صحوة نقابية

صحوة نقابية

صحوة نقابية

 السعودية اليوم -

صحوة نقابية

د.أسامة الغزالي حرب

ما هو مغزى الفوز الكبير ليحيى قلاش بمنصب نقيب الصحفيين على منافسه النقيب السابق ضياء رشوان؟ أولا، ليس لهذا الفوز أى مغزى «سياسى» بمعنى تغلب تيار سياسى على آخر،

 كما كان يحدث أحيانا فى انتخابات النقابة، لأن كلا المتنافسين ينتميان إلى نفس التيار تقريبا أى التيار الناصرى أو الأقرب للناصرية، وفق التقسيمات السياسية المعتادة فى النقابة.

وهو ليس انتصارا لمؤسسة صحفية معينة لأن ضياء الحاصل على الأصوات الأقل- ينتمى إلى المؤسسة ذات الثقل العددى الأكبر فى النقابة، أى الأهرام. وهو ليس انتصارا لجيل على آخر، لأن كلا المرشحين ينتميان إلى نفس الجيل، غير ماكان يحدث أيضا أحيانا فى انتخابات النقابة.

مغزى الفوز الكبير ليحى قلاش يكمن فى الاختلاف الواسع بين التوجه «السياسى» لدى رشوان، والتوجه «النقابى» لدى قلاش! فضياء دارس للسياسة، وباحث سياسى، وهو يتطلع دائما للعب دور سياسى، بدليل ترشحه فى انتخابات مجلس الشعب لعام 2010 على مقعد أرمنت بالأقصر، والتى لم ينجح فيها بسبب التزوير الفاضح الذى شابها. أما يحيى قلاش فهو على النقيض تماما- ركز أساسا على العمل النقابى، وعندما اهتم بالسياسة فقد كان ذلك من أجل حماية استقلالية و فاعلية العمل النقابى، وهو ما تبدى بالذات فى مواقفه دفاعا عن حرية الصحافة، وضد توقيع عقوبة الحبس فى قضايا النشر...إلخ. معنى ذلك أن الصحفيين صوتوا بشكل حاسم لصالح العودة لأولوية القضايا النقابية والمهنية. ذلك تطور إيجابى أعتقد انه سوف تكون له أصداؤه فى جميع النقابات المهنية، أى التركيز على الجانب المهنى فى العمل النقابى، وعودة النقابات إلى ممارسة دورها الأصلى ، تاركة الدور السياسى للمؤسسات المؤهلة له، أى الأحزاب السياسية. ذلك تطور مهم نحو استكمال ملامح النظام السياسى، الديمقراطى التعددى، الذى نتطلع إليه.

arabstoday

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ابنه البكر

GMT 15:08 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

... إنّها حرب تطالبنا بأن ننسى كلّ شيء تقريباً

GMT 15:07 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

المشعوذون القدامى... والجُدد

GMT 15:04 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الدول العربية «المضروبة»

GMT 15:03 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

حانت لحظة الرحيل

GMT 15:02 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الأسئلة الصعبة

GMT 15:01 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

من غزو العراق... إلى حرب غزّة

GMT 15:00 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

عن رسالة بوريل ومستقبل أوروبا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحوة نقابية صحوة نقابية



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:19 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الأسد الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 18:13 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حمدي فتحي يسجل أول أهداف مصر في شباك بوتسوانا

GMT 11:25 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

عسيري يؤكد أن الاتحاد قدم مباراة كبيرة امام الهلال

GMT 00:28 2018 الخميس ,05 تموز / يوليو

كروم 67 يدعم تطبيقات الويب المتجاوبة

GMT 15:41 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

سترة الجلد تناسب جميع الأوقات لإطلالات متنوعة

GMT 14:57 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

كليب Despacito يحقق مليار ونصف مشاهدة على اليوتيوب

GMT 18:27 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على معدات صيد في الدار البيضاء لرجل اختفى عن الأنظار

GMT 21:15 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة الدحيل والريان تحظى بنصيب الأسد من العقوبات

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

الكويت تجدد سعيها لحل الخلافات العربية مع قطر

GMT 02:26 2017 الجمعة ,14 تموز / يوليو

نادي نابولي الإيطالي يكشف عن بديل بيبي رينا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab