الندوة التثقيفية

الندوة التثقيفية !

الندوة التثقيفية !

 السعودية اليوم -

الندوة التثقيفية

د.أسامة الغزالي حرب

لا شك أن من أهم تقاليد القوات المسلحة المصرية، اهتمامها بتثقيف أبنائها من خلال عديد من الوسائط مثل الندوات التثقيفية العامة التى اعتادت أخيرا على استضافة رئيس الجمهورية فيها.


وقد كان لى فى الماضى شرف المشاركة فى بعض تلك الأنشطة، وتعاونت منذ آكثر من عشرين عاما مع مركز الدراسات الاستراتيجية للقوات المسلحة، ومع اكاديمية ناصر العسكرية العليا وقادتها العظام الذين مازلت أتذكر منهم بالذات اللواء عبدالستار امين الذى كثيرا ما طلب منى المشاركة فى أنشطتها المختلفة. غير أن ما أتحدث عنه اليوم هو لقاءات الرئيس السيسى مع أبنائه من ضباط القوات المسلحة فى الندوة التثقيفية العامة والتى جرى العمل على ترقيمها ، وكانت آخرها الندوة رقم (20) يوم الأحد الماضى. وعندما رجعت إلى تاريخ تلك الندوات وجدت أن أول ندوة جرى تعريفها برقمها هى الندوة رقم (4) التى عقدت فى أبريل 2013. ويبدو أن الرئيس السيسى استراح للحديث إلى الشعب من خلال تلك الندوات، حيث يتحدث فيها عن مختلف القضايا المطروحة التى ينتظرها منه الشعب. غير أننا نتذكر أنه كان هناك وعد بلقاء دورى يتحدث فيه الرئيس إلى الشعب مباشرة، ولكن تم هذا الحديث من خلال خطاب مسجل خضع للـ «مونتاج» قبل إذاعته. إننى أتمنى أن يراجع الرئيس ذلك، وأن يفكر فى عقد لقاءات مع ممثلى الشعب المصري. طبعا سوف يكون هناك برلمان يخاطب الرئيس من خلاله الشعب كله، ولكن قبل ذلك وبعده، لماذا لا يفكر الرئيس مثلا فى عقد لقاءات مع ممثلى النقابات المهنية، بعضها او كلها؟ لماذا لا يفكر فى لقاءات مع ممثلى بعض الجمعيات الأهلية المهمة؟ لماذا لا يفكر فى لقاءات مع الإعلاميين والصحفيين بشكل شبه دورى؟ إن مصر شعب وجيش، وجيش مصر هو محل حب وفخر كل المصريين، و لكن الشعب هو الأصل، والجيش هو جيش الشعب. وعندما ظهر السيسى أحبه الشعب مثلما أحب عبدالناصر. والوصال مع من يحبك يا سيادة الرئيس مهم للحفاظ على الحب.

 

arabstoday

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ابنه البكر

GMT 15:08 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

... إنّها حرب تطالبنا بأن ننسى كلّ شيء تقريباً

GMT 15:07 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

المشعوذون القدامى... والجُدد

GMT 15:04 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الدول العربية «المضروبة»

GMT 15:03 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

حانت لحظة الرحيل

GMT 15:02 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الأسئلة الصعبة

GMT 15:01 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

من غزو العراق... إلى حرب غزّة

GMT 15:00 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

عن رسالة بوريل ومستقبل أوروبا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الندوة التثقيفية الندوة التثقيفية



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 19:18 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 00:36 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

5 طرق لتنظيف السيراميك والأرضيات من الطبيعة

GMT 16:43 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

بناطيل هوت كوتور ربيع 2021 من أسبوع باريس

GMT 12:48 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

جامعة سعودية تتوصل لنتائج تقضى على فيروس كورونا

GMT 13:28 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل عصمت يناقش "الوصايا" في نادي ركن الياسمين

GMT 19:49 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"البيت الأبيض" يُعلن سحب قوات بلاده من سورية

GMT 19:12 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد إكسبلورر 2020 الجديدة تظهر بتمويهات خفيفة

GMT 03:54 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

ترشيح أحمد السقا لبطولة فيلم "أشرف مروان"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab