محلب و المثقفون

محلب و المثقفون !

محلب و المثقفون !

 السعودية اليوم -

محلب و المثقفون

د.أسامة الغزالي حرب

أعتقد أن رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب سوف تتكون لديه عقدة من المثقفين، وسوف يكون معذورا تماما! لقد اختار محلب الدكتور إسماعيل سراج الدين مدير مكتبة الإسكندرية مستشارا ثقافيا له، وهو اختيار فى تقديرى موفق و فى محله. غير أن هذا الاختيار ووجه بعاصفة من الرفض،

خاصة من جانب الأديب الكبير يوسف زيدان. هذا الموقف ذكرنى بما حدث معى شخصيا عندما اختارنى المهندس محلب (وكنت قد زكيت له نفسى فى ذلك الوقت، بحكم معرفتى القديمة به) لتولى حقيبة الثقافة. فبمجرد إعلان اسمى هبت رياح عاتية من بعض المثقفين وموظفى الوزارة، بل وصدر بيان طويل شديد اللهجة باسم المثقفين ضد هذا الاختيار(لا أعرف حتى الآن من كتبه!) تجمع كلها على أن فلانا لا علاقة له بالثقافة، وأن الثقافة تنتظرها أيام سوداء....إلخ فما كان من الرجل إلا أن انصاع لتلك الاعتراضات وسحب هذا الاختيارعلى الفور، وكانت تلك نعمة من الله لم ادرك قيمتها وروعتها إلا بعد حين. ولكننى هذه المرة أنصح السيد رئيس الوزراء بألا ينصاع لتلك الاعتراضات، ليس لأن سراج الدين فوق النقد، وإنما لأنه ببساطة ليس هناك شخص كامل، والأهم ان المثقفين لن يتفقوا أبدا على شخص يرونه مستشارا له، فضلا عن أن يكون مثقفا أصلا، حيث أكد بعضهم- وفقا لما نشر- أن إسماعيل سراج الدين لا يمثل الثقافة والمثقفين! وقد اعترض د. يوسف زيدان بشدة لأسباب لديه، وهذا حقه، ومع ذلك فإننى أعتقد أن اسماعيل سراج الدين هو من أفضل الترشيحات لتولى هذا المنصب بحكم ان مهمته سوف تتعلق ـ وفق ما أعلن ـ بشئون الثقافة والعلوم والمتاحف، و أنها سوف تتطلب تواصلا مع الخارج، وتلك كلها مهام يملك ناصيتها بقوة إسماعيل سراج الدين بالذات. لذلك كله أرجو أن يتمسك إبراهيم محلب هذه المرة باختياره الموفق، مع كامل الاحترام للمعترضين وفى مقدمتهم د. يوسف زيدان الذى أتمنى أن يعدل عن قراره اعتزال الثقافة!

 

arabstoday

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ابنه البكر

GMT 15:08 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

... إنّها حرب تطالبنا بأن ننسى كلّ شيء تقريباً

GMT 15:07 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

المشعوذون القدامى... والجُدد

GMT 15:04 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الدول العربية «المضروبة»

GMT 15:03 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

حانت لحظة الرحيل

GMT 15:02 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الأسئلة الصعبة

GMT 15:01 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

من غزو العراق... إلى حرب غزّة

GMT 15:00 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

عن رسالة بوريل ومستقبل أوروبا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محلب و المثقفون محلب و المثقفون



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:19 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الأسد الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 18:13 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حمدي فتحي يسجل أول أهداف مصر في شباك بوتسوانا

GMT 11:25 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

عسيري يؤكد أن الاتحاد قدم مباراة كبيرة امام الهلال

GMT 00:28 2018 الخميس ,05 تموز / يوليو

كروم 67 يدعم تطبيقات الويب المتجاوبة

GMT 15:41 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

سترة الجلد تناسب جميع الأوقات لإطلالات متنوعة

GMT 14:57 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

كليب Despacito يحقق مليار ونصف مشاهدة على اليوتيوب

GMT 18:27 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على معدات صيد في الدار البيضاء لرجل اختفى عن الأنظار

GMT 21:15 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة الدحيل والريان تحظى بنصيب الأسد من العقوبات

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

الكويت تجدد سعيها لحل الخلافات العربية مع قطر

GMT 02:26 2017 الجمعة ,14 تموز / يوليو

نادي نابولي الإيطالي يكشف عن بديل بيبي رينا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab