار ثقافى وفنى، بما فى ذلك إزدهار وإنشاء مسارح جديدة فى كل محافظات مصر، وليس فى القاهرة والإسكندرية فقط! ويقينا، فإن البداية الحقه تنطلق من دعم وازدهار وتشجيع المسرح المدرسى والجامعى، فتلك هى معامل التفريخ الرئيسة لممثلى ومخرجى ومبدعى المسرح بحق. إننى أقدم التحية والتهنئة للدكتور جابر عصفور على إعادة افتتاح "المسرح القومى"، ولكل من شاركوه فى تلك المناسبة من فنانى المسرح، وعلى رأسهم الممثلة العظيمة سميحة أيوب، آملا أن يكون ذلك حافزا ومشجعا ليس لعروض مسرحية معروفة، وإنما أيضا لعروض مسرحية جديدة تعكس روح وثقافة وطموحات وآمال مصر الثورة!

arabstoday

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ابنه البكر

GMT 15:08 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

... إنّها حرب تطالبنا بأن ننسى كلّ شيء تقريباً

GMT 15:07 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

المشعوذون القدامى... والجُدد

GMT 15:04 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الدول العربية «المضروبة»

GMT 15:03 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

حانت لحظة الرحيل

GMT 15:02 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الأسئلة الصعبة

GMT 15:01 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

من غزو العراق... إلى حرب غزّة

GMT 15:00 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

عن رسالة بوريل ومستقبل أوروبا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسرح الأزبكية مسرح الأزبكية



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:19 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الأسد الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 18:13 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حمدي فتحي يسجل أول أهداف مصر في شباك بوتسوانا

GMT 11:25 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

عسيري يؤكد أن الاتحاد قدم مباراة كبيرة امام الهلال

GMT 00:28 2018 الخميس ,05 تموز / يوليو

كروم 67 يدعم تطبيقات الويب المتجاوبة

GMT 15:41 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

سترة الجلد تناسب جميع الأوقات لإطلالات متنوعة

GMT 14:57 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

كليب Despacito يحقق مليار ونصف مشاهدة على اليوتيوب

GMT 18:27 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على معدات صيد في الدار البيضاء لرجل اختفى عن الأنظار

GMT 21:15 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة الدحيل والريان تحظى بنصيب الأسد من العقوبات

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

الكويت تجدد سعيها لحل الخلافات العربية مع قطر

GMT 02:26 2017 الجمعة ,14 تموز / يوليو

نادي نابولي الإيطالي يكشف عن بديل بيبي رينا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab