مسابقة صحفية

مسابقة صحفية !

مسابقة صحفية !

 السعودية اليوم -

مسابقة صحفية

د.أسامة الغزالى حرب

كيف احتفت الصحافة المصرية بالذكرى الأولى لثورة الثلاثين من يونيو 2013؟ طرحت على نفسى هذا السؤال، لأن المناسبة تستحق، ولأننى لست سعيدا بعدم احتفال الدولة به ! القيت نظرة على صحف الأمس (30 يونيو 2014).
وكانت النتيجة هى كما يلي: المركز الأول يستحق أن تحتله صحف الأهرام و الأخبار و الشروق.فالأولي، صحيفتى وبيتي، أصدرت ملحقا خاصا باسم "استعادة وطن" تحت إشراف الصحفى النابه عزت إبراهيم ، تضمن تغطية شاملة ووافية لمقدمات ثورة 30 يونيو و لوقائعها التى انتهت إلى بيان 3 يوليو. هو ملحق متميز ومشرف للأهرام بكل المعايير.
أما صحيفة الأخبار فنافست الأهرام بملحق متميز أيضا باسم "الثورة الثانية"، اتسم بتبويب صحفى شيق تحت عناوين جاذبة. أما الشروق فقد استعاضت عن الملحق يوم 30 يونيو بثلاثة "ملفات" داخل الصحيفة أيام 28 و 29و 30 يونيو تضمنت تغطية شاملة لمقدمات و وقائع و نتائج هذا اليوم التاريخي. المركز الثانى تستحقه صحيفة الوفد بملف متميز تحت عنوان "30 يونيو ثورة غيرت وجه التاريخ"، ولكنها وقعت فى فخ أنها صحيفة حزبية، حيث قال أحد العناوين :"الوفد الأب الروحى لثورة 30 يونيو" وتلك بالقطع مبالغة ، بالرغم من استضافة الوفد، بيت الأمة، لجبهة الإنقاذ مرات عديدة، ولكن الطريق إلى 30 يونيو بدأ من خارج الوفد، ومن خارج كل الأحزاب، من شباب تمرد وحملتها.
المفاجأة بالنسبة لى أتت من صحيفتى "المصرى اليوم" و "الوطن" المتميزتين تحريريا ومهنيا حيث خلا عددا الأمس لهما من إشارة إلى المناسبة ، إلا من قصيدة للأبنودى فى الأولي، فضلا عن مقال للأستاذة إقبال بركة. أما "الوطن" فربما اعتبرت أن نشر الحديث الشامل للمهندس إبراهيم محلب مع مجدى الجلاد هو مظهر لهذا الاحتفال. أما على مستوى الصحف الأسبوعية، فلم يكن غريبا بالطبع على "الفجر" برئاسة تحرير عادل حمودة، والتى صدرت فى 26 يونيو الماضى أن أصدرت ملحقا خاصا بعنوان "ثورة شعب". تلك هى الاستنتاجات والمفاجآت ، وأعتقد أنها كلها منطقية ومفهومة!

 

arabstoday

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ابنه البكر

GMT 15:08 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

... إنّها حرب تطالبنا بأن ننسى كلّ شيء تقريباً

GMT 15:07 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

المشعوذون القدامى... والجُدد

GMT 15:04 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الدول العربية «المضروبة»

GMT 15:03 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

حانت لحظة الرحيل

GMT 15:02 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الأسئلة الصعبة

GMT 15:01 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

من غزو العراق... إلى حرب غزّة

GMT 15:00 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

عن رسالة بوريل ومستقبل أوروبا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسابقة صحفية مسابقة صحفية



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab