عبد الحليم نويرة

عبد الحليم نويرة !

عبد الحليم نويرة !

 السعودية اليوم -

عبد الحليم نويرة

د.أسامة الغزالى حرب

مساء الخميس الماضى (15/10) استمتعت بحضور حفل فرقة عبد الحليم نويرة للموسيقى العربية بقيادة المايسترو صلاح غباشى على المسرح الكبير بدار الأوبرا احتفالا بذكرى الفنانين الراحلين الكبيرين كمال الطويل ومنير مراد. الحفل كان ممتعا وثريا، وليس ذلك بغريب على الإطلاق، فهى الفرقة التى وضع الأساس المتين لمنهجها وعملها واحد من أبرز الموسيقيين المصريين المعاصرين : عبد الحليم نويرة. فعبد الحليم، الذى أنعم الله عليه بوالد يقدر ويتذوق الموسيقى والفنون اتجه لدراسة الموسيقى العربية قبل أن يمارس الغناء والتأليف الموسيقى إلى أن أصبح قائدا لفرقة موسيقى الإذاعة فى أوائل الخمسينيات، غير أن النقطة الفاصلة فى حياة نويرة كانت على يد د. ثروت عكاشة، عميد وزراء الثقافة فى مصر، الذى كلف نويرة بقيادة فرقة الموسيقى العربية فى عام 1967 ليضع أساسا علميا رصينا لعملها وأدائها حتى وفاته فى عام 1985. الحفل كان جميلا و خصبا، ولكن ماشدنى -كالعادة فى حفلات تلك الفرقة- هو تقديم الأصوات الجديدة الواعدة فضلا بالطبع عن عازفيها المتميزين ومجموعة الإنشاد. لقد استمتعنا بعازفى الكمان نصر الدين وشيرين عزمى ومحمد نصر, وبالأداء المتقن للفرقة الموسيقية العريقة بكافة عازفيها المخضرمين، أما الأصوات الجديدة، فمن موقعى كمستمع عادى بين الجمهور شعرت بالمجهود الطيب والمخلص الذى يبذله الشابات والشبان الواعدون الذين توالوا على المسرح: هويدا صلاح، وهانى عامر، وعبير أمين، ورحاب مطاوع و أميرة أحمد، ومحمود عبد الحميد، وعصام محمود، ونهاد فتحى، وتامر عبد النبى ووليد حيدر، ولكننى – مع الجمهور- التفتنا أكثر إلى تميز هانى فى أغنية أول مرة تحب ياقلبى، ورحاب فى أغنية من يوميها، ومحمود فى أغنية بأمر الحب، أما تامر عبد النبى فلم يكن يغنى فقط وإنما كان يشرح للجمهور كيف أن “الناس المغرمين ما يعملوش كده ولا كده”!. وأخيرا فإنها بلا شك لفتة مقدرة من جانب فرقة نويرة ومن دار الأوبرا بقيادة إيناس عبد الدايم أن ينظم هذا الاحتفال فى ذكرى ميلاد كمال الطويل، وفى ذكرى رحيل منير مراد، اللذين وضعا بصمات لا تمحى على الموسيقى العربية وعلى الفن المصرى المعاصر.

 

arabstoday

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ابنه البكر

GMT 15:08 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

... إنّها حرب تطالبنا بأن ننسى كلّ شيء تقريباً

GMT 15:07 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

المشعوذون القدامى... والجُدد

GMT 15:04 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الدول العربية «المضروبة»

GMT 15:03 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

حانت لحظة الرحيل

GMT 15:02 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الأسئلة الصعبة

GMT 15:01 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

من غزو العراق... إلى حرب غزّة

GMT 15:00 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

عن رسالة بوريل ومستقبل أوروبا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد الحليم نويرة عبد الحليم نويرة



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:19 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الأسد الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 18:13 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حمدي فتحي يسجل أول أهداف مصر في شباك بوتسوانا

GMT 11:25 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

عسيري يؤكد أن الاتحاد قدم مباراة كبيرة امام الهلال

GMT 00:28 2018 الخميس ,05 تموز / يوليو

كروم 67 يدعم تطبيقات الويب المتجاوبة

GMT 15:41 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

سترة الجلد تناسب جميع الأوقات لإطلالات متنوعة

GMT 14:57 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

كليب Despacito يحقق مليار ونصف مشاهدة على اليوتيوب

GMT 18:27 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على معدات صيد في الدار البيضاء لرجل اختفى عن الأنظار

GMT 21:15 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة الدحيل والريان تحظى بنصيب الأسد من العقوبات

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

الكويت تجدد سعيها لحل الخلافات العربية مع قطر

GMT 02:26 2017 الجمعة ,14 تموز / يوليو

نادي نابولي الإيطالي يكشف عن بديل بيبي رينا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab