كلمات حرة جامعة القاهرة

كلمات حرة جامعة القاهرة

كلمات حرة جامعة القاهرة

 السعودية اليوم -

كلمات حرة جامعة القاهرة

كلمات حرة جامعة القاهرة
د.أسامة الغزالى حرب

اطلعت أخيرا على «الترتيب الأكاديمى لجامعات العالم» لعام 2014 الذى يصدره «مركز بحوث الجامعات العالمية» الذى يتبع جامعة شنغهاى فى الصين،
والذى يحظى باحترام عالمى لدقته، وسلامة المعايير التى يعتمد عليها. ووفقا لتقديراته التى تشمل خمسمائة جامعة فى العالم - تحتل المراكز الأولى على الإطلاق جامعات: هارفارد، وستانفورد ومعهد ماساتشوستش للتكنولوجيا، وكاليفورنيا وكمبردج وبرنستون وكولومبيا وشيكاغو واكسفورد....إلخ. وقد لفت نظرى أن القائمة تشمل جامعة مصرية واحدة هى جامعة القاهرة، وأنها تقع فى الفئة الأخيرة التى تضم الجامعات بين رقمى 401 و 500 وتسبقها جامعات إسرائيل الخمسة (التخنيون، ومعهد وايزمان، وتل أبيب، وين جوريون، وبار إيلان) التى تحتل كلها مراكز متقدمة، وتسبقها كذلك جامعتا الملك سعود، والملك عبد العزيز بالسعودية، وكذلك جامعة طهران. وبالطبع هناك ملاحظات وتحفظات كثيرة يمكن أن تذكر حول تلك التصنيفات، ولكن تظل فى النهاية لها دلالتها التى لا يمكن إنكارها. إننى أذكر هذه الحقائق وأنا أطالع فى صحف الأيام الماضية خبرين لا تخفى دلالاتهما، الأول هو مظاهرات بعض طلاب الإخوان، داخل جامعة القاهرة، التى حملوا فيها العصى و«الشماريخ» ، فهل تعرف الجامعات المشار إليها هذا النوع من المظاهرات؟ حقا، إن الجامعات فى العالم كله هى مكمن الحيوية السياسية، ولا تشذ عن ذلك جامعة القاهرة بتاريخها الوطنى العريق، بدءا من مظاهرات فبراير 1946 وحتى مظاهرات 1972. ولكن تلك المظاهرات لم تكن أبدا بعصى و»شماريخ» الإخوان! أما الخبر الثاني، فهو الذى ورد على لسان د. كمال مغيث، أستاذ التربية البارز، والذى ذكر فيه أن هناك ما يزيد على نصف مليون حالة «زواج عرفي» فى الجامعات المصرية (فيتو 16/4). فإذا كانت جامعة القاهرة، وغيرها من الجامعات المصرية تسودها فوضى الشماريخ و العصى من ناحية، ويسودها من ناحية أخرى الإفراط فى الزواج العرفي، فهل يمكن أن نتفاءل بشأن مستقبل جامعاتنا، وعلى رأسها الجامعة الأم، جامعة القاهرة؟!

arabstoday

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ابنه البكر

GMT 15:08 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

... إنّها حرب تطالبنا بأن ننسى كلّ شيء تقريباً

GMT 15:07 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

المشعوذون القدامى... والجُدد

GMT 15:04 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الدول العربية «المضروبة»

GMT 15:03 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

حانت لحظة الرحيل

GMT 15:02 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الأسئلة الصعبة

GMT 15:01 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

من غزو العراق... إلى حرب غزّة

GMT 15:00 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

عن رسالة بوريل ومستقبل أوروبا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كلمات حرة جامعة القاهرة كلمات حرة جامعة القاهرة



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:19 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الأسد الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 18:13 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حمدي فتحي يسجل أول أهداف مصر في شباك بوتسوانا

GMT 11:25 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

عسيري يؤكد أن الاتحاد قدم مباراة كبيرة امام الهلال

GMT 00:28 2018 الخميس ,05 تموز / يوليو

كروم 67 يدعم تطبيقات الويب المتجاوبة

GMT 15:41 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

سترة الجلد تناسب جميع الأوقات لإطلالات متنوعة

GMT 14:57 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

كليب Despacito يحقق مليار ونصف مشاهدة على اليوتيوب

GMT 18:27 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على معدات صيد في الدار البيضاء لرجل اختفى عن الأنظار

GMT 21:15 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة الدحيل والريان تحظى بنصيب الأسد من العقوبات

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

الكويت تجدد سعيها لحل الخلافات العربية مع قطر

GMT 02:26 2017 الجمعة ,14 تموز / يوليو

نادي نابولي الإيطالي يكشف عن بديل بيبي رينا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab