محلب

محلب !

محلب !

 السعودية اليوم -

محلب

د.أسامة الغزالي حرب

الآن بإمكان المهندس إبراهيم رشدى محلب محمد، خريج هندسة القاهرة دفعة 1972 أن يستريح و أن يتأمل بكل الرضا وراحة النفس مسيرة ثلاثة وأربعين عاما من العمل الشاق المتواصل، منذ أن التحق فى نفس سنة تخرجه- بشركة «المقاولون العرب» وعمره 23 عاما. إننى اعرف المهندس إبراهيم محلب منذ مايقرب من 35 عاما، عندما كان من قيادات الشركة، إلى ان اصبح رئيسا لها. كانت سمعته وسيرته دائما هى هى: أنه لا يكل ولايمل، ويعمل 24 ساعة فى اليوم، وربما كان يستحيل على من عملوا معه أن يلاحقوه أو يجاروه فى نشاطه ودأبه، إنه فقط يعمل ويعمل بإخلاص وتفان بلا حدود. وكانت تلك نقطة قوته ولكنها كانت أيضا نقطة ضعفه! فهو لم يهتم بالسياسة، ولا بتغيير نظم الحكم من السادات إلى مبارك إلى ثورة يناير فثورة يونيو..! هو فقط يخدم الوطن «مصر»، وهو أيضا لا يتخيل نفسه بلا عمل، لذلك فعندما أزاحه الحكم الإخوانى من منصبه ذهب فورا للسعودية لكى يعمل، قبل أن يستدعيه الرئيس عدلى منصور ليشكل الوزارة فى فبراير 2014. وبتلك الطاقة الجبارة للعمل والإنجاز توج ابراهيم محلب مساره ووضع اسمه بين قائمة من رجالات مصر العظام، من رؤساء وزاراتها منذ وزارة نوبار باشا فى 1878 إلى جانب محمد شريف ومحمد سامى البارودى ومصطفى فهمى وبطرس غالى وحسين رشدى وعبد الخالق ثروت وسعد زغلول ومصطفى النحاس وأحمد ماهر ومحمود فهمى النقراشى وجمال عبد الناصرو صدقى سليمان وعبد العزيز حجازى وفؤاد محيي الدين وكمال حسن على وكمال الجنزورى وحازم الببلاوى...إلخ. نقول لمحلب لقد عملت فأصبت وأخطأت..ولكنك فى كل الأحوال بذلت كل ماتستطيع بكل صدق وإخلاص فشكرا جزيلا لك!

arabstoday

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ابنه البكر

GMT 15:08 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

... إنّها حرب تطالبنا بأن ننسى كلّ شيء تقريباً

GMT 15:07 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

المشعوذون القدامى... والجُدد

GMT 15:04 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الدول العربية «المضروبة»

GMT 15:03 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

حانت لحظة الرحيل

GMT 15:02 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الأسئلة الصعبة

GMT 15:01 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

من غزو العراق... إلى حرب غزّة

GMT 15:00 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

عن رسالة بوريل ومستقبل أوروبا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محلب محلب



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:19 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الأسد الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 18:13 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حمدي فتحي يسجل أول أهداف مصر في شباك بوتسوانا

GMT 11:25 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

عسيري يؤكد أن الاتحاد قدم مباراة كبيرة امام الهلال

GMT 00:28 2018 الخميس ,05 تموز / يوليو

كروم 67 يدعم تطبيقات الويب المتجاوبة

GMT 15:41 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

سترة الجلد تناسب جميع الأوقات لإطلالات متنوعة

GMT 14:57 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

كليب Despacito يحقق مليار ونصف مشاهدة على اليوتيوب

GMT 18:27 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على معدات صيد في الدار البيضاء لرجل اختفى عن الأنظار

GMT 21:15 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة الدحيل والريان تحظى بنصيب الأسد من العقوبات

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

الكويت تجدد سعيها لحل الخلافات العربية مع قطر

GMT 02:26 2017 الجمعة ,14 تموز / يوليو

نادي نابولي الإيطالي يكشف عن بديل بيبي رينا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab