برلمان بلقاس

برلمان بلقاس !

برلمان بلقاس !

 السعودية اليوم -

برلمان بلقاس

د.أسامة الغزالي حرب

شهدت مساء الخميس الماضى (12/11) مؤتمرا انتخابيا (ضمن المؤتمرات الانتخابية العديدة التى تشهدها المحافظات هذه الأيام) فى مدينة بلقاس بالدقهلية لدعم مرشح المصريين الأحرار هناك محمد حرك. المؤتمر حضره حوالى ألف شخص من مدينة بلقاس والقرى المحيطة بها، وتحدث فيه أكثر من متحدث فى موضوعات متباينة. فتحدث الأستاذ بكلية الزراعة (د. محمد المرشدى) عن مشاكل الفلاحين فى بلقاس بخصوص عدم تسويق محصول القطن وما ترتب على ذاك من أعباء على الفلاحين، وعن مخالفات زراعة الأرز وغراماتها الباهظة على الفلاحين، ثم عن مشكلة ارتفاع أسعار الأسمدة وإرهاقها للفلاحين. وتحدث الصحفى والنقابى المخضرم أحمد حرك عن طبيعة العلاقة التاريخية بين مدينة بلقاس والقرى المحيطة بها، وتحدث الصحفى والباحث سامى حرك عن هوية مصر ومقارنتها بألمانيا واليابان اللتين ارتبطت هويتهما القومية بتقديس قيمة العمل. وتحدثت د. ميرفت الفرخ عن المرأة قائلة إن المرأة ليست نصف المجتمع بل هى كل المجتمع. وتحدث الشيخ الأزهرى محمد فتحى عن صفات المرشح التى تجعله جديرا بالمنصب النيابى. وتحدث المرشح نفسه فركز حديثه على المشاكل والقضايا الأساسية التى تهم أبناء دائرته خاصة فى مجالات التعليم والصحة و ضعف كثير من المرافق ومشكلات رصف الطرق ...إلخ ما هو الجديد أو الملفت فى هذا كله؟ أولا، أن الاجتماع لم يكن أبدا مهرجانا للخطابة والكلمات الرنانة ، و إنما كان حديثا جادا فى المشكلات ومقترحات لحلولها. ثانيا، أن كلمات المجاملات التقليدية لأبناء الريف، لم تمنعهم من أن تكون رسالتهم واضحة للمرشح، وهى أن شرعيتك وتأييدنا لك مرهونان بتعبيرك عن مشاكلنا وقدرتك على وضع حلول لها. وقد شجعنى هذا على أن أقترح عليهم – فى خلال حديثى- أن يقوموا بتشكيل لجنة أو برلمان مصغر من أبناء الدائرة، لمتابعة أداء المرشح وتنفيذه للوعود التى قطعها على نفسه. ولم يكن هذا الاقتراح فى الحقيقة غريبا عن الروح التى شهدتها فى المؤتمر نفسه، والتى دفعتنى لأن أقارنه بالمؤتمرات التى كانت تعقد قبل الثورة والتى كان يسودها الطبل والزمر لمرشحين كان نجاحهم أو سقوطهم لا علاقة له بتأييد أو رفض الناخبين. حقا، لقد تغيرت أشياء كثيرة فى مصر والمصريين!

 

arabstoday

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ابنه البكر

GMT 15:08 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

... إنّها حرب تطالبنا بأن ننسى كلّ شيء تقريباً

GMT 15:07 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

المشعوذون القدامى... والجُدد

GMT 15:04 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الدول العربية «المضروبة»

GMT 15:03 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

حانت لحظة الرحيل

GMT 15:02 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الأسئلة الصعبة

GMT 15:01 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

من غزو العراق... إلى حرب غزّة

GMT 15:00 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

عن رسالة بوريل ومستقبل أوروبا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برلمان بلقاس برلمان بلقاس



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 19:18 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 00:36 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

5 طرق لتنظيف السيراميك والأرضيات من الطبيعة

GMT 16:43 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

بناطيل هوت كوتور ربيع 2021 من أسبوع باريس

GMT 12:48 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

جامعة سعودية تتوصل لنتائج تقضى على فيروس كورونا

GMT 13:28 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل عصمت يناقش "الوصايا" في نادي ركن الياسمين

GMT 19:49 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"البيت الأبيض" يُعلن سحب قوات بلاده من سورية

GMT 19:12 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد إكسبلورر 2020 الجديدة تظهر بتمويهات خفيفة

GMT 03:54 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

ترشيح أحمد السقا لبطولة فيلم "أشرف مروان"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab